عدد مرات النقر : 3,035
عدد  مرات الظهور : 43,390,853 
عدد مرات النقر : 2,333
عدد  مرات الظهور : 36,700,997 منتديات طموح ديزاين
عدد مرات النقر : 6,998
عدد  مرات الظهور : 71,927,512
منتديات شبكة ابن الصحراء
عدد مرات النقر : 5,598
عدد  مرات الظهور : 61,337,947 
عدد مرات النقر : 4,039
عدد  مرات الظهور : 40,585,012 
عدد مرات النقر : 778
عدد  مرات الظهور : 35,334,947

عدد مرات النقر : 513
عدد  مرات الظهور : 37,509,5890 
عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 36,738,0937 
عدد مرات النقر : 1,151
عدد  مرات الظهور : 43,390,8672

عدد مرات النقر : 3,206
عدد  مرات الظهور : 19,389,5234 
عدد مرات النقر : 273
عدد  مرات الظهور : 16,858,681

عدد مرات النقر : 412
عدد  مرات الظهور : 10,832,879 
عدد مرات النقر : 328
عدد  مرات الظهور : 10,115,215

عدد مرات النقر : 343
عدد  مرات الظهور : 8,143,741 
عدد مرات النقر : 339
عدد  مرات الظهور : 8,866,4819
- القسـم الاسلامـي قلوب تخفق بذكر الله| منبعُ الإيمانِ فيَ محْرابُ النفوَسَ" | خاص بالمواضيع الإسلامية | فوائد دينية| احاديث واحكام |

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-12-2015
محب الصوم غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1750
 تاريخ التسجيل : May 2015
 فترة الأقامة : 3261 يوم
 أخر زيارة : 08-13-2015 (05:40 AM)
 المشاركات : 33 [ + ]
 التقييم : 100
 معدل التقييم : محب الصوم سمته فوق السحابمحب الصوم سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رمضانيات



لنجعل من رمضان ميلادًا جديدًا لأرواحنا

بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

ما أسرع انقضاء الأيام .. منذ قريب ودعنا شهر رمضان و قلوبنا تعتصر ألمًا على فراقه ...ألمًا لما فرطنا فيه و عزم أن يكون لنا معه شأن أخر إن أدركناه في العام الذي يليه .. و هاهي الأيام تمر و يأتينا رمضان من جديد فلنستعد له و نتأهب للقياه كما نلقى عزيز غائب انتظرناه بشوق ,,
فلنحمد الله عز و جل أن أمهلنا و أمد في أعمارنا حتى أدركنا رمضان من جديد ,, الحمد لله أنه ما زالت لدينا الفرصة للقيام بالقربات التي تمنيناها في أعوامنا الماضية و تكاسلت عنها الهمم .
لك الحمد ربي على هذه النعمة العظيمة حمدًا يملأ قلبي و يلهج به لساني و أسألك سبحانك أن توفقني أن يكون شكرًا بجوارحي فأجعلها في طاعتك , حمدًا و شكرًا لك ربي أن منحتني فرصة اغتنام رمضان من جديد .
فلنجعل عزيمتنا قوية صادقة أن رمضان هذا العام سيكون مختلف

و هذه بعض الوقفات التي قد تعيننا على دخول رمضان بقلب نقي و نفس تواقة للمعالي :
1_ وقفة محاسبة :
فلنقف مع أنفسنا و نحاسبها ففي رمضان الفائت كم من أجور ضاعت و أوقات أُهدرت في ما لا ينفع .. و ندمنا عليها أشد الندم حين ودعنا الشهر و أدركنا أننا ما كنا إلا في أماني و تسويف و انقضى الشهر و ما حققنا ما كنا نتمناه من طاعات و قربات لله رب العالمين .
علمنا أن " غدًا سوف أفعل " هي التي جعلت الشهر ينفلت من تحت أيدينا بدون ما نشعر فلنجعل مبدأنا إذن لا تأجيل و لا تسويف للطاعات بل فلنستشعر أن كل يوم في رمضان ربما يكون أخر يوم لنا في هذه الحياة فنجتهد فيه على قدر استطاعتنا حتى نكون من الغانمين الفائزين بإذن الله .
من محاسبة النفس أيضًا أن نتذكر ما كان في رمضان الماضي من طاعات استشعرنا معها حلاوة الطاعة و الأنس و القرب من رب العالمين فنحمد الله عز و جل عليها القائل في كتابه الكريم " لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ " (إبراهيم : 7) و نعزم على الثبات عليها هذا العام أيضًا مع شكر الله عز و جل و سؤاله العون .

