عدد مرات النقر : 3,028
عدد  مرات الظهور : 42,769,213 
عدد مرات النقر : 2,325
عدد  مرات الظهور : 36,079,357 منتديات طموح ديزاين
عدد مرات النقر : 6,992
عدد  مرات الظهور : 71,305,872
منتديات شبكة ابن الصحراء
عدد مرات النقر : 5,591
عدد  مرات الظهور : 60,716,307 
عدد مرات النقر : 4,038
عدد  مرات الظهور : 39,963,372 
عدد مرات النقر : 772
عدد  مرات الظهور : 34,713,307

عدد مرات النقر : 505
عدد  مرات الظهور : 36,887,9490 
عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 36,116,4537 
عدد مرات النقر : 1,147
عدد  مرات الظهور : 42,769,2272

عدد مرات النقر : 3,202
عدد  مرات الظهور : 18,767,8834 
عدد مرات النقر : 268
عدد  مرات الظهور : 16,237,041

عدد مرات النقر : 403
عدد  مرات الظهور : 10,211,239 
عدد مرات النقر : 324
عدد  مرات الظهور : 9,493,575

عدد مرات النقر : 335
عدد  مرات الظهور : 7,522,101 
عدد مرات النقر : 333
عدد  مرات الظهور : 8,244,8419
- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك |

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-06-2015
تميم غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
لوني المفضل Olive
 رقم العضوية : 1280
 تاريخ التسجيل : Feb 2013
 فترة الأقامة : 4102 يوم
 أخر زيارة : منذ يوم مضى (08:05 PM)
 المشاركات : 54,054 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : تميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي مقال يستحق القراءة والتامل وإعادة النظر في اخطائنا اليومية



