ساقتني الذكرى

ساقتني الذكرى ومشيت الاقدام
وسقت الركايب لديار وحماها

يشدني شوقي على ذيك الايام
أيام راحت من العمر في ذراها

أيامنا فيها مضت كنّها عام
أيام حلوه منعشه في هواها

أيامها وقت الطفوله والاحلام
والنفس دايم عشقها في مناها

وطلال منزلنّا مع بيوتاً قدام
جيته ونفسي تشتكي من عنّاها

واقف على بابه عل هبة أنسام
وردت لي الذكرى على مبتداها

وسلمت تسليمه على دين الأسلام
وخذت منه علومه اللي خفاها

وقفت جنب صخور وجذوع وحطام
كانت بيوتاً قد تهدم بناها

ورد السلام بلفظ عاجز وتمتام
بكلمات لكنّي فهمت معناها

وثره يخبرني عن هموم والللام
في خافقه طول الليالي شكاها

بيني وبينه دارت أسرار وعلام
كلاً حمل هم السنين وبلاها

ودعته الباري وانا منه منظام
وهو بعد يرثي لحالي رداها

صح لسان قايلها وسلم بنان ناقلها
ولاهنت
كل الشكر والتقدير

كلمات جميلة
سلمت يدينك على النقل

ابيات في قمة الرووووعة
يعطيك العافية اخي تميم

قصيدة تلخلي الافكار تلتف 180 درجه للخلف
لكن الطريق مسدود والدرب فقط قدام مشكور اخوي

يعطيك العافيه تميم

روعة وأكثر ..
الذكرى والحنين للماضي وللبيت القديم ولأيام الطفوله
لها مذاق خاص لاينسى
انتقاء عطر تميم سلمت وسلمت الذائقه

السفيره وقناص وفزاع والحالم ونسيم والسوسن
شرفتو ونورتو الصفحه بحضوركم النير
راق لي واسعدني مروركم جميعا لاعدمتكم ياغالين

أيامنا فيها مضت كنّها عام
أيام حلوه منعشه في هواها

سرعان ما يشدنا خيالنا نحو ايام قديمة مضت نتمى لو إنها تعود
قصيدة جميلة فصح لسان قائلها ولسان من طرحها لنا هنا
يعطيك العافية

ابيات تكمن في دهاليز اكثرنا
فيها من الذكريات الجميلة ما يجعل كل واحد منا يحس انها تحكي واقعه
شكرا اخي تميم ابيات تمثلني

بحه ومديرنا الغالين
سعيد بمروركم وتعقيبكم الجميل
دمتم بالف خير والماضي يبقى ذكرى تسلي النفس والخاطر