بـِ أختصار .

ذَاتُك مرآتُك فأنظُر كَيف تُحب أن تكُونَ " ملامِحُك " !

‏"وإِنما الناسُ بحار، فلا تحكُم على أعماقهم وأنت لا ترى إلا شواطئهم."

اللباقه فن التعامل مع الآخرين
لماذا ينجح البعض في التعامل مع الآخرين بسهوله ويسر وفي عمل علاقات اجتماعيه على نطاق واسع تعينهم على النجاح في الحياه بينما يفشل البعض الآخر .. حتى في مجرد التفاهم مع اسرهم وعائلاتهم !؟!

الحياة ليست دائمًا على هوانا ..
‏ليست كل الطرق تؤدي إلى ما نتمناه ..
‏ليست كل النهايات تسعدنا ..
‏مع ذلك دائمًا هناك آمال وأحلام وحياة جديدة ،
فكن على ثقة ما ذهب جميل إﻻ وجاء أجمل منه بإذن الله

عجيب من يجد لنفسه عذراً في كل شي ولا يعرف للناس عذراً في أي شي !!!

المشورة:

صغار النفوس لا يُفضلون استشارة من حولهم أو الاستئناس برأيهم حول قضية من القضايا،
خشية أن يُظهر ذلك عدم كفاءتهم أو عجزهم عن اتخاذ القرارات أو لتكبر جبلت عليه نفوسهم.



أما الكبار فيحرصون على الشورى، ويلتمسون فيها الخير والبركة،
ولا مانع عندهم من العودة في آرائهم متى رأوا الصواب في غيرها.

وفي قصة أبي بكر الصديق رضي الله عنه مع عمر بن الخطاب رضي الله عنهما
حول قضية جمع القرآن خير دليل على ذلك،
فالكبار يسعون إلى الحق،
واجتهادهم يكون للوصول إليه،
فمتى لاح لهم الحق سارعوا إلى إتباعه وإن جاء على لسان غيرهم،
فالخليفة أبي بكر كان مترددًا في أن يُقدم على فعل شيء لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وعمر بن الخطاب يخشى على القرآن الضياع أو النسيان،
وكان يرى فيه الخير، فظل أبو بكر يرفض
وعمر يكرر دعوته حتى وافق أبو بكر رضي الله عنهم أجمعين.



رويَ أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَكَانَ مِمَّنْ يَكْتُبُ الْوَحْيَ قَالَ:
أَرْسَلَ إِلَيَّ أَبُو بَكْرٍ مَقْتَلَ أَهْلِ الْيَمَامَةِ وَعِنْدَهُ عُمَرُ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ:
إِنَّ عُمَرَ أَتَانِي فَقَالَ إِنَّ الْقَتْلَ قَدْ اسْتَحَرَّ يَوْمَ الْيَمَامَةِ بِالنَّاسِ وَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَسْتَحِرَّ الْقَتْلُ بِالْقُرَّاءِ
فِي الْمَوَاطِنِ فَيَذْهَبَ كَثِيرٌ مِنْ الْقُرْآنِ إِلاَّ أَنْ تَجْمَعُوهُ وَإِنِّي لأَرَى أَنْ تَجْمَعَ الْقُرْآنَ،
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: قُلْتُ لِعُمَرَ كَيْفَ أَفْعَلُ شَيْئًا لَمْ يَفْعَلْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فَقَالَ عُمَرُ: هُوَ وَاللَّهِ خَيْرٌ، فَلَمْ يَزَلْ عُمَرُ يُرَاجِعُنِي فِيهِ حَتَّى شَرَحَ اللَّهُ لِذَلِكَ صَدْرِي وَرَأَيْتُ الَّذِي رَأَى عُمَرُ..." (2)

أعرف الصديق من فعله وليس من كلامه وأعرف الحبيب من إهتمامه وليس من لسانه

تعلمت
تعلمت أن مواقفنا هي التي تقرر نوعية الأيام التي سوف نعيشها
تعلمت أن ابتسامة ... وعناق ... وبضع كلمات لطيفة ...
بإمكانها انتشال إنسان من الهاوية
تعلمت أنه لا بد لنا من تذوق الحزن لمعرفة طعم الفرح
تعلمت أنه لا بد لنا من مواجهة هزيمة لمعرفة طعم الانتصار

للوَفاء مَعاني :
وَ أجملهُم حَبيباً ، قَلبه يفيض بـَ اهتمَام لا يجَف ..

‏يعيش الإنسان بصبره لا بقوّته

لاتقل دع القول للفعل
 ولاتكن بفعلك مقل
 وامضي لاتلتفت لمدمية المقل
 بحجارة الاحباط والتقليل من العمل

ستكون ناجحًا...
عندما تمنح الأمل لليائسين،
وتمنح الحب للمكروهين،
وتقدم الخير للحاقدين،
وتكون كريمًا مع المحتاجين

الخطأ وارد
في الجهد البشري ولكن اجعل التصحيح بعروقه يستشري

‏صباح الخير
‏للساعين في الدنيا على أمل ،،
‏جزيتم بالرضا أنساً
‏وزدتم بالمنى فألاً
‏صباح النشاط والانجاز والهمة .