- القسـم الاسلامـي قلوب تخفق بذكر الله| منبعُ الإيمانِ فيَ محْرابُ النفوَسَ" | خاص بالمواضيع الإسلامية | فوائد دينية| احاديث واحكام | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
ما حكم اللّمم؟
ما حكم اللّمم؟ د. عارف الشيخ نقرأ في القرآن الكريم: «الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة» (الآية 32 من سورة النجم) يقول بعض الناس: هذه الآية تبشرنا بأن صغائر الذنوب يغفرها الله لنا، والمراد باللمم في الآية الكريمة صغائر الذنوب بالتأكيد. أقول: إن اللمم صغائر الذنوب لكن الله تعالى يفرض علينا ولا نفرض عليه شيئاً، لأننا تحت مشيئته ورحمته، وصغائر الذنوب يمكن أن تتحول إلى كبائر إذا أصرّ الإنسان عليها، لذا يقول عمر أو ابن عباس رضي الله عنهما: «لا صغيرة مع الإصرار ولا كبيرة مع الاستغفار». لذلك فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قال في حديث محذراً أمته: «إياكم ومحقرات الذنوب كقوم نزلوا في بطن واد، فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود حتى أنضجوا خبزتهم، وإن محقرات الذنوب متى يأخذ بها صاحبها تهلكه» (رواه أحمد) ويقول الإمام النووي: «أجمع العلماء على قبول التوبة ما لم يغرغر، فإن تاب من ذنب ثم عاد إليه لم تبطل توبته، وإن تاب من ذنب وهو متلبس بآخر صحّت توبته من الذنب الأول، هذا مذهب أهل الحق». وقال أيضاً: «لو تكرر الذنب مئة مرة أو ألف مرة أو أكثر، وتاب في كل مرة قبلت توبته وسقطت ذنوبه، ولو تاب عن الجميع توبة واحدة بعد جميعها صحّت توبته إن شاء الله». لما ورد في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربه عز وجل قال: «أذنب عبد ذنباً فقال: اللهم اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنباً فعلم أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أي رب اغفر لي ذنبي، فقال الله تعالى: عبدي أذنب ذنباً فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب فقال: أي رب اغفر لي ذنبي، فقال الله تعالى: أذنب عبدي ذنباً فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ياعبدي اعمل ماشئت فقد غفرت لك». ويقول ابن القيم: «الذنوب تنقسم إلى صغائر وكبائر بنص القرآن والسنة، وأجمع السلف رحمهم الله على ذلك». (انظر كتاب مدارج السالكين ج1 ص 315). إذن الصغائر هي اللمم الواردة في الآية الكريمة، ولا حد للصغائر، إذ إن غير الكبائر هي كلها صغائر. والكبائر ورد في الحديث المروي عن أبي هريرة أنها هي الموبقات السبع، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: يارسول الله وماهن؟ قال: الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات» (رواه البخاري ومسلم) أقول: ظاهر الحديث أن الكبائر محصورة في هذه السبع، إلا أن الحصر في السبع هنا غير مراد، وقد قال الحافظ بن حجر: «أخرج الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قيل له: الكبائر سبع، فقال: هن أكثر من سبع وسبع، وفي رواية عنه «إلى السبعين أقرب» (انظر فتح الباري). إذن فالصغائر كثيرة كما أن الكبائر كثيرة، واللمم وهي صغائر الذنوب تبقى صغائر ما لم يصر عليها الإنسان، والله يغفر لعبده صغائره إن شاء الله إذا اجتنب الكبائر.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
04-08-2019 | #2 |
|
رد: ما حكم اللّمم؟
بارك الله فيك نسيم ونفع بك
في موازين حسناتك . |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
04-08-2019 | #3 |
|
رد: ما حكم اللّمم؟
بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز
وفي انتظار جديدك الأروع والمميز لك مني أجمل التحيات |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
04-08-2019 | #4 |
|
رد: ما حكم اللّمم؟
شكرا لكم
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
04-08-2019 | #5 |
|
رد: ما حكم اللّمم؟
بارك الله فيك نسيم
ونفع بك وبطرحك. لاعدم. .. |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
04-08-2019 | #6 |
|
رد: ما حكم اللّمم؟
تذكير موفق ان شاء الله
بموازين حسناتك ودي |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
07-11-2019 | #7 |
|
رد: ما حكم اللّمم؟
(’)
. دَام عَطَائِكْ. . يَآطُهرْ.. وَلَا حَرَّمْنَا أَنْتَقَائ ِكْ الْمُمَيِّ ز وَالْمُخْت َلِف دَائِمَا حَفِظَك الْلَّه مِن كُل مَكْرُوْه .. * تَحِيّه مُعَطَّرَه بِالْمِسْك .., , |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|