التاجر الصالح

رجل يبدو عليه أنه فقير متعفف دخل محل بيع البطانيات، وسأل صاحب المحل عن أرخص البطانيات عنده لأنه محتاج 6 بطانيات لأسرته ومعه 100 درهم فقط. فقال له صاحب المحل : عندي نوع رخيص لكنه رائع في التدفئة، سعر البطانية معقول جداً 20 درهم فقط، وعليه عرض خاص، فلو اشتريت منها 5 تأخذ السادسة مجاناً . انشرح صدر الرجل الفقير وأخرج 100 درهم ثمنا لخمسة بطانيات كي يأخد السادسة هدية وأخذ البطانيات ومشي والفرحة تقفز من عينيه . وبعدما انصرف الرجل الفقير نظر صديق صاحب المحل الذي كان واقفاً وسأله : أليست هذه البطانية التي قلت أنها أحسن وأغلى بطانية عندك وبعتنيها لي الأسبوع الماضي لي وأنا صديقك بـ 350 درهم ؟!! رد صاحب المحل : والله يا صاحبي العزيز هي كذلك فعلاً وقد بعتها لك أنت بـ 350 درهم من غير درهم واحد مكسب، فما بالك وأنا أتاجر مع الله وأخرجها لله رأفة بهذا الرجل المسكين وبأسرته من برد الشتاء الذي اقترب فأرجو أن يحفظني ربي بسببها من حر جهنم، والله لولا عزة نفس هذا الرجل لأعطيته البطانيات كلها مجاناً، لكنني لم أُرد أن أحرجه، وأظهر له أنني تصدقت عليه فأجرح كرامته.

عروبة وطن
اكيد نحب ونفخر بالتجارالطيب الغير طماع المحب والوطنه

ولكن بها الزمن كثر الغش والاحتيال

ونثق فحدبعدما شفنا شخصيات خاب الضن فيهم

مبدعتنا الكريمه

اشكرك على جهدك ونشاطك المستمر بالوفيق

تحياتي

اعتبرها لوجه الله والله راح يعوضه ويرزقه ع نيته وما اجمل ادخال السرور ع فقير او محتاج فعلا
رائع مثل هذي القصص عرووبه الف يسلموو

الله يكثر من أمثال هذا التاجر ويوجد الكثير بفضل الله ممن يبحث عن الأجر ويحرص على كرامة الفقير والمحتاج
من أجل الأعمال وأعظمها عند الله
بارك الله فيك أختي ونفع بطرحك الرائع

قصه موثره بالفعل سمعت فيها ايضا

يعطيك العافيه عروبه

احسنتي الانتقاء
يعطيك العافيه