2_ التوبة و الاستغفار:
فللذنوب و المعاصي ظلمة في القلب تحول بين المرء و طاعة الله فمع مع كل معصية ينكت في القلب نكتة سوداء فإن هو تاب و استغفر محيت معصيته و يعود للقلب نقاءه فعن أبي هريرة رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " إنَّ العبدَ إذا أخطَأَ خَطِيئَةً ، نُكِتَتْ في قلبِه نُكتةٌ سَوداءُ ، فإنْ هو نَزَعَ واسْتغفرَ وتابَ صُقِلَ قلْبُهُ ، وإنْ عادَ زِيدَ فيها حتى تَعلُو على قلبِهِ ، وهُوَ الرَّانُ الذي ذكر اللهُ تعالى كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ ما كَانُوا يَكْسِبُونَ " صحيح الجامع .
فلنكثر من الاستغفار في بداية هذا الشهر المبارك حتى نستقبله بقلب أبيض خالي من سواد المعصية مهيأ لاستقبال نفحات الخير و البركة في شهر البركات .

3_ النية و العزم الصادق :
فلنعقد نيتنا من الآن على الصوم .. صوم عن الطعام و الشراب و سائر المفطرات و صوم الجوارح عن المعاصي و الذنوب و صوم القلب عن كل ما يغضب الله و صوم اللسان عن اللغو و فضول الكلام .
فلنجعل نيتنا ذات همة عالية و نعزم على تحقيقها بصدق و جد فإذا لم ندرك ما نوينا بعملنا فلنا أجر النية بإذن الله و لكن بشرط أن تكون نية صادقة و عزم أكيد فالله سبحانه مطلع على ما نفوسنا عالم بصدق نوايانا .

4_ معرفة قدر هذا الشهر و ما فيه من أجور و هبات :
عندما يعلم المرء عظيم ما ينتظره نظير عمله يتحمس و تزيد همته شوقًا و حرصًا على تحصيل هذا الأجر حتى يكون من الفائزين الغانمين ,, و في هذا الشهر المبارك أجور عظيمة و منح جليلة نمر على بعضها إيقاظًا للهمم :
- عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم قال: "أُعْطِيَتْ أمَّتِي خمسَ خِصَال في رمضانَ لم تُعْطهُنَّ أمَّةٌ من الأمَم قَبْلَها؛ خُلُوف فِم الصائِم أطيبُ عند الله من ريح المسْك، وتستغفرُ لهم الملائكةُ حَتى يُفطروا، ويُزَيِّنُ الله كلَّ يوم جَنتهُ ويقول: يُوْشِك عبادي الصالحون أن يُلْقُواْ عنهم المؤونة والأذى ويصيروا إليك، وتُصفَّد فيه مَرَدةُ الشياطين فلا يخلُصون إلى ما كانوا يخلُصون إليه في غيرهِ، ويُغْفَرُ لهم في آخر ليلة، قِيْلَ يا رسول الله أهِيَ ليلةُ القَدْرِ؟ قال: لاَ ولكنَّ العاملَ إِنما يُوَفَّى أجْرَهُ إذا قضى عَمَلَه" صحيح الجامع
- وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ " إذا كان أولُ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ صُفِّدَتِ الشياطينُ ومَرَدةُ الجنِّ ، وغُلِّقتْ أبوابُ النارِ فلم يُفتحْ منها بابٌ ، وفُتِّحَتْ أبوابُ الجنةِ فلم يُغلقْ منها بابٌ ، ويُنادي منادٍ كلَّ ليلةٍ : يا باغيَ الخيرِ أقبلْ ، ويا باغيَ الشرِّ أقْصرْ ، وللهِ عتقاءُ من النارِ ، وذلك كلَّ ليلةٍ " صحيح الجامع
- وفي الصحيحينِ عن أبي هريرةَ رضي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلّم قَالَ: "مَنْ صَامَ رمضان إيماناً واحْتساباً غُفِرَ لَهُ ما تقدَّم مِن ذنبه" قال المناوي في " فيض القدير": من صام رمضان إيماناً: أي تصديقاً بثواب الله أو أنه حق، واحتساباً لأمر الله به، طالباً الأجر أو إرادة وجه الله، لا لنحو رياء، فقد يفعل المكلف الشيء معتقداً أنه صادق لكنه لا يفعله مخلصاً بل لنحو خوف أو رياء. و قال الحافظ ابن حجر في " فتح الباري": المراد بالإيمان: الاعتقاد بفرضية صومه. وبالاحتساب: طلب الثواب من الله تعالى
- عن أبي أمامة وجابر- رضي الله عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إن لله عند كل فطر عتقاء وذلك في كل ليلة " صحيح الجامع

