سوء الظن موضوع لنقاش

اخواني انا لم اكتب هذا الموضوع من فراغ

بل هي حقيقة عاشها من عاشها وسلم منها من سلم

سؤال :هل وقعت يوماً ضحية لسوء الظن بسبب

تقديمك نصيحة لشخص, وهل قمت بنصيحة احد

وفسره الناس إليك بطريقة خاطئة,

من الأحداث والمواقف التي نلاحظها اليوم بكثرة

والتي تصب في تفسير الأمور بنوايا سيئة

‏فما هي إذاً الأسباب التي تدفع الإنسان لسوء الظن بلأخرين؟ وما أثر

ذلك على الأفراد والعلاقات الاجتماعية؟ومتى نطلق

عن سوء الظن أنه حالة مرضية؟

تساؤلات عدة اترككم تجيبون عليهاهنا

لكن دعوني اولا اقول ان سوء الظن أنه تفسير لفعل يصدر

عن شخص ويحتمل وجهتين, وجهة سلبية ووجهة إيجابية,

فيحملهالشخص على المحمل

السلبي, ومن هنا يمكننا القول: إن أكثر أسباب سوء

الظن هي أسباب شخصية تعكس حالة الشخص كل

شخص مع الآخرين, وقد يأتي سوء الظن احيانامن

حيث يعيش الشخص في بيئة اجتماعية تسود فيها هذه الصفة

.‏وأخطر الأسباب عندما يكون الشخص قد مر بتجربة سيئة

ويحاول أن يقيس الأمور من خلال تجربته لغيره

ورغم كل ماتقدم, يقال:

( حسن الظن من الفطن ) أي عندما نملك إشارات معينة تدل

على شخص معين في تصرفاته, وسلوكه, وحديثه, أومؤشرات

تجاه مشكلة معينة تنبهنا لأخذ الحيطة الحذرمنه

وسوء الظن سوسة متى دخلت الإنسان, يشك بأقرب الناس

إليه فيصبح كمن يحارب طواحين الهواءوانتشار سوء

الظن يدمر الهدوء الروحي

للمجتمع, فتنعدم الثقة بين أفراده,

وسيء الظن لا يستطيع العيش براحة واطمئنان مع الآخرين,

لأنه يشعر دائماً ان كل اشارة توجة اليه وممكن أن يخسر

أعز أصدقائه, بهذا الأسلوب

وقد يصبح الآخرون دائماً في قفص الاتهاموأعتقد من يصل إلى

هذه المرحلة بحيث يفسر كل تصرفات الآخرين بنيةسيئة, مهما

كانت المواقف بعيدة عن

ما يقول هو انه يعيش حالة مرضية تستدعي استشارة

المحلل الاجتماعي والنفسي .‏و بالتأكيد ان الألفة

والمودة بين الأهل والجيران بل بين كافة

الشرائح بمافي ذالك زملاء العمل مطلوبه

ولاتعدالمكاشفة والمجابهة حلا سلميا ان لم يكن

هناك قبول للصراحة من جميع الجوانب

اخواني اتمنى تشاركوني التعليق على الموضوع وبجديه

فقد جاء دوركم الآن

أولا بارك الله فيك أخ جنوبي
وأحيي فيك حقيقه طرحك الرائع
سوء الضن من وجه نضري المتواضعه لا أحد يسلم منه وهذا طبيعي
فلابد أن تمر عليك مواقف وأحداث تسيء أويساء إليك الضن فيها
ولاكنه يختلف من شخص لأخر فاالبعض يغلب عليهم سوء الضن في
أغلب تصرفاتهم وهذه مشكله والبعض الأخر يصل به لحد المرض النفسي
وهذه معضله بل مصيبه 0
نسأل الله سلامه قلوبنا وصفائها ونقائها
عضيم ودي لك أخ جنوبي
تقبل مروري ورأيي المتواضع

اولا...بارك الله فيك اخي الكريم..جنوبي.. موضوع يستحق النقاش..

من أشد الآفات فتكًا بالأفراد والمجتمعات آفة "سوء الظن"؛ ذلك أنها إن تمكنت قضت على روح الألفة، وقطعت أواصر المودة، وولَّدت الشحناء والبغضاء.
إن بعض مرضى القلوب لا ينظرون إلى الآخرين إلاَّ من خلال منظار أسود، الأصل عندهم في الناس أنهم متهمون، بل مدانون. ومما لا شك فيه أن هذه الظنون السيئة مخالفة لكتاب الله ولسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ولهدي السلف رضي الله عنهم.
وسوء الظن من الاثار السلبيه على المجتمع..

فيجب علينا كامة مسلمة حسن الظن بالاخرين,

هذا من وجهة نظري...وماجاد به قلمي..

اجدد شكري وتقديري لك اخي جنوبي بارك الله فيك..

