وانك لعلي خلق عظيم اليوم التاسع

في اليوم التاسع من ايام فعاليتنا ( وَإِنّكَ لَعَلَىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ)
سنتأمل وإياكم في خلق عظيم من أخلاقة صلى الله عليه وسلم*
ومن خلال هذا الموضوع وهذه الحاديث الشريفة*

الحديث الاول:-
عن عبدالله بن الشخير ـ رضي الله عنه ـ قال: (أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولجوفه أزيزٌ كأزيز المرجل من البكاء) رواه أبو داود وصححه الألباني.*

الحديث الثاني :-
وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ: أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه، فقالت عائشة: لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: (أفلا أكون عبداً شكوراً) رواه البخاري.*

وكان مـن تـمثله صلى الله عليه وسلم للقـرآن أنه يذكر الله تعالى كثيراً، قال عز وجل : (( ....وَالذّاكِـرِينَ اللّهَ كَثِيراً وَالذّاكِرَاتِ أَعَدّ اللّهُ لَهُـم مّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيـماً)) [ الأحزاب 35 ].


ما هو هذا الخلق العظيم الذي دلتنا عليه االاحاديث الوردة هنا ؟؟؟

وفقني الله وياكم لكل سداد وتوفيق

تمت الاجابة بس ان شاء الله يكون في المكان الصح

(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رسول الله أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو ٱللَّهَ وَٱلْيَوْمَ ٱلآخِر)
فمن أراد الفلاح والنّجاح في الدّنيا والآخرة عليه أن يقتدي بنبيّه الكريم، وأن يسعى لأن ينهل من أخلاقه الكريمة، ويكتسب من صفاته الكريمة، وحتّى يُحقّق المُسلم ذلك عليه أن يتحلّى بخُلق التّسامح والعفو واللّين في تعامله مع النّاس؛ فلم يُعرف النّبي الكريم بالشّدّة والغلظة مع النّاس، بل كان ليّنًا معهم رفيقًا بهم، لا يُقابل إساءتهم بإساءة مثلها، بل يدفع بالحسنة السّيئة، ويعفو عمّن ظلمه، ويُحسن إلى من أساء إليه