اجابة السؤال الثالث والعشرون من فعالية في رحاب القرآن الكريم

السؤال الثالث والعشرون من فعالية في رحاب القرآن الكريم

قال تعالى

{فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ}

س1 :- ورد في هذه الآية قصة نبيين فمن هما ؟

إبراهيم عليه السلام وابنه إسماعيل عليه السلام

وهل هناك اثر يدل على مكان حدوثها ؟

قالوا: بمكة في المقام.
قالوا: في المنحر عند الجمار. قالوا في مواضع متعددة على صخرة، لكن الله أعلم بالمكان.
وقال ابن عباس: "فو الذي نفسي بيده لقد كان أول الإسلام وإن رأس الكبش لمعلق بقرنيه في ميزاب الكعبة،

يعني : أن الأجيال بعد إسماعيل عليه السلام ظلت محتفظة بقرون الكبش في الكعبة حتى صار الآمر إلى حفظه في الكعبة، ثم احترق لما احترقت الكعبة، احترق قرني الكبش بحريقها.

وماهي الشعيرة التي كانت بدايتها من هذه الرؤيا ؟

شعيرة الضحيه

س2:- الماذ كان التعبير هنا في نهاية الآية بالصبر؟

قوله {ستجدني إن شاء الله من الصالحين} وفي الصافات {من الصابرين} لأن ما في هذه السورة من كلام شعيب أي من الصالحين في حسن المعاشرة والوفاء بالعهد وفي الصافات من كلام إسماعيل حين قال له أبوه {إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى} فأجاب {يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين}

ذكر معني - السعي ؟

أي كبر وترعرع