مع خالص احتظاري!!

	أتحسّس العشق الحزين في داخلي عاجزة ٌ ، مصلوبة على زمن ٍ استعصى عليه اللقاء قلبي معتّق بـ انتظار ٍ موشوم ٍ بـ فم الغياب تدوزن أوتاره الأقدار و المرافئ غارقةً فيها كينونة السّفَر و أنا .... لا أملك تذكرة عبور متعبة ...تصلّبت قدمايَ ، خطواتي مكسورة لا يتكتك عليها غَدَق المسير ، أمشّط حكايتنا في ليلٍ صامت و فجرٍ يرخي الوقت هديله الموجع وحيدة ...أصطلي ناراً تشبّ لظاها من ذوب الشّوق ألمح بجانب المصطلى وجهك يزور محرابي بـ خشوع يصارع يأسي و لذع الأسى نازفة...قلبي ينبض ، لا أدري إلى أين فيه ألف تعويذة ٍ لا تجدي لإزاحة صباحات الغياب تطويني بين براثن العذاب و تلفّني بمضغة موتٍ بطيئ بم َ أحدّثكَ !!! و ذاكرتي بـ شعرٍ أشعثٍ طويل لا يتخلّلها بصيص لـ ضوء ٍ قادم عقارب العمر طاردتني حتى شَحُبَ لهاثي و أنا أنظر أمامي فلا أجد سوى الشجن المصقول بالدّمع و أفواجُ شوق ٍ مهاجرة على أحداق البوح و محطّات ٌ لها ملمس الحريق مسكونةٌ بـ أرواحٍ بـ حجم الفراغ و قطاراتٍ محطّمة بمَ أحدّثكَ !!! و قلبي الـ تحتضنه الرياح بات بيدراً سنابله منذورة لأصابع مقطوعة، سيّان عنده النار و الزمهرير ويحي ...بلا راحةٍ أنا ...أفقٌ لا يرى منتهاه يجري فلكه كـ أرجوحة لا تعرف أين السّرى ويلي..كلّي عالقٌ بـ جوف آآآه غارقٌ في زنابق الأفول أبتلع ريق روحي و غسق المآقي قنديلُ زيتٍ أغبر لا ينير الطريق ، أصابعي تمحو ما تبقّى من فصول و تجاويف الكفّ تخبّئ عنادل الخريف عن عيون الربيع أخبرني كيف يبقى العطرُ عالقاً بـ معصمِ أنثى موشومة بالنار كلّ ماضيها فواتيرٌ مدفوعة الحاضر و مستقبلها مغلّف بـ وشاحٍ أبيض كالكفن سقطت سهواً على بعد مئة مستحيل في ضلوع لهفة مزكومة ٍ بالرّحيل