:.. تهنئه قلبيه بالألفية االسابغة لعنوان الأبداع تليدى وافتخر

المنجزون... (أناس)
لا تصنعهم الصدفه...
ولا يجلبهم الحظ
انجازاتهم (مكتمله)
تمردوا على (أنصاف) الحلول بمهارتهم وجدهم
فصاغوا ( حلولاً) لكل عائق يعترض طريقهم
كل هذا لأنهم مارسوا (انصاف)نزعة النجاح في ذواتهم
وضخوا فيها عبقرية النمو
يزهر ( النجاح) على آثارهم
وينبت في حقول طموحهم كل عمل( مثمر)
واحد من أولئك المنجزين
رائع غني بأموال الرقي والابداع
جعل همه الابداع
وترك المجال لعمله ليكون المتحدث الرسمي
فكان عمله الأفصح لساناً والأقوى بياناً
سخر امكاناته لنفع الجميع
فعلم أن المنجزون يكتبون أسمائهم في سجلات المجد

...{تليدى وافتخر}...


أبت الحروف الا أن تنساب
وأبت الأمطار الا أن تهطل
لتراود الأرض عن العطش وتقتفي أثر البساط الأخضر
على مرأى من الشمس لتطل به على النهار
لتأتي مجتمعة لك وتقول...
ما الذي تفعله بنا؟
أي احساس هذا الذي لا يستوعبه قلب ولا يدركه عقل؟
اي أفكار تتطاير بأجنحة الحلم من رأس هذه المبدع؟

أي رجل هذا الذي يضرب بعصاه المياه الراكده
فتسير جداول وشلالات ماء؟
أي رجل هذا الذي ينثر الورود في دروبنا؟


أيها الرائع...
نبارك لك ألفيتك السابعة
أزهرت بها كل الدفاتر بحضورك
نبضت القلوب بها
انتشت الأرواح بعطرك الأخاذ
امتزجت بها بساطة الروح والحروف المفعمة بالرقي
تطايرت معها أوراق الدهشة من دفاتر أيامنا
هذا هوو الرائعتليدى وافتخر...
المتفرد .. سفيرالابداع
لا يمكن لمده العاصف أن يتوقف
ولا لأنهاره أن تجف
ولا لشمس ابداعه أن تغرب



أجدد لك المباركه وهنيئاً لنا وجودك بيننا
باختصار...
(تليدى وافتخر)
فيه من الرقي ما يكفي لاستفزاز كفوفنا للتصفيق له دائماً


تقبل تهنئتي المتواضعه..أختك سمراء