(( عَلَى كَتِفِ الصَمْتِ يَهْذِي قَلَمِي)) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
لستُ فولاذية و لستَ وفياً كفاية !
أسقطتني من عليائك لكن الحظ لم ينصفك كفاية لـ تسمعني و أنا أرتطمُ بين رُكامك .. لإنك ببساطة أحببت إمرأةً لا ترتخي و إن شددت حبالك !
لستُ إمرأةً فولاذية لا تخترقها رصاصاتك المُندفعةِ بهدف أن تقتل بدون تفكير رحمة ، لكنني أفعلُ ذلك بعيداً عن أن تراني و أنا أتجزأ . لطالما أرتميتُ في حجرتي البعيدة عن الحياة أسرقك من الزوايا المظلمة لـ تكون عين النور في وجه عُتمتي ! لطالما أتخذتُ منك سبيلاً إليك ! لطالما رقصتُ بعد أن تخيلتُك تضع لي خلخالي و ترفعني و حينما أنتهي تُصفق ! فـ كُنتَ النور الكاذب .. الذي تلاشى حينما أصبحتُ في منتصفِ المسافة ..! قررت أن تُشعل في قلبي فتيل وجعٍ من خيانتك و تنطفئ في عيناي و تتساقط و تُلقي بـ عمرِ أعوامٍ مضت في وحشيةٍ تامة بـ حُجةٍ لا أصدقها . لستَ الرجلُ الحيّ الآن ! أنت الرجل المقبور داخل فوّهةٍ تعبرُها رياح ما قبل ظهور شبحك عياناً . أنت الرجل المقبور داخل قلمي ، المقبور بين أوراقي .. المقبور في محرابي و تحت سُجادتي أقوّسُ كراهيتي و أرميك سهماً يُصيبُ قلبي فـ أتهاوى ندماً و ألوكك بين فكيَّ و أبصقُك تحت وسادتي و أنام و أنا مطمئنة أنك لن تستطيع الهروب من تحت الوسادة لـ تتسلل إلى أحلامي . تتهاوى معالم هيبتك بداخلي و يندثرُ بنيانُ حبك لـ مجرد أن أراك تبحثُ عن نفسك بين أشياء إمرأةٍ أُخرى . أنا في ذروة الندم الآن ! و في عضلةِ صدري أُمةٌ من النساء تلعنُكَ بخشوع ! و في أديمي إمرأةٌ مقتولة لكنها تحبك ! لا أشعرُ بـ قيمة هذا الحب ، ولا أهتمُ له ! لكنهُ يبرهنُ على إمرأةٍ لا تكذب ، و في ذات الوقت لا أتصدقُ بـ مشاعري ، ولا أمنح حينما تكونُ المعطيات فارغة و شبيهة العدم .. شحيحة حينما يكون المقابل كذلك .. لو سألتك : ماذا تظن بإنني أفعل الآن ؟ هل كنت لـ تُصيب و تقول : بإنني أُراقبك و أنت تطيرُ في الهواء كـ طائرةٍ ورقية تفلتت من يد طفلة و مزقها المطر و لن تعود مجدداً . منظر جميل تحبُ أن تراهُ إمرأةٌ حاقدة مثلي . ~ * ملاحظة : لا أحلل أخذ النص بـ أي شكل ( سواءً بذكر المصدر أو بدون ذكره ) مِداد : قلمٍ قتلتهُ و قبرك ! عزوؤوف .. 🍁 ~* أنا بخير .. ماذا عنكم ؟ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لستُ, فولاذية, وفياً, كفاية |
|
|