عدد مرات النقر : 3,046
عدد  مرات الظهور : 44,875,744 
عدد مرات النقر : 2,347
عدد  مرات الظهور : 38,185,888 منتديات طموح ديزاين
عدد مرات النقر : 7,047
عدد  مرات الظهور : 73,412,403
منتديات شبكة ابن الصحراء
عدد مرات النقر : 5,620
عدد  مرات الظهور : 62,822,838 
عدد مرات النقر : 4,047
عدد  مرات الظهور : 42,069,903 
عدد مرات النقر : 785
عدد  مرات الظهور : 36,819,838

عدد مرات النقر : 531
عدد  مرات الظهور : 38,994,4800 
عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 38,222,9847 
عدد مرات النقر : 1,164
عدد  مرات الظهور : 44,875,7582

عدد مرات النقر : 3,218
عدد  مرات الظهور : 20,874,4144 
عدد مرات النقر : 292
عدد  مرات الظهور : 18,343,572

عدد مرات النقر : 421
عدد  مرات الظهور : 12,317,770 
عدد مرات النقر : 341
عدد  مرات الظهور : 11,600,106

عدد مرات النقر : 356
عدد  مرات الظهور : 9,628,632 
عدد مرات النقر : 347
عدد  مرات الظهور : 10,351,3729
- القسـم الاسلامـي قلوب تخفق بذكر الله| منبعُ الإيمانِ فيَ محْرابُ النفوَسَ" | خاص بالمواضيع الإسلامية | فوائد دينية| احاديث واحكام |

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-06-2020
تميم غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
لوني المفضل Olive
 رقم العضوية : 1280
 تاريخ التسجيل : Feb 2013
 فترة الأقامة : 4118 يوم
 أخر زيارة : منذ يوم مضى (08:55 PM)
 المشاركات : 54,485 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : تميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي القناعه كنز لايفنى



لو رضي العبد بما قُسم له لاستغنى عن الناس وصار عزيزًا وإن كان لا يملك من الدنيا الكثير.
يقول الإمام الشافعي رحمه الله:
رأيت القناعة رأس الغنى.. ... .. فصرتُ بأذيالها مُمتسكْ 
فلا ذا يـراني على بابه.. ... .. ولا ذا يراني به منهمكْ
فصرتُ غنيًّا بلا درهم.. ... .. أمرٌ على الناس شبه الملكْ
وقد وجه النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى التحلي بصفة القناعة حين قال: "ارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس". 
قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: القناعة مال لا نفاد له.
وقال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه لابنه: يا بني: إذا طلبت الغنى فاطلبه بالقناعة؛ فإنها مال لا ينفد، وإياك والطمع؛ فإنه فقر حاضر، وعليك باليأس؛ فإنك لم تيأس من شيء قطُّ إلا أغناك الله عنه.
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إن الطمع فقر، وإن اليأس غنى، إنه من ييأس عمَّا في أيدي الناس استغنى عنهم.
كان محمد بن واسع رحمه الله يبل الخبز اليابس بالماء ويأكل ويقول: من قنع بهذا لم يحتج إلى أحد.
ومن عجيب ما يروى في ذلك ما جاء في الإحياء من أن الخليل بن أحمد الفراهيدي رفض أن يكون مؤدبًا لابن والي الأهواز، ثم أخرج لرسوله خبزا يابسا وقال: ما دمتُ أجدُ هذا فلا حاجة إلى سليمان - الوالي -، ثم أنشد:
أبْلِغْ سليمانَ أني عنه في سَـعَةٍ وفي غنىً غير أني لستُ ذا مالِ 
شُحًّا بنفسيَ أني لا أرى أحــدًا يمـوتُ هزلاً ولا يبقى على حالِ
والفقر في النفس لا في المال نعرفه ومثلُ ذاك الغنى في النفس لا المال
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس الغنى عن كثرة العرض، إنما الغنى غنى النفس".
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو ربه فيقول: "اللهم قنعني بما رزقتني، وبارك لي فيه، واخلف على كل غائبة لي بخير".

القناعة سبب لمحبة الله ومحبة الناس
إن القانع بما رزقه الله تعالى يكون هادئ النفس، قرير العين، مرتاح البال، فهو لا يتطلع إلى ما عند الآخرين، ولا يشتهي ما ليس تحت يديه، فيكون محبوبًا عند الله وعند الناس، ويصدق فيه قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس".

القانع من الشاكرين
إن العبد لن يبلغ درجة الشاكرين إلاَّ إذا قنع بما رزق، وقد دل على هذا المعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة رضي الله عنه: "يا أبا هريرة، كن ورعًا تكن أعبد الناس، وكن قنعًا تكن أشكر الناس، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنًا.."الحديث.

