قصيده عن الحريم المطفوقات

بالعدال شوى ياأم العيال
إرحمــــي الرجـــــال يا حرمة ارحميه

مطالبـــــك زادت يــــا بنت الحـــــلال
ما تشـــــوفي شـــــي إلا وتهتــــــــويه

بالعـــــــدال شــــــوي خفّي بالعـــــدال
رجـــــلك المسكيــــــن ذا واجد عليه

صـــــار يتخشش عن عيــــون الرجال
خايــــف الديّانــــة عــــن لا تلتقيـــــــه

الشهــــر في أولــــه والبـــــوك خـــال
غير البطــــاقة ورخصتـــه ما عاد فيه

ما بقــــى بالجيب ولا حتـــــى ريــــال
راتبــــــــه خلّـــــص وانتــــــي تطلبيه

تبغـــــي للخيـــــاط وصالون الجمـــال
وفيــــه محــــل جديد موصـــــوفة عليه

مشتريــــــة جارتك منــــــه نعــــــــال
وصـــــــار لازم عــــــاد يعني تشتريه

ما فتحتـــــــي للتفاهـــــم أي مجــــــال
راســـــك وألف سيـــــــــف إن تاخذيه

في المظاهــــــر ما عرفتي شي محـال
تلبسين اللـــــي تبيـــــه وما تبيــــــــــه

المهـــــم إن جـــــارتك عـــلى كل حــال
ما ترتـــــدي شـــــــــيٍ إلا ترتديـــــــه

ولو إلبســـــت باكر هــي خنجر وشال
أشهــــد انك من عنــــادك تلبسيـــــــــه


ما يهمــــك غير عــن باكـــــر يقـــــال
إن فــــلانة ذي معـــــاها وانتـــــي ليه

ولا وش بغيتـــــي بالهـــــــاتف النقال
لا وبعــــد نغمــــات بـــــــو بكر الفقيه

أنشــــــدك بالله يا بنـــــت الحــــــــلال
إليا حضــــــرتي عـــــرس حدٍ تعرفيه

ما يــــــدور ابخاطـــــرك يعنـي سؤال
بينــــــك وما بيـــــن نفسك تطــــرحيه

لـــــو إن العصمــــة ما هي للرجــــال
وصار بيـــــدك كـــــل شـــــــيٍ تفعليه

العالــــم الله لـــــو فتح لك هالمجـــــال
كـــــان رجلك كـــــل شهــــــر إتطلقيه

ودام ربــــي عنكـــــنّ عــــــاد قــــال
كيدكــــنّ كيـــــدٍ أعظــــم مــــــن كذيه

ويا وجيــــــه الخير بســـــألكم ســـؤال
اللي يعـــــاشر عقـــــربه وشهــو عليه

أليا أخــــذ له موظـــفه ثم استقـــــــال
وكـــــان تقدر خلهــــا تصــــرف عليه


















مما راق للجــــــــــ الخبل ـــــــــــــبل