الشرهة تجلب الكرهة !!

الشرهه تجلب الكرهه

ألم تسمع/ي بها؟؟
(نعم .. كل من يتشره يكره)
مامن مؤمن أومؤمنة يتشره
على أخيه المؤمن إلا وولد الكره الشيطاني بينهم من لاشيئ
فكر فيها بامعان !

من أشكال الشرهة :

(التشره على شخص لم يزرك قط)

(التشره على شخص لم يخبرنا بأفراحه ومناسباته)
( التشره على الأبناء والبنات والخبرة تنقصهم )
( التشره على عائلة لم تدعك لفرحهم )
( التشره على الأغنياء )
( التشره على شخص لم يدعك لعزيمته)
( التشره على الأصدقاء )
( التشره على شخص سافر
ولم يخبرك)
( التشره على زوجك/تك
في أمور المنزل أو الاهتمام )
( التشره على المسؤولين والدعاة
وأئمة المساجد )

( تتزوج ولم تاتي فلانه فرحها..فتتشره)
( يسافر ولم ياتي فلان لزيارته .. فيتشره)
(يمرض ولم ياتوا لزيارته..فيتشره)

( تولد ولم تاتي لزيارتها..فتتشره)
( التشره على الجار في كل شؤونه )

وهناك تشره ملفوظ ؛ وتشره مبطون يعيش في الخاطر
فيعل البدن
صاحبة في تشره دائم لكل
من حوله إلا نفسه لايفكر في
التشره عليها
عكر حياته وجعلها خالية من السعادة
أغلق بابه وامتنع عن زيارة أهله
من كثرة مايسوق من الشرهات

كفاكم سوء ظن !!
كفاكم لوم وعتب!!
كل له ظروفه الخاصة التي تمنعه

ابتعد عن سوء الظن الذي هو من الشيطان ويجلب لك العداوة حتى مع من تحبهم ويحبونك
أنت تريد الحب ممن حولك
والحب يهرب من المتشرهين المتعاتبين ؛ ومن يسيؤون الظن
والخير يقل بين الناس
هربآ من التشره والعتاب

سامح واعفُ وكن إنسانآ سمحآ لاتعاتب لاتتشره لاتلم أحدآ ...

سوءالظن .. يعذب الإنسان ويعيش بدون راحة
ويجعله في دوامه طيلة عمره
ويجلب له الأرق حتى عند نومه
الأمراض جلَّها كما صرح
الأطباء لاتنشأ إلا من كثرة العتب
من الحساسية حتى القلب
ألا تهمك صحتك
إن الصحة في نقاء النفس

ساهم بالنشر لمعالجة عيوب المجتمع الذي إن لم ينتبه لها
فقد طعم الحياة
فسبب عيش الإنسان في هذه الدنيا هو عبادة الله
فإحسان الظن ؛ والتسامح
والنظر لتقصير النفس قبل
تقصير الآخرين هو عبادة لله تعالى .

ي كثرتها بين العائلات اسرفنا فيها بل اصبحت داء
وتحتاج لدواء . واصبحت الحساسيات مفرطه بكل قول وفعل وسوء الظن
لبابه قبل معرفة الظروف .
..
نسال الله العافيه .
احسنتي الحره بطرحك الهادف
بوركتي
..

جميل ما تم طرحه هنا
وفعلا هذا ديدن البعض في هذا الزمن وهذا حجة المقصرين عن ماوجب عليهم من حقوق وصلات
احسن وافعل ولا تنتظر المقابل الا من الله تعالى
شكرا يا راقية

الرئعة السفيرة
القدير ابوفواز
شكرا على مروركم الكريم
بوركتم ي انقياء