- ضمير مستتر !

-
-

على إفتراض أن الحب ليس مجرد شعورٍ لا يُرى و إنما كـ ندبةٍ تظهر على الجسد !
هل أبدو كـ ندبةٍ على جسدك الآن .. تكرّم يا سيدي بـ جواب فـ الأسئلة لا تُطرح عبثاً
أنت ندبة على هذا الجسد و خلف هذا الجسد إمرأة تتقصلُ صبراً يلاعب النفاذ ظفيرة صبرها
فـ تارةً تصبر و تارةً تضرب بـ الصبر عرض الحائط و تقص الظفيرة !
يتشدق بها الكبرياء من خلف ظهرها ! تحاول مواراة سواءت هذا الحب عن مرآك
كـ إمرأةً حبِلت سفاحاً و تحاول إخفاء حجم جنينها ، تلكزني التعابير المعاتبة و يلطمني التناقض :
أخلعي الحب ، ألبسي الحب ، أستمع ثم أولي عن كل الأحاديث الجوفاء التي تنهاني عنك
أدوّر أصبعي على حافة فنجان القهوة أتحسس مدى سماكة فوّهته التي يتصاعد منها بخار القهوة
لو أن لي قلب سميك كـ هذا الفنجان الذي يحتمل حرارة القهوة لـ كنتُ تحملت الصمت و الإنتظار
و أخرجتك على هيئة دخان حتى يبرد كل شيء و يفرغُ الفنجان بالنهاية !


أجول في تفاصيلك أبحث عن نفسي ، عن جزءٍ صغير عن ذرّة على الأقل ..
عن شيءٍ يقول : أبقِ ، أنتظري ، عن : أحبكِ أنتِ فقط ، أبحث عن ما يخرج هذا الضمير المستتر عن صمته
لـ تمتد يدا العناق نحو قِبلتِك تقرأ فاتحة حبٍ كان عصياً إتباعه أو إمتناعه !
ما يبدو أمامك هو إمرأة صامتة تتصنع اللا مبالاة و في حقيقة الحب هي تقظم أظافرها إبتئاساً من لؤمك في الوصول !
وَ بداخل صدرها تتلاكم نساءٌ عدّة أيُها تبدأ بالسلام ، أيها تبدأ بالعناق ، أيها ترقصُ على صوت خطواتك على أرضية صدري ..
يلكمني الكبرياء و كبريائي عصي ، أرحلي ، أبتعدي ، لا تنتظري ، لا تصبري ..
أربع صفعاتٍ و لك أن تتخيل يا صديقي كم من الصفعات أتلقاها كل يوم
و أبقى كـ الشجرة أمام الريح أهتز لكنني أبقى مصرةً على الوقوف في ذات المكان !
بالمناسبة : الشتاء يا معطفي يشتد و الثلج يضائل شموخي مد يد الدفئ أو أثنيها فـ إمرأةٌ مثلي لا تطيل الوقوف و لا تطيق الإنتظار ..
مهما بدا لك من صمتي ما يقول عكس ما أقول فـ دائماً خلف كل شيءٍ ضمير مستتر .. و خاصةً المرأة التي كتبت لك هذا
و ستكتب لاحقاً عكسه فلتكن دائماً على دراية بإن خلف كل شيء يعجبك أو لا يعجبك ضميرٌ آخر يستر عورته خشية الخيبة
و تستمر حلقة الصفعات إلى أن تُدق أجراس وصولك ..


فـ خلف إنعقادة لساني و صمتي : ضمير مستتر يود الصراخ و شق الحنجرة !
و خلف كبريائي : ضمير مستتر جراءه تتقاتل نساءٌ بصدري و تموت و تُقام جنائز !
وَ خلف حبي : ضمير مستتر يكشف إمرأة تقول ما تود ومالا تود كي يتوه - هو -
و خلف الضمير المستتر : رجلٌ هوائي معالمه غير واضحة يُديرني معه في دوامة غموضٍ و صمت !
لذا أستتر حتى يتضح لي !
و خلف تسترنا : ( هو ) و ( هي ) لكن لا يلتقيان !

-

عدلته كثيراً و لم أصل للنتيجة التي ترضيني بشكلٍ تام
لو كان النص لسواي لكان أسهل علي لكنه عني و أنا يصعب إرضائي !
بقلمي ولا أبيح إستخدام النص بإي شكلٍ كان
سواءً بذكر المصدر أو بدون ذكره ..

-

الورد لكل مار : 💐

تحية إجلال لقلمك الفريد وخاطرتك العذبة
شكرا عزووف..
نص ممتع أبهر كل الحواس
لا عدمنا كتاباتك النقية .. وبانتظار المزيد

على إفتراض أن الحب ليس مجرد شعورٍ لا يُرى و إنما كـ ندبةٍ تظهر على الجسد !
هل أبدو كـ ندبةٍ على جسدك الآن .. تكرّم يا سيدي بـ جواب فـ الأسئلة لا تُطرح عبثاً
أنت ندبة على هذا الجسد و خلف هذا الجسد إمرأة تتقصلُ صبراً يلاعب النفاذ ظفيرة صبرها
فـ تارةً تصبر و تارةً تضرب بـ الصبر عرض الحائط و تقص الظفيرة !
يتشدق بها الكبرياء من خلف ظهرها ! تحاول مواراة سواءت هذا الحب عن مرآك
كـ إمرأةً حبِلت سفاحاً و تحاول إخفاء حجم جنينها ، تلكزني التعابير المعاتبة و يلطمني التناقض :
أخلعي الحب ، ألبسي الحب ، أستمع ثم أولي عن كل الأحاديث الجوفاء التي تنهاني عنك
أدوّر أصبعي على حافة فنجان القهوة أتحسس مدى سماكة فوّهته التي يتصاعد منها بخار القهوة
لو أن لي قلب سميك كـ هذا الفنجان الذي يحتمل حرارة القهوة لـ كنتُ تحملت الصمت و الإنتظار
و أخرجتك على هيئة دخان حتى يبرد كل شيء و يفرغُ الفنجان بالنهاية !

