هَلْ المَرْأَة الجَرِيئَةْ مَحَطُّ إِعْجَابٍ أَمـْ اِنْتِقَادٍ

كَثِيرًا مَا نَرَىْ بَعْضُ النِّسَاءِ لَدَيْهِمـْ جُرْأَةٌ فِيْ التَّعْبِيرِ عَنْ قَنَاعَاتِهَا وحُرِّيَتِهَا دُونَ أَنْ تَخْشَىْ أَيَّ شَيْءٍ ..
ولاَ نَعْنِيْ هُنَا بـِ الجُرْأَةِ التَّمَرُّدِ عَلَىْ الأَخْلاَقِ والدِّينْ ..

ولَكِنْ مُوَاجَهَةِ المُجْتَمَعِ بـِ عُيُوبِهِ ..
هِيَ عَلَىْ قَنَاعَةٍ بِـ أَنَّ هُنَاكَ الكَثِيرْ مِنَ النِّسَاءِ يَرْغَبْنَ فِيْ أَنْ يَكُنَّ مِثْلُهَا ..
لَكِنْ الخَوْفْ والخَجَلْ وقَوَانِينْ مُجْتَمَعَاتِهِنَّ يَمْنَعُنَّهُنَّ مِنْ ذَلِكَ ..

السُّؤَالْ الَّذِيْ يَطْرَحُ نَفْسَهُ ..؟!
.
.
.
مَاهِيَ الأَسْبَابْ الَّتِيْ تَجْعَلْ المَرْأَةْ جَرِيئَةْ ..؟!
كَيْفَ يَنْظُرُ المُجْتَمَعُ لِـ مِثْلِ هَذَا النَّوْعِ مِنَ النِّسَاءْ ..؟!
وهَلْ لَوْ طَالَبَتْ المَرْأَةْ بـِ حُقُوقِهَا ودَافَعَتْ عَنْ نَفْسِهَا تَكُونْ
( جُرأَةٌ أَمْـ وَقَاحَةْ ) ..؟!

بـِ اِنْتِظَارِ حُرُوفِكُمـْ ..

كلام جميل وتساؤلات رائعة وإليك وجهة نظري الشخصية
حياء المرأة نصف جمالها ... وقد منحها الله عز وجل
في كتابه كافة الحقوق منذ أن ترى النور فيعتني بها والديها
وقد رغب الاسلام في إحسان تربيتهن وتنشئتهن على الإسلام
حتى إذا بلغت سن الرشد فلها الحق في إختيار شريك حياتها
ومن ثم تنتقل من عرش الأبوة الحانية إلى عش الزوجية ولها هناك
حقوق وواجبات على زوجها للحفاظ على مكانتها في مجتمعها ...
فإذا تقدم بها العمر وضعف قوامها جاء حقها على أبناءها للبر بها
ورعايتها حتى تلقى الله فأي دين يكفل للمرأة مثل هذه الحقوق
كما حفظها لها الدين الإسلامي.
الخلاصة ..هناك من يتناسى التعاليم الإسلامية للمرأة وما لها وماعليها وكيف يجب أن تكون في مجتمعها وماهي حدودها التي لا يجب أن تتعداها لتنافس بها النقيض من جنسها.

ابو فيصل



لاهنت عالمرور ويعطيك الف عاااااااااااااااافية




اخوك ابن ناااااااااااااااااااااااعور

ابن ناعور موضوع جميل
ووجهة نظري ان المرأة الهادئة
محل الأعجاب اكثر من الجريئة
تقبل وجهة نظري ومروري