عدد مرات النقر : 3,032
عدد  مرات الظهور : 42,997,815 
عدد مرات النقر : 2,330
عدد  مرات الظهور : 36,307,959 منتديات طموح ديزاين
عدد مرات النقر : 6,998
عدد  مرات الظهور : 71,534,474
منتديات شبكة ابن الصحراء
عدد مرات النقر : 5,595
عدد  مرات الظهور : 60,944,909 
عدد مرات النقر : 4,038
عدد  مرات الظهور : 40,191,974 
عدد مرات النقر : 774
عدد  مرات الظهور : 34,941,909

عدد مرات النقر : 507
عدد  مرات الظهور : 37,116,5510 
عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 36,345,0557 
عدد مرات النقر : 1,149
عدد  مرات الظهور : 42,997,8292

عدد مرات النقر : 3,206
عدد  مرات الظهور : 18,996,4854 
عدد مرات النقر : 270
عدد  مرات الظهور : 16,465,643

عدد مرات النقر : 411
عدد  مرات الظهور : 10,439,841 
عدد مرات النقر : 326
عدد  مرات الظهور : 9,722,177

عدد مرات النقر : 342
عدد  مرات الظهور : 7,750,703 
عدد مرات النقر : 338
عدد  مرات الظهور : 8,473,4439
آل تليد الأستشارات وتطوير الذات |هنا الأستشارات | | النفسيه والاجتماعيه | | فن النجاح وتطوير الذات | | التنمية البشرية| | حياتنا صفحة بيضاء | |ونحن بفكرنا وعملنا | | نملأها ألواناً زاهية مبهجة |

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-26-2015
جووود غير متواجد حالياً
    Female
لوني المفضل Darkmagenta
 رقم العضوية : 1769
 تاريخ التسجيل : Aug 2015
 فترة الأقامة : 3193 يوم
 أخر زيارة : 02-09-2016 (01:27 AM)
 المشاركات : 2,980 [ + ]
 التقييم : 25639
 معدل التقييم : جووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الآن يجب أن أتوقف!!



الآن يجب أن أتوقف

يُروَى أن مَلِكاً أراد أن يكافئ أحد رعاياه ذات يوم، فناداه، ثم قال له:

لقد كانت خدماتك للمملكة جليلة، وتنمّ عن إخلاص ووطنية كبيرين، ولقد أحببت أن أكافئك بما لم أكافئ به شخصاً غيرك، ومكافأتي لك ستكون استثنائية.. قف خارج حدود القصر واتّجه يميناً؛ حيث الأرض المملوكة للدولة، ثم امضِ ما شاء لك أن تمضي، وحيثما تتوقف فكلّ الأرض التي قطعتها مشياً هي مِلك لك، لا ينازعك فيها أحد.

خرج الرجل سعيداً بتلك العطيّة التي منحه إياها الملك، ثم بدأ في المُضِيّ حيث أملاكه الموعودة.. أخذ يقطع الأمتار عدْواً تارة ومشياً تارة أخرى، يجلس هُنَيْهة ليستريح؛ لكنه يتذكّر أن لحظات الراحة ربما تُضيع عليه أمتاراً إضافية يمكن أن يُضيفها إلى ممتلكاته؛ فيقوم متغلّباً على إرهاقه؛ متشبّثاً بأحلام الثراء التي تتحول إلى حقيقة كلما خطا خطوة أخرى إلى الأمام.

دَنَت الشمس من المغيب، وبدت معالم المدينة في الغياب أمام ناظريه، وبدأ جسده المُنهك في الصراخ طلباً للراحة والهدوء؛ لكنه كلما أراد أن يستريح، تذكّر أن الغد به مُتّسع من الوقت للراحة، وأن تلك اللحظات هي فُرصته الذهبية التي لا يجب أن يُضيعها في القعود والسكون.

غابت الشمس، ولا يزال صاحبنا يمضي مترنحاً، وقد بدأت معدته الخالية في تذكيره بحاجتها إلى مطعم ومشرب، وهي التي لم تذُق طعمهما منذ الصباح الباكر؛ لكنه أكمل سيره؛ فما أهمية أن يجلس ليأكل ويشرب الآن مُضيّعاً جزءاً من ممتلكاته؟

هكذا بات يحسبها.. إن لحظة الراحة والطعام والشراب باتت تساوي الكثير من المال؛ فليمضِ إلى منتهى جُهده وبعدها فليُرِح الجسد المُنهك.

