يا عمي ما زال طعم الحلوى في فمي

ما زال طعم الحلوى في فمي يا عمي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

قصة رجل كبير يرقد في المستشفى، يزوره شاب كل يوم، ويجلس معه لأكثر من ساعة، يساعده على أكل طعامه، والإغتسال. ويأخذه في جولة بحديقة المستشفى، ويساعده على الإستلقاء، ويذهب بعد أن يطمئن عليه.


دخلت عليه الممرضة في أحد الأيام لتعطيه الدواء، وتتفقد حاله، وقالت له: "ما شاء الله يا حاج؛ الله يخليلك ابنك وحفيدك يومياً بيزورك ، ما في ابناء بها الزمن هيك". نظر إليها ولم ينطق، وأغمض عينيه، وقال لنفسه: "ليته كان أحد أبنائي.. "..


هذا اليتيم من الحي الذي كنا نسكن فيه، رأيته مرة يبكي عند باب المسجد بعدما توفي والده وهدأته.. واشتريت له الحلوى، ولم أحتك به منذ ذلك الوقت.
ومنذ علم بوحدتي أنا وزوجتي يزورنا كل يوم ليتفقد أحوالنا حتى وهن جسدي؛
فأخذ زوجتي إلى منزله، وجاء بي إلى المستشفى للعلاج.
وعندما كنت أسأله "لماذا يا ولدي تتكبد هذا العناء معنا؟" يبتسم ويقول: "ما زال طعم الحلوى في فمي يا عمي!"..


قال الشاعر:

ازرع جميلاً ولو في غير موضعه
فلن يضيع جميلاً أينما زرعــــــــا
إن الجميل وإن طال الزمان بـــــه
فليس يحصده إلا الذي زرعــــــــا

يا الله ... سبحانك إنك لا تضيع أجر من أحسن عملا


فلك الحمد فأهل أنت أن تُحمد



لقد اقشعر جسدي من هذه القصة العظيمة


أسأل الله العظيم أن يكتب لك الأجر العظيم أخي ابا فوااااااااز


و رزقك من حيث لا تحتسب

مشاء الله العضيم قصه معبره جدا
تروقني القصص القصيره والمعبره
بارك الله فيك أخ ابوفواز
دمت بصحه وعافيه

سبحان الخالق
لم ينسى الجميل رغم بساطته
يقول عز وجل "من يعمل مثقال ذرة خيرا يره"صدق الله العظيم
هذا دليل على أن الدنيا مازال فيه خير كثير
<^_^> ابوفواز <^_^>
شكرا لك بحجم البحر

تقبل تحيات

سبحان الله العظيم قطعة حلوى تصنع مع هذا الشايب
هذا الجميل مع انه اكيد لم يكن يعلم ان تلك الحلوى التي
يمكن لايتجاوز قيمتها الريال الى الخمسه ريالات ان يرجع
لها هذا المردود ولكنها وقعت عند من حفضها
وصدق القائل
إن أكرمت الكريم ملكته ... وإن أكرمت اللئيم تمردا
وصدق ايضا من قال
من يصنع المعروف لايعدم جوازيه ... لايذهب العرف بين الله والناس
جعلنا وإيكم ممن يتقرب إلى الله بنفع إخوانه المسلمين .
ابو فواز تقبل تحياتي لموضوعك الطيب

إنه الوفاء وما ادراك ما الوفاء
والاروع منه أن نعيش هذه الكلمه بكل جوارحنا واخلاصنا و بكل ما نملك من صدق لا زيف ولانفاق. حينها فقط نعلم اننا قد أحببنا بصدق وكونا صداقات وعلاقات اساسها الوفاء الحقيقي
مشكور أخي ابو فواز موضوع جداً رائع أعجبني كثيراً.
دمت بود لا ينتهي.
أخوك الحريصي...

جميلة القصة ابو فواز معنى ومبني ولازال طعم حلاوتها بفمي لأني قراءتها اكثر من مرة واطلعت عليها من يهمني امرهم حتى نتعلم منها جميعاً دروس كثيرة في بر الوالدين والوفاء ولو لا بر ذلك الشيخ بوالدية لما سخر الله له ذلك اليتم ليعينه ويبر فيه ولولا تطبيق سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم في الرفق باليتم ومسح على رأسه ودعاء والدية له لما وفقه الله في البر بمن احسن إليه ولو بكلمة او قطعة من الحلوى لم يلقي لها بال ذلك العجوز.. فكم من كلمة بسيطة او إبتسامة في وجه شخص وتعني له الشيء الكثير ونحن لا ندرك ذلك ولكنها تعني الكثر لمن يحتاجها ياليتنا نتذكر دوماً بأن الكلمة الطيبة صدقة....تحياتي
زمان الصمت..

بارك الله فيكم واسعدكم
وجعلكم مباركين اينما نتم
اسعدني هذا الحضور وهذا التفاعل
المميز
شكرا للجميع على المرور العطر