- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
على دروب الحياه
لا تكن حلوا فتؤكل …
ولا تكن مرا فتلفظ … أصل الحياة الاستقرار والسعادة والحب ، و التعامل مع الأشخاص يجب أن يكون على أسس متينة من الاحترام و الحب و التقدير ، ولكن دوام الحال من المُحال ، فهناك الكثير ممن يتقمصون مهمة تعكير صفو الحياة ، وتكدير نقاء النفوس ، بل ويسعون جاهدين لتمزيق أواصر المحبة والوئام بين الناس ، هؤلاء الفئة من الناس ربما يجعلون حياتنا جحيماً لا يُطاق ، وفجوة من لهيب نار جهنم ، ولكن الحكيم من يمسك زمام أموره ، ويجعل من الكدر شيئاً لا يمكن أن نراه حتى بالمجهر . الروابط الاجتماعية وحميمها بين الناس يجعلنا نرى الحياة بلون وردي زاهي ، صداقتنا مع بعضهم ، حُبنا لأحدهم ، راحتنا عند مقابلة من نرى فيهم الحياة ، كل ذلك سبب لجعل الإنسان يتمنى أن تدوم حياته، ويسعى لجعلها تصبح أجمل ، لكن ما إن تبدأ غيمة الكدر تحوم حولنا ، تعصفنا بالمشاكل ، وتمطر علينا حزناً ، يصبح القلب ضيقاً ، لا يتسع لرؤية الجمال ، كل ما يشغل باله هو الهروب من المشاكل للتخلص منها ، وهذا ما يجعل بعض الناس يلجأون إلى العزلة ، ويفضلون الوحدة والتفكير المجهد للقلب ، والعقل ، والنفس ، في أنه أصبح في دوامة حزن لا يمكنه التخلص منها ، ويرجو يداً تحنو عليه ، تنتشله من أحزانه ، وبمجرد ما يُقبل عليه شخصاً بينه وبين الثقة عداوة سنين ، يتشبّث به ، ويضع عليه آماله وأحلامه في أنه طوق النجاة ، وما أن تنتهي مهمة هذا الشخص ، ويترك يد الغريق بأحزانه ، تزيد همومه كثيراً ، ويصبح كارهاً أكثر للحياة ، وعاشقاً من عشاق الحزن والجراح ، ويتمنى الموت وقد يحاول التفكير به !الحياة لا تخلو من الخيبات ، لكن من يضع نصب عينيه ، أن حال السعادة والحزن لا يدوم لأحد ، فإنه يعيش حياته ببساطتها ، ويغتنم كل الفرص فيها ، بل ويخلق من اللاشيء فرحاً ، حتى وإن كان حظه من الخيبات يفوق نصيبه من السعادة ، قوة إيمانه بقضاء الله وقدره تكسر فيه هاجس الانحدار نحو هاوية الواهمين ، ولربما يصل في درجة إيمانه ورضاه حد التأثير فيمن سلبتهم الحياة التمتع بملذاتها ، ويكون السبب في إسعاد شخص أدماه الجرح ، فتصبح. سعادته أكبر ، وحياته أجمل ، ويتمسك بمبادئه بأن أصل الحياة سعادة ، يمنحها الله – عز وجل – لمن يهب نفسه الإستمتاع بنعم الله ، ولا يجعل من الأحزان الصغيرة بيتاً ، أو قوقعة تحول بينه وبين عيش نشوة الحياة بكل ما فيها من فرح و حزن ، و سعادة و ألم . شكراً من الأعماق ((نسيم الجنوب)) على التوقيع |
03-06-2015 | #2 |
|
رد: على دروب الحياه
شكر النعم هو دوامها ودوامها هي السعاده الحقيقيه
شكرا لك ابو منير ع هذه المقطوعه الرائعه سلمت يمناك والله لا يهينك[emoji257] |
|
03-06-2015 | #3 |
|
رد: على دروب الحياه
لا تكن حلوا فتؤكل …
ولا تكن مرا فتلفظ دائما الوسطيه في تعاملنا مع من حولنا هي من تحقق لنا الاستقرار والرخاء والسعاده بالفعل مقوله في محلها وتطبيقها في حياتنا امر مهم للغايه لنستطيع التعايش افضل واكثر في حياتنا شكرا لجمال هذا الطرح الرقي ابومنير سلمت يمناك ولاعدمناك كم انت مميز |
|
03-06-2015 | #4 |
|
رد: على دروب الحياه
~
هكذا هي الحياه لاتخلو من مكدرات سواء من الاشخااص او مايضيق به صدره من عدم تحقيق الرغبات والامنيات .." ونكاد في لحظه نفقد السيطره ,,, ولكن !!!! موازنة الحياه مابين حزن زائل وفرح قادم يقلل لنا من تعكرها .. لو كان بالحياه فرح داائم او حزن مستمر لضاقت بنا الوسيعه ولكن الحياه تقلبنا بين الاقدار بساعة صفاء لسعاده,, وساعة تكدر لحزن وبهذا تستمر جمال الحياه ورونقها والا هذا لمللنا ..!! ... فالحمدلله مرارا وتكرارا .. شكرا عميقه سيدي ابومنير سلمت ودمت .... |
لـتكن لنا أرواح راقيــه ,, نتسـامى عن سفـاسف الأمـور وعـن كـل مـايخدش نـقائنـا ,, نحترم ذاتنا ونـحتـرم الغـير .. عنـدمـا نتحدث.. نتحـدث بِعمـق ونـطلب بـأدب .. ونشكر بـذوق ..ونـعتذر بِـصدق .. نتـرفـع عـن التفاهـات والقيـل والقـال نحب بـصمت.. ونغضب بـصمت وإن أردنا الـرحيل .. نرحـل بـصمت .... |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحياه, حروة |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هكذا الحياه | قناص الجنوب | - مسـاحةُ بِلا حُدود" | 5 | 04-17-2020 11:52 PM |
لماذا نحب الحياه | تميم | - مسـاحةُ بِلا حُدود" | 5 | 11-04-2019 01:56 PM |
بحضور وزير العمل :إطلاق (دروب) لتأهيل الشباب لسوق العمل.. غداً الاثنين | وردة النرجس | - منتدى الأخبار المحلية والعالمية ALTALEED- News | 1 | 12-07-2014 10:48 PM |
همست لي الحياه | تميم | آل تليد الأستشارات وتطوير الذات | 4 | 11-02-2014 07:27 PM |
خطوات على دروب الحياه | ابومنير | - مسـاحةُ بِلا حُدود" | 3 | 02-09-2014 05:03 PM |