- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
لا نتشابه
أنتـــــــــــم لا تشبهوننــــــــا...
يبهجنا أن نلتقي قلوباً عامرة بالمودة والسلام ، تماماً بقدر ما يحزننا أن نلتقي فيضاً آخر نقيضاً ، في قلوب تتقن الإساءة دون مبرر ، وتحترف المراوغة لتجعلك في موقف المسيء دون اقتراف الإساءة . هي طبيعة الحياة ، أن تتجدّد العلاقات وتتسع دائرة المعارف والأصدقاء ، وإن تركنا مشاعرنا كريشة تعصف بها أمزجة الآخرين المتقلبة ، فإننا لن نكون بخير أبداً ، وسنعاني كثيراً بين مدٍّ وجزر نفسياتهم المختلفة . المؤسف أن كل ما نستطيع فعله هو أن نقرر أن نكون أكثر حذراً في المرات القادمة ، والحقيقة أن هذا الأمر ليس متاحاً بالدقة المطلوبة ، فنحن لا نستطيع أن نبدأ بسوء الظن فنرفض معرفة كل من وضعته الأقدار في طريقنا ، أو نرفض التعامل معه دون سبب ، ولا نستطيع أن لا نتفاعل مع العلاقات الجديدة. العزلة التي قد نلوذ بها ، ماهي إلا مقلب حقيقي لوهم النجاة المزعومة ، فهي تحرمنا الكثير من حقوقنا الاجتماعية ، وتحد من أفق أحلامنا أيضاً ، هي لا تتعدى كونها مبرراً غبياً لفشلنا في مواجهة أنفسنا ، ومواجهة الآخرين. هم أيضاً فشلوا في مواجهة أنفسهم ، فحبسوها داخل وهم آخر اسمه القوة ، صوّر وهمهم لهم أن الكلمة الطيبة ضعف ، فجعلوا من القسوة سياجاً يحمي قلوبهم التي اعترفت لهم بعجزها ذات خلوة ، بيد أن هناك من يصدّق هذا بقوة ، لتكون القسوة أسلوبه ومنهجه ، وبالممارسة يصبح فظاً غليظ القلب مع خبرة سلوكية ، ومواقف عديدة يظن من مخرجاتها أن النصر كان حليفه ، عندما يتجنّبه الآخرون ، ليس خوفاً منه كما صوّر له تفكيره ، بل حرصاً منهم على مشاعرهم الجميلة وقلوبهم الطيبة. نعم هناك الكثير من المحطات المؤلمة في رحلة الحياة ، التي نتمنى أننا لم نعشها ، لكن ربما نحن لا نعلم أن تلك المواقف الصعبة ، هي التي تمنحنا الثقة بالنفس ، والقوة للاستمرار ، عندما نتجاوزها بكبرياء وشموخ ، ولا نعطيها من وقتنا وأعمارنا زمناً أكثر مما تستحق. قلوبنا «آنية» نملأها بما نشاء من المشاعر والأخلاق ، وهي وديعة الله عندنا ، والحياة بأسرها ، اختبار الله الأصعب ، فلنملأ قلوبنا بما يليق بنا ، ولا نتركها في يد الآخرين يملأونها لنا بما فاضت به قلوبهم ، ولنكن نحن الوضوح عندما تكون أرواحنا الجميلة في خطر، ونقول بصوت عالٍ أو بضجيج الصمت : تصالحوا مع أنفسكم أو ارحلوا عنا ، نحن لا نحتاج قسوتكم في حياتنا ... عـــــــــذراً... أنتــم هكــذا لا تشبهــوننا. ممـــــــــــــا راااق لي فاحببت نقله لكم ... مع ارق التحــاااايـــ ــــاااا .. |
01-07-2020 | #2 |
|
رد: لا نتشابه
المؤسف أن كل ما نستطيع فعله هو أن نقرر أن نكون أكثر حذراً في المرات القادمة ، والحقيقة أن هذا الأمر ليس متاحاً بالدقة المطلوبة ، فنحن لا نستطيع أن نبدأ بسوء الظن فنرفض معرفة كل من وضعته الأقدار في طريقنا ، أو نرفض التعامل معه دون سبب ، ولا نستطيع أن لا نتفاعل مع العلاقات الجديدة.
فطرة القلوب التي لا تشبه احد تشبه فقط من تعرف كيف تتعامل مع الله اولا واخيرا لا ازكى نوعية هذه القلوب ولكن ثق تمام من يحسب لله حساب في كل أمورها سوف يجد من يشبهها ............... قلوبنا «آنية» نملأها بما نشاء من المشاعر والأخلاق ، وهي وديعة الله عندنا ، والحياة بأسرها ، اختبار الله الأصعب ، فلنملأ قلوبنا بما يليق بنا ، ولا نتركها في يد الآخرين يملأونها لنا بما فاضت به قلوبهم ، ولنكن نحن الوضوح عندما تكون أرواحنا الجميلة في خطر، ونقول بصوت عالٍ أو بضجيج الصمت : تصالحوا مع أنفسكم أو ارحلوا عنا ، نحن لا نحتاج قسوتكم في حياتنا ... عـــــــــذراً... أنتــم هكــذا لا تشبهــوننا. أجمل ما قرأت موضوع جميل جدا كاعودتك الثريه دمت كما تحب |
اللهم اكفيني ماهمني وما لاأهتم له اللهم زودني بالتقوى والعفاف والغنى وأغفر لي ذنبي وجهني للخير أينما توجهت اللهم يسرني لليسرى وجنبني العسرى. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليه اطلب رمزيتك من الجنوبيه وامر/ ي تدلل/ ي
التعديل الأخير تم بواسطة ام هتان ; 01-07-2020 الساعة 02:59 AM
|
01-07-2020 | #3 |
|
رد: لا نتشابه
فعلا البشر لايتشابهون
وقد خلقنا هكذا مختلفين في كل شي قلوبنا طباعتا صفاتنا اخلاقنا مايجب علينا هو تقبل بعضنا واختيار الاشخاص المناسبين لنا والقريبين من قلوبنا .. وعذرا ان لم نكن متشابهين .. احسنت وابدعت الاختيار تميم مشكور يعطيك العافية . |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|