عدد مرات النقر : 3,038
عدد  مرات الظهور : 43,796,566 
عدد مرات النقر : 2,337
عدد  مرات الظهور : 37,106,710 منتديات طموح ديزاين
عدد مرات النقر : 7,005
عدد  مرات الظهور : 72,333,225
منتديات شبكة ابن الصحراء
عدد مرات النقر : 5,608
عدد  مرات الظهور : 61,743,660 
عدد مرات النقر : 4,039
عدد  مرات الظهور : 40,990,725 
عدد مرات النقر : 780
عدد  مرات الظهور : 35,740,660

عدد مرات النقر : 516
عدد  مرات الظهور : 37,915,3020 
عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 37,143,8067 
عدد مرات النقر : 1,155
عدد  مرات الظهور : 43,796,5802

عدد مرات النقر : 3,209
عدد  مرات الظهور : 19,795,2364 
عدد مرات النقر : 279
عدد  مرات الظهور : 17,264,394

عدد مرات النقر : 415
عدد  مرات الظهور : 11,238,592 
عدد مرات النقر : 330
عدد  مرات الظهور : 10,520,928

عدد مرات النقر : 345
عدد  مرات الظهور : 8,549,454 
عدد مرات النقر : 341
عدد  مرات الظهور : 9,272,1949
- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك |

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-03-2012
الحريصـي غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
لوني المفضل Teal
 رقم العضوية : 876
 تاريخ التسجيل : Oct 2011
 فترة الأقامة : 4593 يوم
 أخر زيارة : منذ 4 ساعات (01:44 PM)
 المشاركات : 7,227 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : الحريصـي سمته فوق السحابالحريصـي سمته فوق السحابالحريصـي سمته فوق السحابالحريصـي سمته فوق السحابالحريصـي سمته فوق السحابالحريصـي سمته فوق السحابالحريصـي سمته فوق السحابالحريصـي سمته فوق السحابالحريصـي سمته فوق السحابالحريصـي سمته فوق السحابالحريصـي سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الأمل في الدين وفي أخلاق وخلق الأنبياء



الأمل

سأتحدث في هذا الموضوع عن الأمل والتفائل ولكن ليس بطريقة إنشائية كما هو المعمول به دائماً ولن انمق الكلمات وازين الجمل ولكن سأتحدث عن الأمل من منضور الدين وخلق وأخلاق الأنبياء عليهم جميعاً السلام.
فلنا في تفائلهم وأملهم وعزيمتهم التي ذكرها الله في كتابه الكريم اسوة حسنه.

حكى الرسول صلى الله عليه وسلم لصحابته قصة رجل قتل تسعة وتسعين نَفْسًا، وأراد أن يتوب إلى الله -تعالى- فسأل أحد العباد الزهاد: هل لي التوبة؟ فأجابه ذلك العابد: لا فاغتاظ الرجل وقتله وأكمل به المائة، وبعد أن قتله زادت حيرته وندمه، فسأل عالـماً صالحاً آخر:
هل لي من توبة؟
فقال له: نعم تجوز لك التوبة،ولكن عليك أن تترك القرية التي تقيم فيها لسوء أهلها وتذهب إلى قرية أخرى أهلها صالحون؛ لكي تعبد الله معهم.
فخرج الرجل مهاجراً من قريته إلى القرية الصالحة، عسى الله أن يتقبل توبته، لكنه مات في الطريق، ولم يصل إلى القرية الصالحة. فنزلت ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، واختلفوا فيما بينهم أيهم يأخذه، فأوحى الله إليهم أن يقيسوا المسافة التي مات عندها الرجل، فإن كان قريبًا إلى القرية الصالحة كتب في سجلات ملائكة الرحمة، وإلا فهو من نصيب ملائكة العذاب.
ثم أوحى الله -سبحانه- إلى الأرض التي بينه وبين القرية الصالحة أن تَقَارَبِي، وإلى الأخرى أن تَبَاعَدِي، فكان الرجل من نصيب ملائكة الرحمة، وقبل الله توبته؛ لأنه هاجر آملاً وراجياً رحمته سبحانه، وطامعاً في مغفرته ورحمته.
هذه القصة مأخوذة من حديث متفق عليه.
سنعرف أولاً الأمل
ما هو الأمل؟
الأمل هو إنشراح النفس في وقت الضيق والأزمات؛ وانتظار المرء الفرج واليسر لما أصابه، والأمل يدفع الإنسان إلى إنجاز ما فشل فـيه من قبل، ولا يمل حتى ينجح في تحقيقه.

