((قد يفسد الغياب صلاحيتهم))

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:-

((قد يفسد الغياب صلاحيتهم))



قد يفسد الغياب صلاحيتهم

كثَيراً مَنآ يتعَرفَ إلى أشخَآص فِي حيآتهْ
أشخآص يعيشَ معهم أجمَلْ المَوآقفْ
وأجمَل اللحظآت والأيآم والليآلِيْ
أشخآص يضع الثِقةَ الكآملِة بهمَ
يتكَيء عَلى قلوبهمَ لـ يفيض لهمُ بكَل مآ فِي قلبهَ

يَرتَآح لهم بقدَر كبيرْ لـلحد الذي يبوَح لهمَ بكآمَل أسرآرَه
بـ صغيرة وبـ كَبيرَة

يفسد الغياب صلاحيتهم

ونَرسمَ معهم أجَمل الحكآيآ
وأجمَل اللقآءآت
وأجمَل الأحآديثْ

نٍسكُنهم القَلبْ
يستوطِنُون بَه
يلتصِقُون بالنبضآت
فـ نصبحَ لآ نستغني عنَ وجودُهم أبداً

فـ نجِد أنهم حِين يغيبوَن بعضاً مِن الوقَت لآ تعَرف قلوبناً الرآحةَ
ونصبحَ في شتآت وفي حِيرْة

يفسد الغياب صلاحيتهم

فـ بعدَ كل ذّلِك
يَأتِي مآ يُسمَى بالغِيآب
يأتي الشخص الذّي نحُبه

والذي قد رسمنآ كٌل الجَميل والرآئع معه ..


ويقُول جُملةَ قصيرَة قآتِلة
( معلش رآح أغيب فترة )

أرُيد أن أحدثكمَ قليلاً عنَ وجعَ هّذه الكَلمآت
لِمَآذآ يحَصُل ذّلِك
هَلْ مِن حقَهم أن يغيبوَن بعد كُل هذآ التعَلقْ
أم أنهم يدُركوَن مدى اهميتهم لدينآ
ومدىَ محبتنآ لهم
ومدى ثقتنآ بِهمْ

يفسد الغياب صلاحيتهم


فـ نحآول نحن أن نبقيهمَ دون الغيآب
وأن نصر عَلى وجودهم
ونَرى أنهمَ قد أصروآ هم على الغيآبْ
فلآ يتبقى باليدَ حيلةَ فنتركهم يرحلوَن حين إدرآكُنآ أنهم قدَ قرروآ ذّلكْ

فيغيبوَن
ويرحلُون
وتّذهب بهم الأيآمْ
ثَم يعوَدون
ويحُدث اللِقآءْ
يجدوَنناً قَد تغيرنَآ
يجدو كلمآتنآ لمَ تعدَ كمآ السآبق
فـ يأتي الشخص الغآئب لـ يقُول:
( أشعر أنك قد تغيرَت ولم تعد تعاملني كالسآبق)
أو بجملة بالعآمية
( حآسك متغير كتير.. واحساسك متغير من ناحيتي )

مّآذآ سيكون ردنآ عليهمَ
ألم يرحموآ قلوبنآ حين ترجينآهم عَلى ألآ يرحلوَآ
وعلى أن يبقوآ بجآنبنَآ .. وأنهم كـ الروح بِنآ
ألم يخلقوَن الأعذآر ويقولوَن أنهم سيغيبوَن لـ ظروف وهكذاْ
أي غصةَ في القَلب تركوآ حينَ غآبُوآ
أي وحِدة قآتِلة كنآ نشعر بهآ عند غيآبهمَ
كٌل ذّلك بعد غيآبهم قد يفسد صلأحيتهم
لأن يحقدَ القلب علبهمَ أحياناً
أو أن يخُرجهم من المكآنة التي كآنوآ يسكنوهآ من قبلْ
فـ هم السبب في كل شيء

يفسد الغياب صلاحيتهم
أحبتِيْ
الغَيآب حقاً مُوجِع جِداً
نصَيحةَ لـ كُل شخصْ
لآ تجَعَل مِن غيآبَك سبباً فِي ألمَ قلب مُحبَك
أقسِم أن طعَم الحيآة في الغِيآب تُصبٍح أحزآن.

*****************

نصَيحةَ لـ كُل شخصْ
لآ تجَعَل مِن غيآبَك سبباً فِي ألمَ قلب مُحبَك
أقسِم أن طعَم الحيآة في الغِيآب تُصبٍح أحزآن.

الله الله ابدعت ياملك وفعلا فالغياب سبب وله الاثر ليقت كل الشعور الجميل في النفوس ليمتد وينعكس لداخل القلوب ولكن مع هذا فليس مقياسا لمن يملك الوفاء في داخله
سلمت ملك الشرق ع جميل منقولك ودمت بود

استاذي الفاضل ملك الشرق
لفت نظري عنوان الموضوع فدخلت وقرأته
مشاعر الانسان استاذي ليست سلعة تفقد صلاحيتها ..
كنت قرأ فتوى لشيخنا الجليل بن باز رحمة الله عليه عن صحة حديث " والتمس لاخيك سبعين عذرا "
وكان هذا رده

الجواب:
لا أعلم له أصلًا، والمشروع للمؤمن أن يحترم أخاه إذا اعتذر إليه ويقبل عذره إذا أمكن ذلك، ويحسن به الظن حيث أمكن ذلك، حرصًا على سلامة القلوب من البغضاء، ورغبة في جمع الكلمة والتعاون على الخير، وقد روي عن عمر  أنه قال: (لا تظن بكلمة صدرت من أخيك شرًا وأنت تجد لها في الخير محملًا).