فلنعزم على أن نجعل من رمضان فرصة لإصلاح نفوسنا و تهذيبها و تطهيرها من كل آفة تبعدنا عن مرضات الله ,,,
يا أصحاب الهمم .... و يا من يبحثون عن الفوز برضا الرحمن و جنات عرضها السموات و الأرض إنها سويعات و سندخل مضمار السباق و يبدأ سوق التجارة مع الله عز و جل و أربح الناس من كان أسبقهم لطاعة ربه و علم كيف يتاجر مع رب العالمين
فطوبى و هنيئًا لمن أعد لرمضان عدته و تجهز له بعزم و علم أن الأمر جد فشمر عن ساعد الجد .
نسأل الله عز و جل أن يبلغنا رمضان و أن يجعلنا ممن صامه و قامه إيمانًا و احتسابًا و أن يجعلنا من عتقائه في هذا الشهر المبارك ,, اللهم تقبل منا أعمالنا و أقولنا و اجعلها لوجهك خالصة يا رحمن يا رحيم .



 توقيع : محب الصوم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 06-12-2015   #2


محب الصوم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1750
 تاريخ التسجيل :  May 2015
 أخر زيارة : 08-13-2015 (05:40 AM)
 المشاركات : 33 [ + ]
 التقييم :  100
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: رمضانيات



الاحتفالات قبل الصيام


نعيش في شوق لاستقبال رمضان والقلوب تتشوف والعيون تذرف والألسنة تلح في الجعاء أن يبارك لنا في شعبان ويبلغنا رمضان ويبارك لنا فيه.
ولكن هناك عادات قديمة صارت ملازمة لهذا الشهر الفضيل وإن بدأت بالانحسار قليلا لكنها ملازمة لآخر شعبان كأنها سنة نبوية وهي في الحقيقة شريعة وثنية.
إنها عادة الاحتفال قبل شعبان بالأكل والشرب والتجمع في جماعات سواء في بيوت أو رحلات خلوية واتخذت لها أسماء متعددة
تعالوا نفتح صفحات الأديان لنقرأ عنها

في الديانة النصرانية نجد هذه العادة الدينية والتي يصاحبها احتفال كبير يسمى"الكرنفال "
وهو يبدأ عادة مع العطلة التي تسبق الصيام الكبير، وكلمة كرنفال تعني الابتعاد عن اللحوم). قيل أيضا أنها نشأت من المعنى اللاتيني كاروس نافيلس والتي أتت من اليونانية، وهي عربة كانت تحمل الإله أبولو، ليطوف بها بين الناس.
تبدأ الاحتفالات في الثالث من سيبتواغيسيما، وهو الأحد الأخير الذي يسبق رماد الأربعاء، لكنه في بعض الأماكن يبدأ قبل ذلك التاريخ بإثنى عشر ليلة، ويستمر حتى الليلة التي تسبق الصوم الكبير. ،وضعت هذه الفترة للاستمتاع بكل المنتجات الحيوانية كالزبدة، والبيض، التي يبدأ الصيام عنها. تنتهي هذه الاحتفالات في (ماردي قراس)، فرنسية، والتي تعني (الثلثاء الدسم)، قبل اليوم الذي يسبق رماد الإربعاء، بعدها تبدأ فترة الصيام التي تستمر 40 يوما، وفي بعض الأحيان تستمر حتى يومي الأحد والسبت من الصيام الكبير.

وقد ذكر ذلك الحافظ ابن رجب فقال في لطائف المعارف : و لربما ظن بعض الجهال أن الفطر قبل رمضان يراد به اغتنام الأكل لتأخذ النفوس حظها من الشهوات قبل أن تمنع من ذلك بالصيام، و لهذا يقولون هي أيام توديع للأكل، و تسمى تنحيسا و اشتقاقه من الأيام النحسات.. و ذكر أن أصل ذلك من النصارى، فإنهم يفعلونه عند قرب صيامهم، و هذا كله خطأ و جهل ممن ظنه، و لربما لم يقتصر كثير منهم على الشهوات المباحة، بل يتعدى إلى المحرمات، و هذا هو الخسران المبين، و أنشدهم لبعضهم:
إذ العشرون من شعبان ولت فواصل شرب ليلك بالنهار
و لا تشرب بأقداح صغار فإن الوقت ضاق على الصغار
و قال آخر:
جاء شعبان منذرا بالصيام فاسقياني راحا بماء الغمام
و من كانت هذه حاله فالبهائم أعقل منه، و له نصيب من قوله تعالى: ((و لقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن و الإنس لهم قلوب لا يفقهون بها))(الأعراف:170)