مقال رائع جداً ، لكل أفراد الأسره
د جاسر الحربش
جريدة الجزيرة

ما أطال النوم عمراً، وما قصر في الأعمار مثل السهر.
لا أعتقد أنه يوجد شعب آخر غير الشعب السعودي لديه نفس القدرات على العبث
بالوقت والصحة والمال وتضييعها على المتع التافهة.
الأمثلة على المتع التافهة والضارة أيضا كثيرة، وليس لها علاقة سلبية أو إيجابية بالأخلاق الحميدة.
هي فقط ممارسات لا تضيف شيئاً مفيداً للعقل ولا للمهارات ولا لصحة النفس والبدن.
السهر الطويل لربات البيوت أمام المسلسلات والبرامج الفضائية حتى ساعات الفجر، ثم الاستيقاظ
مع صلاة الظهر، هذه واحدة من أهم الممارسات الشائعة للعبث بالوقت والصحة والمال.
من بين كل عشر مراجعات للعيادات الطبية تشتكي سبع أو ثماني سيدات من عسر الهضم
وحرقة المعدة وانتفاخ البطن والإجهاد السريع وضيق التنفس.
عندما تسأل إحداهن عن برنامج حياتها اليومي تكتشف أنها تسهر حتى ساعات الفجر
أمام التلفزيون، ثم تنام حتى الظهر، لتستيقظ بمزاج البائس التعيس الذي لم ير نور الصباح
ولم يستنشق هواء نقياً منذ أعوام طويلة.
بالفحص الطبي يتضح عند هذا النوع من ربات البيوت مجموعة من الأمراض الناتجة
عن العبث بالوقت والحياة. عضلة المريء ترتخي مما يسبب الارتجاع الحمضي.
والأمعاء تصبح طبلاً مليئاً بالغازات المتخمّرة من وجبة العشاء المتأخرة، والكبد غارقة في الدهون، وهناك
فقر دم رغم السمنة الظاهرة، وعضلات الأطراف ضامرة رغم ضخامة الجذع والبطن، وطاقة التنفس
هزيلة والعظام هشة بسبب نقص فيتامين د وعنصر الكالسيوم، لانقطاع التعرُّض
لأشعة شمس الصباح.
ما هي إلا سنوات قليلة ثم يداهم مثل هذه السيدة مرض السكري والكوليسترول وحصوات المرارة
وارتفاع ضغط الدم، ثم تتحوّل إلى عالة على منزلها ومصدر نزيف مالي مستمر على الأدوية
والاستشارات الطبية. وعلى النقيض من هذه الكتلة العليلة من الشحوم
تكون العاملة الآسيوية التي لا يزيد وزنها على خمسين كيلوغراماً، قادرة على العمل
لمدة اثنتي عشرة ساعة متواصلة دون آلام عضلية ولا لهاث في التنفس
ولا انتفاخ في الأمعاء، تضع رأسها على المخدة قبل منتصف الليل
فتستمتع بنوم عميق مريح ثم تصحو في السادسة صباحاً مثل العفريت.
تنازلت ربة البيت عن استثمار وقتها فيما يفيد، وأهملت الشروط الضرورية لاكتمال الصحة ودفعت المال
للعاملة لتنوب عنها في إدارة المنزل.
ضحّت بكل ذلك مقابل السهر ساعات إضافية على مسلسلات وبرامج تافهة في الفضائيات.
هذا النموذج من ربات المنازل لا يتواجد فقط في الطبقات الغنية المرفّهة، بل تجده في أغلب البيوت
حتى في أبعد قرية سعودية عن العمران.
الشبان والشابات من طلبة المدارس والجامعات، مصابون أيضاً بداء السهر وبنفس العلل الصحية
المترتبة عليه، لأنهم يسهرون حتى بعد منتصف الليل على أجهزة الدردشة وبرامج التلفزيون.
الرجال في مثل هذه البيوت لديهم نفس الاعتلالات والأمراض، لأنهم يدمنون السهر
في الاستراحات وملاحق المنازل، ويتناولون وجبات عشاء دسمة بعد منتصف الليل
من أقرب مطعم فيصبح الحال من بعضه.
السائق الأجنبي هو الذي يقوم بأداء الأعمال التي تتطلب الالتزام بشروط الصحة والنشاط.
قبل سنوات الطفرة الأولى لا أعادها الله، كان الناس عندنا ينامون بعد صلاة العشاء
بساعتين على الأكثر، وينهضون مع بواكير الفجر الأولى مكتملي الحيوية والنشاط،
ومع طلوع الشمس ينصرف كل طرف إلى مهماته اليومية.
آنذاك كانت معدّلات الإصابة بالسكري وضيق الشرايين وتصلُّب المفاصل والاعتلالات الهضمية
تكاد تكون صفراً. مجتمعنا الحالي مصاب بكل أمراض التسيب والتساهل مع الوقت وشروط الحياة الطبيعية.
نحن في أمسّ الحاجة إلى إعادة تأهيل وبرامج توعية، تعيدنا إلى الالتزام بقواعد التعامل
مع الزمن وشروط الجودة النوعية للحياة.

لولا الخشية من فساد الأطعمة في ثلاجات ومخازن التبريد، لاقترحت قطع الكهرباء
عن المنازل والاستراحات قبل منتصف الليل، باستثناء يوميْ نهاية الأسبوع.

اللهم صل على محمد وآل محمد

مقال رائع بالفعل يستحق القراءة والتأمل
وإعادة النظر في أخطائنا اليومية.


مماراق لي ،



 توقيع : تميم


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مقال, اليومية, النظر, القراءة, اخطائنا, يستحق, والتامل, وإعادة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
القراءة.. تحمي من الأمراض النفسية شروق الامل آل تليد الأستشارات وتطوير الذات 4 08-28-2012 12:15 AM
من يستحق هذه الألقاب؟؟؟ادخل وعرفنى ابو رنا - مسـاحةُ بِلا حُدود" 3 10-13-2010 06:34 PM


الساعة الآن 06:43 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافه ودعم وتطوير وحمايه من استضافة تعاون