الرياء والمصالح أفقدتنا لذت علاقاتنا

..
إننا للأسف نعيش في واقع غريب ومختلف في كل شئ… !!!

لقد أفقدنا كل الأشياء الجميله جماليتها...

فقدمنا كوب المحبه بنكهة المصالح وأبتسمنا لأجل مطالبنا تـنفذ..

وحين قدمنا الهدايا للوالدين وللأحبه
قدمناها تحت ضوء الفلاشات وعدسات الكاميرات لا لأجل العطاء الخالص
فختلط عملنا بالرياء وفقدنا لذته وربما حٌرمنا أجره وبركته…

هــنا""
فقدت كل الفضائل نكهتها الطبيعيه فختلف مذااااااقها… !!

والمؤلم أنك في هاذا الزمان
لا تستطيع إن تفرق بين أبتسامه محبه وأبتسامه مصلحه…

ومؤسف أن تجلس مع أحدهم فتجد في حديثه قمه الأدب والأخلاق وفي نفس الوقت تشاهده يخون أحدهم ويكذب على الأخر ويغتاب صديقه..

تناقض عجيب أن تجد أحدهم يحدث عليك وكأنه داعيه أوشيخ عظيم
صاحب علم ومعرفه وتشاهده يرتكب المعاصي والذنوب في نفس الوقت

مؤلم أن تأتيك رساله جميله من أحدهم فلا تدري أهي مقصوده أم لأنك كنت ضمن تحديد الكل…!!!!

فمن أراد علاج هذه المشاكل فعليه أن يخلص النيه لله فهي أفضل من الفلاشات وأغنى من المجاملات…
وهي كفيله بأن تسعدك السعاده الحقيقيه لا السعاده الزائفه التي نحصل عليها من خلف الرياء والمظاهره…

فأللهم لا تجعلنا ممن قلت فيهم وقولك الحق..
الَّذِينَ ضلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ..

بقلم"
أبومنير التليدي