أما في البهائية فتوجد عقيدة التمتع بكل الشهوات لمدة خمسة أيام قبل بدأ شهر صيامهم وهو 19 يوما كسائر الشهور .
وحاليا نجد الشعبنة عادة متأصلة لدى البعض محددة بوقت معين وطريقة معينة وهي الاجتماع في آخر شعبان بين الأهل والمعارف وتناول طعام العشاء والسهر لساعات طويلة قبل بدء الصيام وهنا نقرأ مقال الشيخ سليمان الماجد " قاعدة في الأعياد " توضح الحكم على ذلك وبأنه بدعة بناء على قواعد أصولية فقهية >
يشير أديب الحجاز الدكتور عاصم حمدان في حديث للجزيرة نت إلى أن "موجة الهجرات التي توافدت على الحجاز قديماً ومن مختلف الثقافات والشعوب، طورت كثيرا في نمطية هذا الفلكور". ويروي الأديب حمدان أن "الأسر كانت تدفع مبلغ ماليا يطلق عليه (القطة) مساهمة منها في مصاريف إعداد الاحتفال وتحضير الولائم والأكلات الشعبية، إضافة إلى تجهيزات مكان الاحتفال الذي غالباً ما يكون عبارة عن مخيم في المناطق البرية، حيث تمارس الألعاب الشعبية كرقصة المزمار وما يعرف باللهو المباح نسياناً للأحزان".

وعلى مستوى الجيل الجديد بالحجاز، يؤكد حمدان أن مفهوم الشعبنة تطور كثيرا، حيث أخذ أشكالا جديدة للاحتفال من ذلك حفلات الشواء وسهرات التسامر الفني والإنشادي، إضافة إلى الرحلات البحرية
وكما ينقل عن الذين يمارسون هذه العادة قولهم :وتتمثل عادة ''الشعبنة'' في اتفاق الأقارب من أسرة واحدة في الخروج إلى أحد المتنزهات أو الاستراحات ويجتمعون فيها بصفة عائلية، يقضون كامل ذاك اليوم ويقيمون وليمة دسمة، ويتسامرون حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي.
ولا تقتصر عادة الشعبنة فقط على الأسر، بل حتى الشباب والأصدقاء يقدمون على عادة ''الشعبنة''، وكثير منهم يحجزون الاستراحات ليقضوا فيها يوم الشعبنة. من أهم ما يميّز هذه العادة المجتمعية الحجازية أن جميع تكاليفها توزع على مَن يحضر يوم ''الشعبنة''، فيتم دفع التكاليف بالتساوي بينهم بما يسمى ''القطة''، مما يجعل الأمر غير مكلف للجميع، حيث تراوح تكاليف هذه العادة ما بين 1500 ريال وخمسة آلاف ريال بحسب عدد الأفراد الذين يحضرون مناسبة هذه العادة المجتمعية.

وبدهي هناك فرق بين الاجتماع الغير مؤسس على توقيت زمني بعينه يلتزم به الجميع وبطقوس معلومة من التجمع على الطعام وغير ذلك ولو سألنا أي ممارس لهذه العادة البدعية لم تقومون بها لقال: نجتمع ونتسلى قبل رمضان مع أنه يعلم في قرارة نفسه أنهم في رمضان يحرصون على الاجتماع العائلي بين بعضهم في دعوات متبادلة بينهم تمتد إلى قبيل العشر الأواخر فهم إذن لم يفقدوا الاجتماعات فيكون السؤال: إذن لم تجتمعون آخر شعبان؟!!!
إن عادة الشعبنة لها جذورها العالمية وكون منطقة الحجاز مفتوحة على العالم فطبعي أن تتوافد مع الحجاج والمعتمرين والراغبين في مجاور بيت الله عاداتهم وتقاليدهم وبقايا أديان كانت منتشرة في دولهم فصبت صبا في منطقة تجمعهم في الحجاز وباتت عادة مغروسة بطقوسها المفروضة التي رأى فيها علماؤنا الأفاضل أنها نحت نحو البدعة في شروطها فكانت فتاواهم بلنهي عنها كما أفتى بذلك ابن عثيمين بقوله بعض العائلات يجتمعون في أخر ليلة من شعبان ويصنعون أطعمة وبعض كبار السن عندهم أهازيج لهذه المناسبة فما حكم الاجتماع والطعام ؟
الجواب :
عرضنا السؤال التالي على فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين فأجاب بقوله :
أنا أرى أنها إلى البدعة أقرب ، وإلى النهي أقرب من الحِلّ ، لأنه يُتَّخذ عيدا ، ولو كان مصادفاً مرة واحدة فإنه لا بأس .


