وسيلة بدل وسيلة ...تختلف النتائج

تعتقد الكثير من الأسر أن عقاب الطفل عقاباً قاسياً عند ارتكابه لأي خطأ هو أفضل الوسائل لتربية الطفل. ولكن قد يؤدي هذا العقاب القاسي إلى خلق ردود أفعال سلبية لدى الطفل تتمثل في عداوة الأهل، والتمسك بالسلوك السلبي الذي عوقب عليه لمجرد تحدي الوالدين.

فإذا كان العقاب يؤدي إلى زرع الكراهية والتحدي في نفسية الطفل، فهل هناك وسيلة أفضل للتربية؟
في هذا الإطار ينصح أساتذة علم التربية الآباء بألا يلجئوا إلى عقاب الطفل عقاباً بدنياً، بل يؤكدون أن العناق هو أفضل وسيلة لتهدئة الطفل في حالة الغضب والخطأ. ويوضح علماء التربية السبب في ذلك أن عناق الطفل في حالة الانزعاج أو الغضب الشديد يجعل الطفل يشعر بأنه قريب من والديه، كما أنه يجعله يهدأ على الفور من دون عقاب، مما يمهد للأب أو الأم الخطوة التالية، وهي توضيح الشيء الذي أخطأ فيه الطفل وتحذيره من تكراره مرة أخرى.

فوائد العناق للطفل

أوضحت دراسة أمريكية أن العناق يساعد على انتظام ضربات القلب، واعتدال ضغط الدم، كما أنه يخفف من الإحباط، ويحث على الاسترخاء. وأوضحت الدراسة أن السبب في ذلك يعود إلى قيام المخ بإفراز هرمون أوكسيتوسين الذي يساهم في شعور المرء بالأمان، كذلك فقد خلصت إحدى الدراسات الحديثة إلى أن احتضان الطفل عند البكاء يحفز من نموه عصبياً وعاطفياً.
بالإضافة إلى ذلك، فقد أكدت دراسات نفسية بريطانية أن احتضان الأب والأم للطفل والتربيت على كتفه يزيد من ذكاء الطفل ونموه الطبيعي؛ إذ أنه يساعد على إفراز مادة الاندروفين في الجسم، وهي موصل عصبي يساعد على تخفيف العصبية والقلق النفسي والإحساس بالألم.
لذا فلا داعي لاستعمال العنف في التربية، فالعنف لا يربي إلا العنف.. ولنتعلم أن نحل مشاكلنا مع أطفالنا بالهدوء، والحوار.. وأهم من ذلك بالحب







أحد الأبحاث راق لي .....فنقلته للفائدة

عزيزي .. تليدي وافتخر ..

أوافقك وبقوه بأنَّ العنفَ لايمثل التربية السليمة

بل ربما سيلبس الولد ثوب العناد منذ طفولته

وأكبر أسباب العقوق الحاصلة هو العناد من قبل الأبناء

الوالدين يتعاملون بعنف لما يعمله وهو مصرٌ بأنهُ في السليم

وفي العرف معروفٌ بأنهُ من شبَّ على شيئٍ شابَ عليه

لكن الواقع في التربيه في مجتمعنا هو استخدام العنف

ويمشون على هذا المثل الذي تعرفهُ أنت جيداً وهو :

[ لو نقلعوه ذللنا يضراء ] ههههههههه لا تعليق

---

أشكر لك روعة طرحك
فليس بغريبٍ عَ تميزك

ودي وتقديري : أبو سهام

تليدي

كلمات رائعه وموضوع اروع ..
تسلم الايادي على الموضوع ..
تقبل مروري ..

من المؤكد ان عقاب الأطفال بستمرارعقوبات شديده
يسبب له عواقب سلبيه على حياة الحاضرة والمستقبليه
الضرب والتهزئه المستمران يسببان للطفل ضعف
الشخصيه والجبن والخوف والهلع وعدم الدفاع عن نفسه
من قبلاين من كان فمجرد يسمع صوت مرتفع حتى
ولولم يقصده تحصله يرتعد وباتالي يصبح عير قادر على
تحمل المسؤليه ويحس ان تصرفاته كلها غلط ولوهي
صح تقول له يسو عمل ما تحصله مرتبك وعندما يخلص
يكون اشد خوفا ان العمل ما يعجبك وقد اتقن ما قيل له
وذالك يعود بسبب الضغط الغير مبرر من الأباء على
ابنائهم لكن التوجيه الهادي و اعلامه بتكرار اخطائه
والطرق الصحيحة مع بعض الأحيان نضرة عاتبه تحسسه
فيها بأنك غير راضي على مايفعل وذالك في حال عدم
امتثال الأووامر من الوالدين والضرب بعض الأحيا مطلوب
ولكن في حالات نادرة وعلى ماقيل الضرب كالملح
في الطعام ان نقص خرب وان زاد خرب بمعنى ان له
معايير يجب مراعاتها اللهم اصلح ابنائنا وبناتنا وابناء
المسلمين عامة اشكري اخوي تليدي على الموضوع
واعتذر لكم عن الأطاله

من لم يحتوي أبناءه منذ نعومة أظفارهم احتوتهم الأزقات و الشوارع .!

فإلى متى ...؟

و مجتمعنا يقسو في طريقة تربيته و ينفر أبناءه منه ؟؟؟

إلى متى ... و إذا عُمل لقاء مع أبناءنا و سُئلوا عن سبب ضياعهم ...؟

قالوا : لم نجد من أهلينا الحضن الدافئ ...!


فإلى كل رب أسرة ...

عليه أن يغير نمط تربيته و يرقيها للأعلى و يتخذ الرسول - صلى الله عليه وسلم -

قدوته و كفى ..............!


التليــــــــــدي

نقطة رااائعة ألقيت عليها الضوء

فشكرا لكـ أيها المتألق

و نحن بإنتظار جديدك المميز

طبت يا اخي

الجني


إضافة رائعه.....وتواجد أروع....سعدتُ بمرورك وتعليقك.....


تقبل تقديري...

أمــــــيرة

الله محييّ هالطله....