تعالوا نتعرف على في خلق وأخلاق الأنبياء عليهم جميعاً أفضل الصلاة والسلام

الأمل عند الأنبياء:
الأمل والرجاء خلق من أخلاق الأنبياء، وهو الذي جعلهم يواصلون دعوة أقوامهم إلى الله دون يأس أو ضيق، برغم ما كانوا يلاقونه من إعراض ونفور وأذي؛ أملا في هدايتهم في مقتبل الأيام.

فالرسول صلى الله عليه وسلم:
كان حريصًا على هداية قومه، ولم ييأس يومًا من تحقيق ذلك وكان دائمًا يدعو ربه أن يهديهم، ويشرح صدورهم للإسلام.
وقد جاءه جبريل -عليه السلام- بعد رحلة الطائف الشاقة، وقال له:
لقد بعثني ربي إليك لتأمرني بأمرك، إن شئتَ أطبقتُ عليهم الأخشبيْن (اسم جبلين)، فقال صلى الله عليه وسلم: (بل أرجو أن يُخْرِجَ الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئًا) [متفق عليه].
وكان صلى الله عليه وسلم واثقاً في نصر الله له، وبدا ذلك واضحاً في رده على أبي بكر الصديق، أثناء وجودهما في الغار ومطاردة المشركين لهما، فقال له بكل ثقة وإيمان:
{لا تحزن إن الله معنا} [التوبة: 40].

أما نوح عليه السلام
فقد ظل يدعو قومه إلى الإيمان بالله ألف سنة إلا خمسين عاماً، دون أن يمل أو يضجر أو يسأم، بل كان يدعوهم بالليل والنهار.. في السر والعلن.. فُرَادَى وجماعات.. لم يترك طريقاً من طرق الدعوة إلا سلكه معهم أملاً في إيمانهم بالله: {قال رب إني دعوت قومي ليلاً ونهاراً . فلم يزدهم دعائي إلا فراراً . وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكباراً . ثم إني دعوتهم جهاراً . ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارًا} [نوح: 5-9].
فأوحى الله -تعالى- إليـه أنه لن يؤمن معه أحد إلا من اتبعه، فصنع السفينة، وأنجاه الله هو والمؤمنين.

وهذا يعقوب -عليه السلام-: ابتلاه الله سبحانه بفقد ولديْه يوسف وبنيامين، فحزن عليهما حزناً شديداً حتى فقد بصره، لكن يعقوب -عليه السلام- ظل صابراً على قضاء الله، ولم ييأس من رجوع ولديه، وازداد أمله ورجاؤه في الله -سبحانه- أن يُعِيدَهما إليه، وطلب يعقوب -عليه السلام- من بقية أبنائه أن يبحثوا عنهما دون يأس أو قنوط، لأن الأمل بيد الله، فقال لهم:
{يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون} [يوسف: 87]
وحقق الله أمل يعقوب ورجاءه، وَرَدَّ إليه ولديه ورد عليه بصره.

اما موسى -عليه السلام-:
فقد ظهر الأمل والثقة في نصر الله بصورة جليَّة في موقفه عليه السلام- مع قومه، حين طاردهم فرعون وجنوده، فظنوا أن فرعون سيدركهم، وشعروا باليأس حينما وجدوا فرعون على مقربة منهم، وليس أمامهم سوى البحر، فقالوا لموسى:
{إنا لمدركون} [الشعراء: 61].
فقال لهم نبي الله موسى -عليه السلام- في ثقة ويقين:
{قال كلا إن معي ربي سيهدين} [الشعراء: 62].
فأمره الله -سبحانه- أن يضرب بعصاه البحر، فانشق نصفين، ومشى موسى وقومه، وعبروا البحر في أمان، ثم عاد البحر مرة أخرى كما كان، فغرق فرعون وجنوده، ونجا موسى ومن آمن معه.