وباتت الأمتار يجُرّ بعضها بعضاً، والمسافات تتّسع، وكلما اتّسعت بدا الرجل شرِهاً في إضافة المزيد.. ولأن نواميس الأشياء هي الثابتة؛ فقد سقط الرجل من شدّة الجوع والعطش والتعب، ليُدرك حينها أن رجوعه إلى المملكة بات أمراً صعباً؛ إن لم يكن مستحيلاً، ويحتاج إلى جهد ومشقّة يَلِيقان برجل في قمّة نشاطه، لا بشخص مُنهك القوى.

لقد جرى وراء طموحه؛ فلم يتسنَّ له أن يُعِدّ العُدّة لتلك الرحلة، ولم يحمل من الزاد إلا القليل، وطغى حُلمه عليه؛ فلم ينتبّه إلى خط سيره، أو يضع خطة لكيفية رجوعه إلى المملكة ثانية.

وللمرة الأولى شَعَر الرجل بحجم المأزق الذي وضع نفسه فيه، شَعَر بأن نهاية جميع الأحلام باتت قريبة؛ لكنها -يا للفاجعة- نهاية مريرة لم يتوقعها.

الآن يجب أن أتوقف.. لماذا لم أقُلها في الوقت المناسب؟ لماذا؟

هكذا ردّد في ألم وحسرة، قبل أن ينظر إلى الأرض التي قطعها في سيره، والتي باتت ملكاً خالصاً له، ثم ابتسم في أسى قبل أن يُغمض عينيه إلى الأبد.

هل تُذَكّركم هذه القصة بشيء يا أصدقائي؟ هل يرى فيها أحدكم جزءاً من حياته، وبعضاً من سلوكه وأفكاره؟

أنيس منصور يُذهلنا بحقيقة مريرة عندما يقول "في معركة البحث عن لقمة العيش، ننسى في كثير من الأحيان: لماذا نعيش".

في ركضنا المتواصل من أجل جني أمتار إضافية في رصيدنا البنكي، والجلوس خلف مِقوَد السيارة التي حلمنا بها، والعمل من الصباح الباكر إلى المساء الداكن قبل أن نسقط في غيبوبة تؤهّل أجسادنا للدوران في الدائرة من جديد، ننسى لماذا نعيش.. ننسى في زحمة الدوران في الدائرة التي صنعناها بأنفسنا أن نسألالسؤال المهم: متى يجب أن أتوقف، لأعيش؟

متى يجب أن أقول "أحبك" لزوجتي وأمي وأبي وجميع من أحبهم؟ متى أصطحب أبنائي ضارباً عرض الحائط بروتين الحياة المعهود، وأغلق هاتفي وأستمتع معهم بالحياة؟

متى يجب أن أجلس مع روحي لاستعادتها؛ فاقرأ تلك الكتب التي ألقيتها حتى يحين وقت مناسب، وأقوم بالرحلة التي أجّلْتُها لعدم سماح الظروف؛ مؤكداً لنفسي والآخرين بأن الوقت المناسب لأن أعيش مستمتعاً هو الوقت الراهن.

ليس هناك تضارُب بين أن أعرق صباحاً وأستمتع ليلاً.. أن أعمل وأكافح وفي الوقت نفسه أستمتع بحياتي، وأعيشها دون تأجيل للحظات الجميلة السعيدة.

إن الحياة ليست بروفة لحياة أخرى، وانسلالها من بين أيدينا؛ يعني بأن أعمارنا تضيع، وتذهب سدى..

والذكي فقط، هو من يمتلك القدرة -أمام إغراء المادة وطغيانها- أن يكبح زمام رغباته قائلاً بصرامة: الآن يجب أن أتوقف



 توقيع : جووود








[ شكرا غاليتي نسيم ولا تفي على روعة التوقيع

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أتوقف!!, الآن


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حلوى المن والسلوى تميم ||•||مطبخك حواء•|| 7 11-15-2022 02:17 PM
متصل الآن تميم - مسـاحةُ بِلا حُدود" 9 02-12-2022 11:36 AM
انظر الى ساااااااعتك الآن الآن نور الهدى - القسـم الاسلامـي 3 06-01-2011 09:47 AM
من الآن استعد لرمضان مجموعة دروس رائعة أمـــــــــــــيـــــرة - القسـم الاسلامـي 5 06-17-2010 11:15 PM
►►► الآن صحيحي البخاري ومسلم كاملة على جوالك ◄◄◄ aboo0ood33 - الحاسب الآلي والأنتر نت وأخبار التقنية 4 03-18-2009 03:48 AM


الساعة الآن 06:50 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافه ودعم وتطوير وحمايه من استضافة تعاون