كرسي الاعتراف خاطرة

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

كرسي الاعتراف

بالامس جاتنى رسالة فى بريدى الاكترونى الخاص من احد المشرفات طالبة اسضافتى على كرسىي الاعتراف

تهيبت واصابتني رعشة فى اعماق قلبى هل استجيب لها واقول حاضر ام اتهرب واقول اني مشغول فرصة

اخرى بقيت فى صراع نفسي هل استجيب ام اتهرب قلبى يحثني بان اقبل وعقلى يسترحمنى ان اتريث وفجاءه

ياحبيبتي وانا في هذة الدوامة جاني نداء قلبك يعلن القبول فكان لابد ان يستجيب قلبي لنداء توأمه وجلست على

كرسي ( الاعتراف ) وكانت البداية اسئلة عامة اسمك الحقيقي عمرك وما السر فى تسميتك بهذا اللقب وتوالت

الاسئلة من هنا وهناك اسئلة خضراء بلون حدائق العشاق اعادتنى الى تلك الايام الجميلة حيث كنا انا وانتى في

سعادة وهناء وتكلمت عنها بإسهاب واسئلة زرقاء بلون السماء الصافية رحلت معها الى عوالم لم تتطأها قدم

بشر وجاني سؤال فضي بلون ضوء القمر فى ليلة كماله وكان الاخير ما اسم حبيبتك وهنا ياحبيبتي رقصت

مشاعرى من الفرح قلت لها والسرور والسعادة تغمرى الاسم الذى اكنك بيه اسمها ( قمر اربعة عشر ) وكانت

الاجابة ختام اللقاء وكان ختامها مسك حبيبتي

بقلمي

لا احلل نقلها إلا بعد كتابة منقول