ابومنير
مشكور يالحبيب على التعليق الوافي مميز في كل شي
الله لايهينك تشرفت بهذي المداخلة الجميلة منك

الذهبي
مشكور يالغالي على ما تفضلت به
وكلامك وافي وجميل لك خالص مودتي

أشكرك اخي جنوبي

على روعة الطرح

فهذه مشكلة مُعضلة حقا ً ،،،

إذا فشت في مجتمع صغير أم كبير ...

( أوردته المهالك ، و دمرته تدميرا لا يُرجى برؤه إلا ما رحم ربي )

و لكن قبل أن نغوص في خبايا هذه القضية و نلقي باللوم على صاحب الظن السيء ،

يجب ...

أن نضع الشخص الأول في قفص الإتهام ...

فهو من قد بدأ الحرب و أشعل فتيلها ...

حينما لم يُبعد نفسه عن ( أماكن التُهم )

ألم يقل عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ( فيما معناه )

( من أوقع نفسه في التهم فلا يلومن إلا نفسه )

فيجب أولا : أن يُبعد نفسه عن أماكن التُهم ،

فيتنبه / لأقواله ، لأفعاله ، لتصرفاته ...

فإن وقع منه زلة عن غير قصد أو موقف سليم و لكنه قد يحتمل أكثر من تفسير

فيجب عليه التوضيح فورا ، قبل أن تتفاقم المشكلة .

و يكفينا في هذا حديث : ( على رسلكم إنها صفية )

و علل بعد ذلك نبي الرحمة - صلى الله عليه و سلم -

موقفه هذا بقوله :

( إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شرا - أو قال شيئا - ] - الحديث في الصحيحين


فأنا أقول : حل هذه المشكلة قبل إضرامها هو بيد الشخص المُساء الظن فيه ،

و لكن ،،،

إن بذل كل السُبل لقطع الظن السيء و لم يجد لذلك نتيجة ،

فما العمل إن كان على القلوب ِ أقفالها ...؟!!!

فهنا تصبح الحالة مرضية ...

و لكن بصفة عآآآمة ...

يجب على المسلم تنقية سريرته ،

فإن الظن أكذب الحديث ،

و سوء الظن من أمراض القلوب ...!

و من وقع في هذا المرض فأوصيه بقراءة هذه الــ آية دآئما ليذهب ما به ...

( وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ )


آية رقم ( 10 ) في سورة الحشر ...


( هذا ما عندي على عُجالة )

و أسأل الله أن يبعد عنا سيء الأخلاق و أن يجعلنا من عباده الأتقياء الأنقياء ...

هدوء
كلامك سليم ومنطقي مدعم بالأدله من الكتاب والسنه
فقد اجدتي فيما به تكلمتي فلا فض فوك اسأل الله
العلي العظيم ان يسل سخائم انفسنا ويرزقنا حسن
الظن ولي عودة بما اراه انا نما اللي كتبت فقط الموضوع
والتعاليق التي اعقب بها على الزملاء فقط اشكرهم لطيب
التجاوب بارك الله فيك وسددك

:


سـ اختصر الرد لان الجميع كفوا ووفوا بالرد
وسوء الظن معروف لدى الجميع ماذا يجلب وماذا يجني ع النفس وع الآخرين


من أسوأ الأمور التي يواجهها الشخص هو ((سوء الظن)).

ف كما يقال
فكم من حبالٍ لم تستطع رياح الزمان أن تهزها
قطعتها سوء (ظنون) واهية!
‏ف العقول السيئة بالضنون لا تستوعب النية الحسنة أبداً ابداً!؟

..


يعطيكم العافيه.


...

الجميع اوفى بالتعليق ولكن سا اختصر
ارى ان المشكله تكمن من الداخل متى مانقى الشخص قلبه وصفا نيته حينها يستطيع النظر للامور بمنظورها الصحيح
قد يشوب تلك النظره احيانا قليله بعضا من المواقف والتجارب السابقه مع الاخرين وتسيطر احيانا ع الفهم ولكن لابد من التحرر منها وايضا ليس كل نظراتنا ومفهوميتنا تجاه احاديث الاخرين وتعاملاتهم قد تكون صائبه ضدهم لذلك الاجدر ان يحسن الشخص الظن فيريح ويستريح وانا اعني هنا عن مواقفنا في هذا العالم الافتراضي اما ع الواقع فالشواهد والمواقف تكون كثيره وملموسه افضل من هنا ولذلك نستطيع ان نتخذ قراراتنا من سوء وحسن ظن من واقع التعامل المباشر مع الطرف الاخر ولكن احسان الظن يجب ان يكون ديدن التعامل مع الاخرين رغم كل المواقف فالخطأ لايعالج كردة فعل بخطأ

