#1
|
||||||||
|
||||||||
عن الحَديث عن الفِداء .
*
إن تَفاصيل العلاقات القديمة هي اكثرُ مايعيشُ فينا، ثُم إن حُبه هو دافعٌ يكفي لأن أعود في كُل مرة عزمتُ فيها أن أُغيّب الحُضور .. ما أتحدثُ عنه ليس حُباً بقدر كَونه سلاماً ، لله طيبُ الحديث إذ تبعه إسم الفداء . ثُم ما أمرُ الحب إذ إرتعشَ القلب شوقاً لكُل إسمٍ هُو له ، أأقسم على قتلي ؟ لله سماؤنا تلك كانت لاتعرف للظُلمة سبيل إذ كان قريباً .. كيف بالحَديث إذ قُصِد صَوته ؟ سلامٌ عليه كان شفاءًا يُطرب السمع و يُسكِنه . صباحُك خير ، إمتلأ ذكر الصباح بك .. أخبرنِي ماجَدوى أن أُحدث الملأ عنك إذ كُنت غائباً ليسبق الحَديثُ دمعي ؟ ثم مهلاً ، كيف للحديث أن يصفك ! خُلق الحرف منتصباً بك ثُم إنحنى إذ تطاول حديثاً عنك . أي فِداء العُمر يالطُهر أياماً كُنت فيها هذا المكانُ يُشبهك ، ثُم إن هُدوءَه يتبعُك ، ذاكَ الهَذيان ما زالَ يُغنيكَ فِي جوفِ الليل مُنتظراً إياكَ .. هل يعود الراحِلون ؟ من يحتضُن فينا الشَوق إذ أضناه البُعد حنينا ثُم هل نعود إذ عاد الراحلون ؟ _____ ASEEL | 24.FEB.2017 | 1:44 am |
02-24-2017 | #2 |
|
رد: عن الحَديث عن الفِداء .
رقة وانسياب البوح دلالة الاحساس الغارق بالنبض
اشيخ شوقا لانتظار جديدك مررت من هنا يوما |
ياحبيبي يارسول الله
ياخير خلق الله |
02-24-2017 | #4 |
|
رد: عن الحَديث عن الفِداء .
للحروف هنا جمالا وشكلا آخر من البوح
ومتصفح يتميز بابداع الحديث وهدوئه دمتي مبدعه لاعدم🌹 ... |
لـتكن لنا أرواح راقيــه ,, نتسـامى عن سفـاسف الأمـور وعـن كـل مـايخدش نـقائنـا ,, نحترم ذاتنا ونـحتـرم الغـير .. عنـدمـا نتحدث.. نتحـدث بِعمـق ونـطلب بـأدب .. ونشكر بـذوق ..ونـعتذر بِـصدق .. نتـرفـع عـن التفاهـات والقيـل والقـال نحب بـصمت.. ونغضب بـصمت وإن أردنا الـرحيل .. نرحـل بـصمت .... |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|