أما أيوب -عليه السلام-:
فقد ابتلاه الله -سبحانه في نفسه وماله وولده إلا أنه لم يفقد أمله في أن يرفع الله الضر عنه، وكان دائم الدعاء لله؛ يقول تعالى:
{وأيوب إذ نادى ربه إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين} [الأنبياء: 83].
فلم يُخَيِّب الله أمله، فحقق رجاءه، وشفاه الله وعافاه، وعوَّضه عما فقده.

الأمل والعمل:
الأمل في الله ورجاء مغفرته يقترن دائماً بالعمل لا بالكسل والتمني، قال تعالى: {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا} [_الكهف: 110].
وقال عز وجل: {إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمت الله والله غفور رحيم} [البقرة: 218].

فلا يقول الإنسان: إن عندي أملا في الله، وأُحسن الظن بالله، ثم بعد ذلك نراه لا يؤدي ما عليه تجاه الله من فروض وأوامر، ولا ينتهي عما نهى الله عنه، والذي يفعل ذلك إنما هو مخادع يضحك على نفسه.
روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (حسن الظن من حسن العبادة) [أبوداود وأحمد].

فضل الأمل:
الأمل يدفع الإنسان دائمًا إلى العمل، ولولا الأمل لامتنع الإنسان عن مواصلة الحياة ومجابهة مصائبها وشدائدها، ولولاه لسيطر اليأس على قلبه، وأصبح يحرص على الموت، ولذلك قيل: اليأس سلم القبر، والأمل نور الحياة.
وقيل: لا يأس مع الحياة، ولا حياة مع اليأس.
وقال الشاعر:
لا خير في اليأس، كُلُّ الخير في الأمل
أَصْلُ الشجـاعـةِ والإقدام ِفي الرَّجُـلِ
والمسلم لا ييأس من رحمة الله؛ لأن الأمل في عفو الله هو الذي يدفع إلى التوبة واتباع صراط الله المستقيم، وقد حث الله -عز وجل- على ذلك، ونهى عن اليأس والقنوط من رحمته ومغفرته، فقال تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم} [الزمر: 53].
وإذا فعل المسلم ذنباً فهو يسارع بالتوبة الصادقة إلى ربه، وكله أمل في عفو الله عنه وقَبُول توبته. والأمل طاقة يودعها الله في قلوب البشر؛ لتحثهم على تعمير الكون، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة (نخلة صغيرة)، فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسَها فليْغرسْها) [أحمد].
وقال حكيم: لولا الأمل ما بنى بانٍ بنياناً، ولا غرس غارس شجراً.
ولولا الأمل لما تحققت كل الإنجازات التي وصلت إليها البشرية، وذلك لأن المخترع لم يتمكن من تحقيق إنجازه من أول مرة في أغلب الأحيان، وإنما حاول تحقيقه مرة بعد مرة دون يأس أو ملل، ولذلك قيل: الأمل يُنَمِّي الطموح والإرادة، واليأس يقتلهما.
فليحرص المسلم على الأمل في كل جوانب حياته، ولْيتمسك به تمسكه بالحياة، ولا يستسلم لليأس والقنوط أبدًا.
وقد قال الشاعر:
أُعَلِّلُ النَّفــْسَ بـالآمــال أَرْقُـبُــها
ما أَضْيَقَ الْعَيْـشَ لولا فُسْحَة الأمل
فالإنسان يصبر على ضيق العيش في الدنيا على أمل أن يفرج الله همومه، ويوسع عليه، ولولا ذلك لضاق الإنسان بمعيشته، يقول الله -سبحانه-: {ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون} [يوسف: 87].

وللجميع خالص تحياتي ومودتي.
الحريصي...




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أخلاق, الأمل, الأنبياء, الدين, في, وخلق, وفي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مَن يعيش على الأمل لا يعرف المستحيل ابوخالد - مسـاحةُ بِلا حُدود" 16 12-14-2020 11:23 AM
أسد الدين شيركوه .. فاتح مصر الثاني تميم - مسـاحةُ بِلا حُدود" 0 11-27-2015 10:58 AM
الدين المعاملة ابو فواز - القسـم الاسلامـي 4 01-20-2015 12:58 PM
ياله من دين جنوبي - القسـم الاسلامـي 3 03-22-2010 11:21 PM
ياله من من دين جنوبي - القسـم الاسلامـي 3 02-06-2010 06:04 PM


الساعة الآن 06:21 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافه ودعم وتطوير وحمايه من استضافة تعاون