يا ليتنــــي كــــنتُ معــــهمـ ... !

قادتني خطـــــاي إليـــهـ ...



كنتُ أتوجه خطوة خطوة ... و مع كل خطوة ،،،،

كنتُ أشعر بحمل يُطرح من عاتقي ... و كلما اقتربتُ منه زادت طمأنينتي و خف كاهـــــــــــلي ...

حتى دلفـــــــتُ مع بابــــــه ...

و هنـــــــــاكـ ...

أحسستُ بإحسااااااس غريب ، لم أتذوقه من قبل ... !

لا أدري ما الذي جعلني ابتسمـ ابتسامة الضاحكـ التي أحرجتني مع كل من قابلته هنــــــــــاكـ ...





دقائــــــق و سمعـــــــتُ صوتا يهز المكان هزاً ... فكاد قلبـــــــي أن يطـــير فرحاً ... لا فَرقاً ... !!!

إنها إقامــــــة الصـــــــلاة ...

كبرتُ مع الإمام ... ثمـ سمعتُ صوتا ، عذبا ، نديا ... أطربني قراءته ، و حسن ترتيله ...

أحسستُ بالخشوع يــــــــدبُ في أرجاء هذا المسجد ... و قبل ذلكـ يـــــدبُ بين جوانحـــــــي ...







أنهينــــــا صـــــــلاتنا ،،، و معها أنهــــيتُ أحزاني و همومي ... !

بعد الســـــــلامـ ،،،

سمعتُ أصواتهـــــمـ يلهجون بالتسبيح و التحميد و الذكر كلٌ على حِدهـ ...................

جمال ذكرهمـ و تراتيلهمـ ، جعلني أتأمل في عظمة هذا الدين !!!

الذي حث على صلاة الجماعة ، ، ،

لما له من تأثير إيجابي ، في لم شمل المسلمين ، و التنافس فيما بينهم في القرباااااااااااااات ،

و إشعار من حولهمـ أنهمـ أمة واحدة ربــــــــــانية ، سِلما على من سالمهمـ ، و حربا على من حاربهمـ !!!








عندها بكيـــــــتُ ... و بكـــــــــيتُ ... و بــــــــــكيتُ ...

و رددتُ : يا ليتنـــي كنتُ معهمـ ... فأفـــوز فـــــوزا عظيــــــما ...

فنحن معشر النساء ... قد حِيل بيننا و بين هذه المشاعر و الروحانيات في هذه الأماكن ...

إلا في رمضــــــــــان ، أو أوقات المحـــــــاضرات .........

فيا ليتني ... كنتُ من جنس الرجـــــــــــــال ... !!!

((( أنا لا أقول هذه الكلمات إعتراضا ... و لكنها مشاعر جااااادت ، و يحق لها أن تجووووووووووود )))



فأين همـ النائمـــــــــــــــون عن تكبيــــــــــــرة الإحـــــــــرامـ ... ؟!!!

أين همـ المهمــــــــلون الغافلون عن أداء الصـــــــــــلاة ... ؟!!!

أين همـ المنشغلون عن الصلاة بالعائلة ، أو العمل ، أو الأصدقاء ، أو الأسواق ، أو المحرماااااااات ... ؟!!!

أين همـ المتقاعسون المتكاسلون عن صلاة الجمــــــــاعة ... ؟!!!

أين تـاركـــــــــــــــــي الصــــــــــــــلاة ... ؟!!!


أين همـ عن هذه اللـــــــــــذااااااات ... ؟!!!

و هذه السكنــــــــــات و الرحمـــــــــات و الخيــــــــــرات ... ؟!!!



فو الله ...

لو لم يكن من الخير في صلاة الجماعة .....

إلا روعة الخشوع و الطمأنينة ... و الإحساااااس الجميل .......

لكفى به ...

و لكن ،،،

القلوب ، و للأسف أكلت عليها الغفلة و شربت ... !!!






وقفة هدوووووووووووووء

الصلاة عماد الدين ... فإن تزعزع العمود أو انهار ... انهـــــــــار البنيـــــــــــان

جزاك ربي خيرا


واثابك على ما تقدمينه لنا من نصائح



تقبلي مرووووووووري





الجبل

سأكتبُ كل العباراتِ في ورقٍ مخطوط ْ
لأجعل منها أروع أكليل من الحروفِ والكلماتِ
والزهور والأنغامْ
وألحانِ الشكرِ والاحترامْ
لأقدمها لكِ تعبيراً عن شكري وإمتناني لموضوعك الكريم
جزاك الله خيراً
تحياتي الوردية ...
لكـ خالص احترامي



البــــــــــــــــ مرت من هنا ــــــــــارونة

جزاك الله خيراً اختي هدوء
بوركت وجعله في ميزان حسناتك


اخوك
ابو ثانيه

لله درك يَ هدووء
فقد كانت حروفك كالاعصار المتلاطم
في وجه السُهاه
ابداعكِ فرض كلماته على صفحات الصمت المكبل بالقيود
لاحرمنا الله هذه الكلمات
لكـ خالص احترامي يابهاااء

الجبل ...


و جزااااااااكـ أنت أيضا إلهي الخير العظيم


شكراااااااااااااا لجمال مروركـ



هدوووووووء

البــــــــــــــارونه


كلمااااااااااتكـ رقراقة ...


تنساب إلى كل من يقرأها بسلاسة


لاعدمتكـ يا كل الغـــــــــــــلا ...


و شكرااااااااااا لروعة المرور




هدوووووووووء

أبا ثانـــــــــيه


و جزاااااااكـ أنت أيضا إلهي الخيـــــــــر الجزيـــــــل


لا عدمتُ مروركـ


دمــــــــــت ... بسعاده



هدووووووووووووووء

بروووووووووووووووووق


لروعة ثناءكـ بروق تضيء سماء الألفة و الود ...


لازلت كما أنتِ في روعتكـ ...



هدوووووووووووووء

كـان الحديث هُنا أكبر بكثير من مجرد نسج الحروف
على صفحات الورق .. كـان مشاعر تسلل الى القلوب
بصمت ..!!
*
وأي المشاعر تلك التي رُسمت ب الوان الجمال
والكثير من الترف ..!!
جميلة الحرف هدوء : أنتِ مميزه وجداً

سديمـ ... و حديثكـِ ذو شجــــــــــون


مرور رقيق ...


و ثناء مجيد ...


سُكب هنا ...


فشكراااااااااااااا لهذه الدفعة القوية !



هدووووووووء