مع القرآن - مشهد وسع الجميع: بين عذابٍ و نعيم

.مشاهد كل الأمم وحربها مع الرسل والثُلة المؤمنة: إهلاكٌ للظالمين ولو بعد حين ..ونجاةٌ للرسل والصالحين ...هذا في الدنيا.
أما مشهد الآخرة فأشد وأصعب: الكل لا يتكلم إلا بإذن الرحمن بعدما جمع كل الخلائق .
الكل يشهد ويعاين في موقفٍ مهيب.
أهل العناد سيقوا إلى منازلهم في جهنم صاغرين بلا قوةٍ أو أدنى سلطان.
أهل الصلاح أتباع الرسل: سكنوا مساكنهم في جنات النعيم التي لا ينفد ولا ينقطع نعيمها.
السؤال: مع أي الفريقين يومئذ تتمنى أن تكون؟؟؟
عرفت فالزم صراط الله المستقيم في الدنيا حتى تمر فوق صراطه يوم القيامة..قدم لنفسك اليوم قبل أن تندم غداً.
{ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْقُرَى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ * وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آَلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ* وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِمَنْ خَافَ عَذَابَ الْآَخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ * وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ* يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ * فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ* خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ * وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ} [هود: 100-108] .
اللهم ثبتنا على الإيمان الكامل حتى نلقاك وردنا إليك مرداً جميلاً