قراءة تلو آخرى ولم افي روحي حاجتها لمثل هذه السمفونية التي
عزفت على اوتارها جمالآ منفرد
رآيت نفسي بين تفاصيل الخاطرة وكدت اشك انك قرآتي افكاري وترجمتيها
بطريقة مذهلة

بالمناسبة : الشتاء يا معطفي يشتد و الثلج يضائل شموخي مد يد الدفئ أو أثنيها فـ إمرأةٌ مثلي لا تطيل الوقوف و لا تطيق الإنتظار ..
مهما بدا لك من صمتي ما يقول عكس ما أقول فـ دائماً خلف كل شيءٍ ضمير مستتر .. و خاصةً المرأة التي كتبت لك هذا
و ستكتب لاحقاً عكسه فلتكن دائماً على دراية بإن خلف كل شيء يعجبك أو لا يعجبك ضميرٌ آخر يستر عورته خشية الخيبة
و تستمر حلقة الصفعات إلى أن تُدق أجراس وصولك ..

فـ خلف إنعقادة لساني و صمتي : ضمير مستتر يود الصراخ و شق الحنجرة !
و خلف كبريائي : ضمير مستتر جراءه تتقاتل نساءٌ بصدري و تموت و تُقام جنائز !
وَ خلف حبي : ضمير مستتر يكشف إمرأة تقول ما تود ومالا تود كي يتوه - هو -
و خلف الضمير المستتر : رجلٌ هوائي معالمه غير واضحة يُديرني معه في دوامة غموضٍ و صمت !
لذا أستتر حتى يتضح لي !
و خلف تسترنا : ( هو ) و ( هي ) لكن لا يلتقيان !

مبدعه ياعزووف وبين ثنايا آحرفك وجدت شيئآ يخبرني بانه لآزال لديك المزيد وان خلف الضمير المستتر
حكايا وآسآطير من الآفضل لنا ولها ان تبقى ضميرآ مسستتر!:
قد عانقتي قمم الابداع والتميز ولمستي الانجم يابهية الحرف
ممتنة لك عزووف
تقييم .. تثبيت ..
وبين ذراعي باقة الياسمين لروحك النقية

نص راقي وراق لي جدا وارضانا
سلمت يمناك مبدعه

👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍i


حرفا حصري ولد من رحم الابداع ليرتمي بحضانة الفكر ي عزوؤوف
كنتي ولا زلتي حياة للحرف والسطر

جل الت

وَ تحية إمتنان معطرة مسك
لمروركِ جود ،
يتسابق الورد من يداي لينتثر فرحاً بكِ
أنرتِ يا عسل 💌

أحرفنا أحياناً تفضح المكنون ،
تخرجُ راغمة تسردُ المستور علناً علّ المستور يلقى مقابلاً
كُلنا في داخله - سر - ولا يفضح إلا أثنان :
العين وَ الحرف
وَ أنا هنا خلعتُ رداء الستر أبحثُ عن رداءٍ آخر يليقُ بـ ما يختلج في الوجدان ..

- من يشبهوننا عزيزتي يُرضيهم ما نكتب -

........ *

مررتي كـ الغمامْ يملأني سروراً
دام هكذا أريج و عبق و هطول
ممتنة لكِ بـ كاملي يا مسك
أنرتِ حتى الأفق يا حُرة 💌💐

تُشبه الغيث يا تميمْ
هطولك سرور و إنشراح وَ جمال
عطرتني بالمسك بهذا الهطول
دامَ أريجك يعطر ، ممتنة 💐

جل إمتناني و شكري أسوقه مع بوكيه إمتنانْ
يسبق خطوتك نور عطارد
أضأت الحرف يا بهي
طابت أوقاتك 💐

بوحكِ يا عزوؤوف يشدني دائماً ..
ويستهويني عزفكِ على وتر الفقد والإحتياج.

وهكذا نحن لا نحسن العيش دون ذاك الوجع (اللذيذ)
ونكثر مناجاة من يغيبهم الغياب .
نريدهم لنا خالصين ولا نتقن أمر الاحتفاظ بهم.
فـ نصبح ضمائر مستترة خلف كثير من الحكايا ..


شكراً عزوؤوف على هذا البوح الشجي .


لكِ ود وتقدير وباقات ورد

الحريصي ..

كلمـآت أستوطنها الحزن
وبوح بعثر آلأمك هنا
لا تشوه الأحزان حروفنا
بل تريحنا تلك الحروف
وتحمل قليل من آهاتنا المكبلة
ومن تناهيدنا المجروحة

كلمات جميلة أختي
أسطر متشبعة بإحساسك
البريء والجميل

لوحة رغم قتامة ألوانها
إلا انها تحمل معاني كثير
وإبداع يفوق الخيال

أبدعتِ وتميزتِ

تحياتي

..

خاطره رااائعه حد الاعجااب
من غيمة ماطرة تحل دووما ابداااع
كلماتك نبع الجمال ومن قلمك يتدفق الإبداع
انامل نادره بمداادها ي عزووووووف

أتمنى أن لاننـحرم من عذوبة قلمك الربيعي
عناقيد من الكادي تطوق اناملك
موودتي
...