الأفكَارالملوثـة بالشــكوك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعد الله أوقاتكم بكل خير دأب فريق من البشرية الى الإعتقآد بالشكوك والظنون وصدق بها وكل هذا مآ يمليه عليه العقل الباطن ويرى من منظوره أنه هو الصح والصادق الصدوق وغيره كآذب الأقوآل والأفعآل وبكل أسف هو يعلم في قرارة نفسه أنه مخطئ ولكن اخذته العزة بالإثم لعدم مرآجعة نفسه والإعترآف بأن ذلك مُجرد شكٌ وظنٌ فيمن يُخاطب ويطلب الصفح إلآ أنه يُصر بملئ أفكآره للأخرين دون أن يعلم أن هذا يُخسره الكثير ممن حوله ويجعله يعيش في دائرة مُغلقة عليه لآ انيس ولا ونيس وكل ذلك هو سبب مآ يجري له .

من جولة ميدآنية لمعرفة مثل هذه الأفكآر إتضح أن هنآك بشرٌ أصلآ هم مُنغلقون ولآ يختلطون بالبشر وخاصة مجتمعهم المحلي والعربي بل مُنفتحون خارجيآ بمعنى خآرج النطآق العربي بحيث لآ يجد من يرآجعه بفكره الضحل وذلك لتفاوت الثقافات فانعكس عليه محليآ وعربيآ بشك وظن وسوء نية بالأخرين . علينا ان نُدرك ذلك ونعي أن الفكر العربي يفوق مآ يختزله الفكر الأجنبي وهذا من نعم الله سبحآنه وتعآلى ولنعرف أن بعض ( الظن أثم ) فكيف بالظن جملة وتفصيلآ في أقوآلنا وأفعآلنا فلآ نلوث أفكآرنا بالشكوك ولنتقي الله في أنفسنا وفي خلقه والله كفيلٌ بالعبآد . بقلم/أحمد التركي أختكم / طيف