 
 توقيع : محب الصوم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 06-12-2015   #3


محب الصوم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1750
 تاريخ التسجيل :  May 2015
 أخر زيارة : 08-13-2015 (05:40 AM)
 المشاركات : 33 [ + ]
 التقييم :  100
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: رمضانيات



شَهْرٌ تَكَلَّلَ بِالتُّقَى


ضَيْـفٌ كَـرِيْمٌ فِي خُطَاهُ صِيَامُ ** وَقِيـَـامُـهُ لِلْمُتَّـقِيْنَ مَقَـامُ

لَكَ فِي الْقُلُوبِ مَحَبَّةٌ رَمَضَـانُ ** فَلأَنْتَ يَا رَمَضَـانُ أَنْتَ إِمَـامُ

بُشْرَى بَنِي الإِسْلاَمِ هَذَا شَهْرُكُمْ ** آتٍ وَفِيـهِ مَحَـبَّـةٌ وَسَـلامُ

فِيـهِ لَيَالٍ مَـا أَجَـلَّ مَقَامَهَـا ** مَا أَشْبَهَتْهَـا فِي الْعُـلاَ أَعْـوَامُ

فَاسْتَقْبِلُوا شَهْرَ الصِّيَـامِ بِتَوْبَـةٍ ** قَبْلَ الْفَوَاتِ فَكَمْ هَفَتْ أَقْـوَامُ

شَهْـرٌ تَكَلَّلَ بِالتُّقَى وَاسْتَبْشَرَتْ ** بِقُدُومِـهِ الضُّعَفَـاءُ وَالأَيْتَـامُ

وَالصَّالِحُـونَ تَهَيَّـؤُا لِلِقَائِـهِ ** وَالْكُلُّ فِي شَهْرِ الصِّيَـامِ هِيَـامُ

دُوْرُ الْعِبَـادَةِ أَشْرَقَتْ أَنْوَارُهَـا ** فِي كُلِّ قُطْـرٍ دِينُـهُ الإِسْـلاَمُ

يَا أُمَّـةَ الإِسْلاَمِ أَقْبَـلَ شَهْرُكُمْ ** وَالْفَجْرُ فِي بَعْضِ الشُّعُوبِ ظَلاَمُ

تَتَفَتَّتُ الأَكْبَـادُ حُزْنًـا مِثْلَمَـا ** تَتَفَتَّتُ الأَجْسَـامُ وَالأَعْظَـامُ

أَشْلاَءُ أَطْفَـالٍ وَدَمْعَـةُ عَاجِـزٍ ** وَبُكَـاءُ ثَكْلَى وَالأَنَـامُ نِيَـامُ

قَتَلُوا الْبَـرِيءَ وَأَحْرَقُوا وَتَجَبَّرُوا ** وَاسْتَفْحَلَ التَّعْذِيبُ وَالإِعْـدَامُ

كَمْ مِدْفَعٍ هَـدَمَ الْمَسَاجِدَ عَامِدًا ** كَمْ هَجْمَةٍ فِي طَيِّهَـا الإِجْـرَامُ

سَقَطَتْ مَنَـازِلُ فَوْقَ رَأْسِ نَزِيْلِهِا ** يَا أُمَّتِي غَمْضُ الْعُيُـونِ حَـرَامُ

**************


 
 توقيع : محب الصوم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
رمضانيات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رمضانيات....بالصور جنوبية - الـخــيـمـــــة الـرمـضـانـيـــة 2 05-29-2017 01:32 PM
كتاب رمضانيات آل تليد عزوؤوف - الـخــيـمـــــة الـرمـضـانـيـــة 4 07-26-2012 08:58 PM


الساعة الآن 03:57 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافه ودعم وتطوير وحمايه من استضافة تعاون