: ماهو سوء الظن

حين يعرف من يظن ويعلم بتعريف سوء الظن بيكون الجزم بما يجول ف النفس مقيد

لكن عند العقلاء إما من يكيل لناس دون تروي ف هنا يختلط مع سوء الظن أشياء أخرى

من لم يفهم قصدي س أعطيكم مثال حي

كنت في احد المدن قبل فترة وكان في الحي اللي اسكن فيه مستوصف وكان فيه في الاستقبال رجال وامرأة وكانوا يجلسون فريب من بعض حتى يكادوا يلتصقوا ويسولفون ويضحكون ويرى بينهم ميانة كبيرة من قبل المراجعين حتى صاروا حديث الكل حتى داخل المستوصف وخارجه ويشرهون على المرأة بجرءتها وظنوا بها سووووووووء المهم علمت الإدارة بما يدور حول الاثنين وجاء مدير العيادة في مكان الانتظار وهو مليان بالمراجعين وقال ياجمعة الخير الاثنين اللي ف الاستقبال أزواج الرجل زوج المرأة فلا يروح بالكم بعيد وكبروا عقولكم هل وصلت الرسالة : لكن المفروض هم يعلمون إن لا احد يعلم بأنهم أزواج ف يكونوا على هيئه غير اللي هم عليها لكن س نعلمهم ويكونوا على بينه بالأمر علموهم ف غيروا من وضعهم لكن الكل قد عرف الحقيقه ف سوء الظن يجي في عجلة وهو حكم غير عادل على الآخرين .. المشكلة لابد إن يحصل هذا الشيء ولا احد يقدر يتحرز منه ... لكن فيه قرائن تدل على سوء الظن اذا لابد ف ان لم يكن هناك شيء منها ف يجب على الشخص الاستعاذة من الشيطان ويدعي لمن اساء الظن به حتى يتبين الامر فكم من سوء ظن عقبه يقين بخلاف ما ظن الظان

ندى الجنوب يعطك العافيه اختيار موفق

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته



أولا وقبل أي شيء
أحب أن أتقدم لكم بالشكر الجزيل
على قبولكم عضويتي وانضمامي لاسرتكم الكريمة
أتمنى أن أكون بالمستوى المطلوب
وعند حسن ظن الجميع بي ان شاء الله...




سيدي الفاضل... جميعنا نعلم بأن سوء الظن خصلة من أشنع الرذائل الأخلاقية،
التي تؤدي إلى الفرقة بين العوائل، وتمزّق المجاميع البشرية والإنسانية.
وأوّل ثمرة سلبية لسوء الظن هي زوال الثقة بين الناس،
وعندما تزول الثقة، فإن عملية التعاون والتكاتف في حركة التفاعل الاجتماعي ستكون عسيرة للغاية،
ومع زوال التعاون والتكاتف في المجتمع البشري سيتحول هذا المجتمع إلى جحيم،
يعيش أفراده في حالة من الغربة والتوحد، ويتحرّكون في تعاملهم من موقع الريبة والشك والتآمر..
وسوء الظن يؤدّي إلى تدمير وتخريب الهدوء النفسي للفرد،
فمن يعِش سوء الظن لا يجد الراحة والاطمئنان في علاقته مع الآخرين،
ويخاف من الجميع، وأحياناً يتصوّر أن الجميع يسعون للوقيعة به..
كما أن سوء الظن يتسبّب في أن يفقد الإنسان أصدقاءه ورفاقه بسرعة،
وبالتالي يعيش الوحدة والانفراد والعزلة..
ولهذا السبب، فإن الإسلام اهتم بهذه المسألة اهتماماً بالغاً؛
فنهى بشدة عن سوء الظن، ومنع الأسباب التي تورث سوء الظن لدى الأفراد،
يقول الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم"..
ويقول سبحانه: "إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم،
وتحسبونه هيّناً وهو عند الله عظيم"..
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم:
"إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا"..

وعلى العكس من ذلك فإنّ الإسلام مدح وأيّد بشدة حسن الظن الذي يفضي إلى زيادة المحبة والألفة والثقة بالطرف الآخر..
ولعل المرء إذا اتخذ إجراء سلبياً تجاه آخر، من قطيعة أو نحوها، وكان الآخر يستحق ذلك،
فذلك لا يؤسف عليه، لكن المشكلة فيما إذا كان بريئاً، هنا تقع الفواجع والمصائب على أناس أبرياء،
فليس من السهل أن يتهم الإنسان بما ليس فيه.. فالقلوب لا يعلم ما فيها إلا ربها..


ولا شك أن سوء الظن بالله تعالى يختلف كثيراً عن سوء الظن بالناس؛
لأن سوء الظن بالناس غالباً ما ينتهي بارتكاب الإثم أو سلوك طريق خاطئ في التعامل مع الطرف الآخر،
في حين أن سوء الظن بالله تعالى يتسبّب في تزلزل دعائم الإيمان وأركان التوحيد في قلب المؤمن،
وربما يقع في دائرة الكفر، ومعلوم أن الذات الإلهية منزّهة عن هذه الأمور السلبية..
"سبحانه وتعالى عما يقولون علوّاً كبيراً"..

أحييك أستاذي الجليل
على انتقاءك لهذا الطرح القيم
بارك الله فيك وجزاك كل الخير
تحيتي وتقديري لسموك.

سوء الظن


مرض يقتل كل شي جميل