القناعة والحياة الطيبة
إن العبد القانع عفيف النفس لا يريق ماء وجهه طلبا لحطام دنيا عمَّا قليل تفنى، وهؤلاء الذين مدحهم الله بقوله: {لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لا يَسْأَلونَ النَّاسَ إِلْحَافاً وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ}(البقرة:273).
وإذا كانوا كذلك فازوا بالحياة الطيبة التي قال الله تعالى عنها: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} (النحل: 97).
وقد فسر محمد بن كعبٍ الحياة الطيبة هنا بالقناعة. وبهذا أيضا فسَّرها علي بن أبي طالب رضي الله عنه وعن الحسن البصري رحمه الله.
وقد وردت لهم البشارة على لسان خير البشر صلى الله عليه وسلم: "قد أفلح من أسلم ورُزق كفافًا، وقنعه الله بما آتاه".
قال ابن حجر: ومعنى الحديث: أن من اتصف بتلك الصفات حصل على مطلوبه، وظفر بمرغوبه في الدنيا والآخرة.
فضل القناعة وذم الشره
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يومًا يحدث- وعنده رجلٌ من أهل البادية- "أنَّ رجلًا من أهل الجنة استأذن ربه في الزرع، فقال له: ألست فيما شئت؟ قال: بلى، ولكني أحبُّ أن أزرع، قال: فبذر، فبادر الطرف نباته واستواؤه واستحصاده، فكان أمثال الجبال، فيقول الله عزَّ وجلَّ: دونك يا ابن آدم، فإنَّه لا يشبعك شيءٌ". فقال الأعرابي: والله لا نجده إلا قرشيًّا، أو أنصاريًّا، فإنهم أصحاب زرعٍ، وأما نحن فلسنا بأصحاب زرعٍ. فضحك النبي صلى الله عليه وسلم.
قال ابن بطال: وقوله: دونك يا ابن آدم، لا يشبعك شيء. يدلُّ على فضل القناعة، والاقتصار على البلغة، وذمِّ الشَّرَهِ والرغبة.
وقال ابن حجر: وفيه إشارةٌ إلى فضل القناعة، وذمِّ الشَّرَهِ.

القانع كالملوك
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من أصبح وأمسى آمنًا في سِرْبه، معافى في بدنه، عنده قوت يومه؛ كان كمن حِيزت له الدنيا بحذافيرها".
قال المناوي: "عنده قوت يومه" أي: غداؤه وعشاؤه الذي يحتاجه في يومه ذلك.
يعني: من جمع الله له بين عافية بدنه، وأمن قلبه حيث توجَّه، وكفاف عيشه بقوت يومه وسلامة أهله؛ فقد جمع الله له جميع النعم التي من ملك الدنيا لم يحصل على غيرها، فينبغي أن لا يستقبل يومه ذلك إلا بشكرها؛ بأن يصرفها في طاعة المنعم، لا في معصية، ولا يفتر عن ذكره.
وقال أكثم بن صيفي لابنه: ومن قنع بما هو فيه قرَّت عينه.

من أقوال العلماء في القناعة
قال بكر بن عبد الله المزني: يكفيك من الدنيا ما قنعت به، ولو كفَّ تمرٍ، وشربة ماءٍ، وظلَّ خباءٍ.
وقال نعيم بن حماد: سمعت ابن المبارك يقول: مروءة القناعة أفضل من مروءة الإعطاء.
وقال أيضًا: القناعة تكون بالقلب؛ فمن غني قلبه غنيت يداه، ومن افتقر قلبه لم ينفعه غناه، ومن قنع لم يتسخط وعاش آمنا مطمئنًا، ومن لم يقنع لم يكن له في الفوائت نهاية لرغبته.

وقال أبو سليمان الداراني: إن قومًا طلبوا الغنى فحسبوا أنَّه في جمع المال، ألا وإنما الغنى في القناعة.

وعن الحسن رحمه الله قال: لا تزال كريمًا على الناس- أو لا يزال الناس يكرمونك - ما لم تعاط ما في أيديهم، فإذا فعلت ذلك استخفُّوا بك، وكرهوا حديثك وأبغضوك.

فاللهم قنعنا بما رزقتنا ورضنا بما قسمت لنا واجعل غنانا في قلوبنا، وصل اللهم وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وآله وصحبه أجمعين.

مما تصفحت 



 توقيع : تميم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الصداقة كنز لايفنى !؟ ندى "•||"قطوف من الحكمة وبحـر الحكايا.".~. 4 12-14-2017 12:31 PM
القناعه كنز لا يفنى ابو رنا "•||"قطوف من الحكمة وبحـر الحكايا.".~. 5 05-10-2012 03:30 PM
**||الــطــموح كنز لايفنى ||** يسود الصمت - مسـاحةُ بِلا حُدود" 2 07-14-2009 04:56 PM


الساعة الآن 11:00 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافه ودعم وتطوير وحمايه من استضافة تعاون