وتبقى احرفي ذكريات احساسي يتحدث..

قرأت لوليم شكسبير مقولة وأعجبتني بل وجعلتني اكتب هذه السطور يقول
((مِن مراتب الغباء، إطالة الندم على شيء فات وانتهى)) إنتهــــــى.

طالما كررنا وقلنا هذه الكلمات وفي مواقف عديدة تمر بنا وربما تتكرر بين الفينة والآخرى..
نردد ليتنا فعلنا وليتنا لم نفعل وليتنا وليتنا ولكن لافائدة من تكرارها ولو جلسنا العمر كله نكررها..
الحياة مدرسة والمجّان والذكي يتعلّم من المواقف ويأخذ منها العبر..
عندما تجرح انسان ولو بكلمة ثم لاتندم فيجب عليك ان تراجع نفسك ويكون لديك وازع ديني وأخلاقي وأن هذا الفعل حرام لايجوز لك فعله ..

يجب على كل انسان ان يكون لدية جرس انذار من ضمير يجعله يراجع نفسه ويروّضها اذا اطلقت العنان لنفسها
ولا يجعل لها مطلق الحريّة تفعل ماتشاء.

الجميل بل الأجمل ان يكون الإنسان مرآة لنفسه فيعاقبها عند الخطأ ولا يترك لها الحبل على الغارب..
فالنّاس لها مشاعر ولها كرامة ولا ترضى الإهانة كما انّنا لانرضاها لنفسه والمؤمن الصادق يحب للنّاس مايحبه لنفسه..

السفيره معجب بهذا

محترفون في جرح المشاعر ..

حصل على شهادة البكالوريوس فى الكلام القاسي ثم نال درجة الماجستير فى تحطيم المعنويات....
وختم رحلته العلمية بدرجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الاولى وكان عنوان الرسالة (احتراف جرح المشاعر)..

صحيح ليس ثمّة جهة تُعطى هذة الشهادات ولكن هناك أُناس حصلوا على مثل هذة المستويات
وأعلى من ذلك ويستفيد من اللحظة المناسبة للأنقضاض!
يقترب منك ويبتسم فى وجهك فنّان ماكر فى منحك مشاعر الطمأنينة..
ويعرف نقطة ضعفك ويقرّر أن يغزوك وأن يحفر بداخلك خنادق الجراح..

اللغة واحدة وشكل الحروف واحد والكلمات عربية !

وتركيب الجمل هو هو ومخارج الحروف ثابتة ولكن الإختلاف في القلوب وفي المشاعر
ولو تخيّلت أنّ كل شخص يحمل قلبك بداخله لكنت أخترت أرقى الكلمات وأجمل الهمسات كى لا تجرح قلبك....

إليك يامن تجرح قلبا حنونا لا يؤلمنى جرحك ابداً
ولا يتمزّق وريدى كلّما ذكرتك فجرحك يقوّينى رغم ألمه ويحيينى رغم موته...

همسة:
أجرح كما تشاء فجرحى لم ولن يموت به الاحساس

كم انت قاسى ايها الحبيب
وكم انت غدار ايها الصديق..

السفيره معجب بهذا

مهما اغمضنا اعيننا لا بد ونحن سنفتحها ونرى الواقع الذى مهما كثرت فيه الاحلام هو جميل بافراحه واحزانه...
كل منا يحلم وقليل منا من يحقق حلمه وكثير يصطدمون بواقع يحطم حلمهم ...
لكن هناك طريقة واحدة في تحقيق الحلم ( احلم بهدفك )

الطموح... مجموعة رغبات وأمنيات في نفس الأنسان تدفعه الى العمل لتحقيقها.

من نظرة متفائل اقول:
قد ماتت واختفت الاحلام الضائعه واصبحت موجوده احلام الامل والفرح والمستقبل والغد...
ستحيا هذه الاحلام الموجوده في مشوار مليء بالفرح والسعاده وسنواجه مصاعب قد تكون محزنه...
لكن طالما الاحلام موجوده سنتغلب على هذه المصاعب بالقليل من الامل والتفاؤل...

وبعدها سنلتقي بالغد الواعد ليقول هو لها اهلا ...
وستدخله وستعيش حلم منتظر للغد القادم بابتسامه امل ودمعه فرح..

لو سألتيني عن الحب وماذا يعمل وأنا هنا اتكلّم عن الحب الصادق النابع من قلب
لأخبرتك كيف يحوّل الإنسان من حاله إلى حالة اخرى...

كلمات وحروف ولكن تعطيك حياة جديده وروح جديده وأمل جديد.
تشرق شمسك ولا تغيب .
الحب الصادق يجعلك تعيش العمر مرّات ومرّات...

لماذا الاعتذار مهم؟
تقول أندريا براندت -الحاصلة على الدكتوراه، ومقدمة المشورة الزواجية على موقع "سيكولوجي توداي"-
الاعتذار شيء نقوم به لنكون مهذبين.
إنها طقوس اجتماعية مهمة، وهي طريقة لإظهار الاحترام والتعاطف مع الأشخاص المظلومين.

الاعتذار لأولئك الذين آذيناهم مهم جدا،
فهو يظهر أننا نهتم بمشاعرهم، كما أنه يؤدي إلى شعورهم بالارتياح والتنفيس عن غضبهم
ورغبتهم في استمرار العلاقة.

كما تقول الاختصاصية الاجتماعية إيمي مورين على موقع "سيكولوجي توداي"
إن الاعتذار لديه القدرة على جعل أكثر الناس غطرسة متواضعين،
فعندما تكون لدينا الشجاعة للاعتراف بأخطائنا والعمل على تجاوز مخاوفنا،
فيكون لدينا شعور عميق باحترام أنفسنا،

وهذا الاحترام للذات يمكن أن يؤثر بدوره على ثقتنا بأنفسنا وتوقعاتنا لحياتنا المستقبلية.


وتضيف مورين
"عندما أعتذر لك، فأظهر لك أنني أحترمك وأهتم بمشاعرك،
أعلمك أنني لم أكن أنوي إيذاءك،

وأنني أعتزم معاملتك بشكل أفضل في المستقبل.

من خلال قبول اعتذاري، فأنت لا تريني فقط أن لديك روحا كريمة بل تمنحني فرصة أخرى"