قل لي من تصاحب أقل لك من أنت

بسم الله الرحمن الرحيم سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم . قل لي من تصاحب أقل لك من أنت، إنك إن صاحبت الأخيار ارتقيت بهم إلى الله، وإن صاحبت الأشرار هووا بك إلى الهلاك، فالصاحب ساحب، والصاحب هوية لك، أنت من؟ أعرفك من أصحابك، فلا يعقل ولا يقبل أن المؤمن الطاهر العفيف يصاحب إنساناً منحرفاً، بذيء اللسان، له مغامرات في المعاصي والآثام، يفتخر بها، كيف يكون صاحب لك؟. قال تعالى : ﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾ سورة الكهف الآية:28 معنى هذا أن هناك صاحباً يأخذ بيدك إلى الله، و صاحباً آخر يمتعك بزينة الحياة الدنيا: يقول علماء القلوب : لا تصاحب من لا ينهض بك إلى الله حاله، ويدلك على الله مقاله، لذلك يتضح من هذا التوجيه الحصيف، أن الصاحب له مهمتان: مهمةٌ بيانية، ومهمةٌ نفسية، أنت حينما تصاحب مؤمناً موصولاً بالله، في موضوع ليس له علاقة بالحديث، والعلم، تشعر براحة، والكل يعلم أن معظم حالات الدمار تبدأ برفيق السوء، ولذلك قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: ( لا تُصَاحِبْ إِلا مُؤْمِناً، ولا يأكُلْ طَعَامَكَ إِلا تَقِيّ ) أخرجه أبو داود والترمذي عن أبي سعيد الخدري ( إِنَّمَا مَثَلُ الجليس الصالحُ والجليسُ السوءِ كحامِلِ المسك ونافخ الكير فحاملُ المسك: إِما أن يُحْذِيَكَ ـ أي أن يعطيك ـ وإِما أن تبتاع منه وإِمَّا أن تجِدَ منه ريحا طيِّبة، ونافخُ الكير: إِما أن يَحرقَ ثِيَابَكَ، وإِما أن تجد منه ريحا خبيثَة ) أخرجه البخاري ومسلم عن أبي موسى الأشعري هناك دراسةعلمية أن: الشاب يتلقى تأثيره 40 % من : ( ابيه، من أمه، من أخوته الكبار، من أخوته الكبيرات، من معلميه، من شيخ المسجد، ) بينما يتأثر الشاب بصاحبه بمقدار 60%، ولذلك هناك حالات الهلاك والدمار التي تصيب الشباب هي من رفاق السوء. وعلى الوجه الآخر هناك من يعطيك، أو يبيعك شيئاً نفيساً، فإن لم تأخذ منه شيئاً، ولم تبتع منه شيئاً، تجد منه رائحة طيبة، وحديث طيب، و وجه مشرق، و قلب منيب، و معاونة و حب. فاللهم احفظ لنا اصدقائنا واحبائنا فى الله من دلونا على طريق الله من شجعونا على الصيام وقراءة القران من لم يبخلوا علينا بخير قط حفظهم الله ورعاهم وجعل ذلك فى ميزان حسناتهم ووقانا الله من اصدقاء السوء صل على الحبيب قلبك يطيب ، اللهم صل وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اللهم صل وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد عدد ما فى علم الله صلاة دائمة بدوام ملك الله

ومن ارتضى لنفسه صحبه بغير ما ذكر بهذا
المتصفح فهو اشبه بأن يكون عدوا لنفسه
نحن أمة افضل الخلق عيه الصلاة والسلام
تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها
ما يزيغ عنها الا هالك
اللهم ارزقنا صحبة الاخيار

ذائقه اشبه بدرة . نفيسه احبرتني
ع التسكع بجوارها كثيرا


تحية مدد لافق السماء



جل التحايا

المصاحبة تعني الملازمة وطول المكث وكثرة القرب و الإحتكاك بين الأصحاب وذلك مدعاة للتطبع والتقليد وهو أمرٌ هام للغاية حيث أن الله عزّ وجل خصّ الأصحاب بقوله تعالى: ( الأخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ ) مما يدعونا للحذر من صحبة السوء وإنتقاء الأخلاء الأتقياء.

مميزة أخت "طيف" بمواضيعك وتنسيقك الرائع.. شكرا لك

طرح راقي طيف .. سلمت يمينك
جعلنا الله صحبة في الله ممن يرجون عقبى الدار

جميل هذا الطرح
يسلموو طيف لطيب منقولك


...............................

حياكم جميعآ
وأشكركم على مروركم الذي أنار صفحتي وأسعد قلبي
وفقكم المولى ورعاكم

أشكر الغاليه نسيم على مساعدتها لي بالتنسيق ..