لم يجد للحديث اصلا لكن اجابته كانت شافية ووافية بالنسبة لالتماس الاعذار
فأحيانا النفس البشرية تجد أن ليس لديها شيء جديد لتضيفه ، فتبتعد إلى ان يحين وقت تستطيع ان تقدم فيه ما يرضي الجميع ويرضيها شخصيا.
الظروف.. او الحالة النفسية .. أو أي عوائق أخرى لا تجعل مشاعرك تجاه شخص ما تنتهي الصلاحية.
فالمكانة في القلب والنفس تبقى حتى لو ابتعدنا .. احيانا تكون العودة فرحة .. وأحيانا تكون العودة تخلو من مشاعر واضحة .. واحيانا تكون العودة غير مرضية
اعتذر عن الاطالة .. ولكل وجهة نظره
حسب ما كتبت فقد افسد غيابي صلاحيتي .. فعجبا لهذا القول

مرحبا

الشيخ تميم

الصراحه يعجبني حضورك وفرح لما تكون متواجد

فاانت عمدة المنتدى على مايقولون اهل الديره عريفة ال فلان وعند الدوله هوا عمده ونحم نقول عريفه

وانت نعتبرك عمدتنا لك مني التحيه والاحترام

ملك

صح الغياب مؤلم نفسيآ لمن اعتدنا عليهم
وارتحنا لهم وصاروا جزء من يومياتنا نفرح اذا حضروا
وان غابو تركوا ذلك الفراغ ينادي باسمائهم بحرقة ..
ومع هذا كل غايب بالتأكيد له ظروفه
ولابد ان نلتمس لهم الاعذار الى ان يعودوا مجددآ.

موضوع رائع اخي ملك
بارك الله في جهودك المميزة
دمت بهذا التالق والرقي ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروبة وطن

استاذي الفاضل ملك الشرق
لفت نظري عنوان الموضوع فدخلت وقرأته
مشاعر الانسان استاذي ليست سلعة تفقد صلاحيتها ..
كنت قرأ فتوى لشيخنا الجليل بن باز رحمة الله عليه عن صحة حديث " والتمس لاخيك سبعين عذرا "
وكان هذا رده

الجواب:
لا أعلم له أصلًا، والمشروع للمؤمن أن يحترم أخاه إذا اعتذر إليه ويقبل عذره إذا أمكن ذلك، ويحسن به الظن حيث أمكن ذلك، حرصًا على سلامة القلوب من البغضاء، ورغبة في جمع الكلمة والتعاون على الخير، وقد روي عن عمر ïپ´ أنه قال: (لا تظن بكلمة صدرت من أخيك شرًا وأنت تجد لها في الخير محملًا).

لم يجد للحديث اصلا لكن اجابته كانت شافية ووافية بالنسبة لالتماس الاعذار
فأحيانا النفس البشرية تجد أن ليس لديها شيء جديد لتضيفه ، فتبتعد إلى ان يحين وقت تستطيع ان تقدم فيه ما يرضي الجميع ويرضيها شخصيا.
الظروف.. او الحالة النفسية .. أو أي عوائق أخرى لا تجعل مشاعرك تجاه شخص ما تنتهي الصلاحية.
فالمكانة في القلب والنفس تبقى حتى لو ابتعدنا .. احيانا تكون العودة فرحة .. وأحيانا تكون العودة تخلو من مشاعر واضحة .. واحيانا تكون العودة غير مرضية
اعتذر عن الاطالة .. ولكل وجهة نظره
حسب ما كتبت فقد افسد غيابي صلاحيتي .. فعجبا لهذا القول

مرحبا لساع بنت زايد
الحقيقه فرح عودتك وطلالتك مثل اطلالت القمرليلة الخامس عشرعلى منتدى ال تليد

انستني تعليقك القوي انا لما اقوم بنقل الموضوع او طرح موضوع بقلمي

امثل رد الفعل من المتلقي حسب قوة الموضوع

ولحمد لله ردك او تعليقك لايشير للعنف هههه ردوتعليق في محله

وهادف وفقك الله وهلاوسهلااهم شئ شفناك لمحة برق في ليل معتم

وان شاالله تكون عودتك كما الشمس عندما تشرق تضي كل الارض

واتتغلب على كل الانوار وتمحو الظلام تحياتي وتقديري

يامرحبا

استاذه

ندى
صراحه كلامك عذب دليل اخلاقك وكرمك وصالتك

ومثل ماقلتي من اعتدنا عليهم وعرفناهم نستغرب منهم لما يغيبون بدون مقدمات

ولكن كل انسان وله ضروفه وضعيته وقته فا البعض له وقت محدود من هله من زوج من اخ

البعض لنت يكون ضعيف لايقدريدخل الموقع في الوقت الذي يكونو الاعضاء متواجدين بعضهم

فارق التوقيت في البلدان العربيه حتى في السعوديه كل منطقه وقتها مختلف عن المنطقه الاخرى

حياك الله ندى وطال عمرك وزادك من الخير