بيع الضمائر بأبخس الاثمان في سوق الحياة

بسم الله الرحمن الرحيم
وقفة مع هذه الحياة، وفاصل مع هذا الزمن،
شريط يمرّ علينا،يذكرنا أن زمن الإخلاص قد ولّى،ويعلن
عن بيع الضمائر و بأبخس الأثمان،ليس بالسهولة أن
يعرض البشر ضمائرهم للبــــــــيــــــــــع.
و لكن من السهل أن تجد فئة أشهرت البيع..كثيرة هي المواقف و كثيرة هي الفواصل،أصبح المال كل شيء به نشتري ضمير شخص فقد كامل قواه"الشخصية".
أب يبيع ضميره الأبوي:نعم هذا الأب فقد معاني الأبوة و ضرب بالرحمة عرض الحائط،و باع ابنته فلذة كبده مقابل حفنة من الأموال.
شاهد باع ضميره: باع ضميره و زور أحداث شهادته،و حول الظالم إلى مظلوم ،و المظلوم إلى ظالم.. ومسؤل باع ضميره واضاع واجبه و اختل واقع الحياة..و ضاع مصير انسان و كل هذا في سبيل مصلحة وحب الذات.
هذا هو الواقع المرّ:عندما تكسر أواصر و معاني الصداقة والأخوة..و عندما تنتزع الرحمة من القلوب..عندما تضيع الأمانات بين الأيادي الإنتهازية..عندما ينتصر حب الذات على الجماعية..فاعلم بلا شك أو ريب أنك في صدد رؤية أحداث شريط جديد،يروي قصة تفاوض مع ضمير مريض................... ان القلب ليتقطع الما وحسرة على واقعنا المؤلم ..... وتقبلو اجمل التحايا

فعلا صار المال كل شيئ صار صاحب المال هو الذي يحترم ويسمع رأييه
وينفذ أمره ويصدق قوله ويحضى بأحترام الجميع
بينما الفقير فقير المال لاينضر له ولايسأل عنه ولاكن له الله

ابوموسى
موضوووع قيم بارك الله فيك