عدد مرات النقر : 3,026
عدد  مرات الظهور : 42,715,454 
عدد مرات النقر : 2,324
عدد  مرات الظهور : 36,025,598 منتديات طموح ديزاين
عدد مرات النقر : 6,990
عدد  مرات الظهور : 71,252,113
منتديات شبكة ابن الصحراء
عدد مرات النقر : 5,590
عدد  مرات الظهور : 60,662,548 
عدد مرات النقر : 4,037
عدد  مرات الظهور : 39,909,613 
عدد مرات النقر : 772
عدد  مرات الظهور : 34,659,548

عدد مرات النقر : 505
عدد  مرات الظهور : 36,834,1900 
عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 36,062,6947 
عدد مرات النقر : 1,145
عدد  مرات الظهور : 42,715,4682

عدد مرات النقر : 3,202
عدد  مرات الظهور : 18,714,1244 
عدد مرات النقر : 268
عدد  مرات الظهور : 16,183,282

عدد مرات النقر : 402
عدد  مرات الظهور : 10,157,480 
عدد مرات النقر : 324
عدد  مرات الظهور : 9,439,816

عدد مرات النقر : 334
عدد  مرات الظهور : 7,468,342 
عدد مرات النقر : 332
عدد  مرات الظهور : 8,191,0829
- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك |

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-16-2010
الليل الضرير غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 162
 تاريخ التسجيل : Jun 2009
 فترة الأقامة : 5416 يوم
 أخر زيارة : 08-29-2015 (01:59 AM)
 المشاركات : 2,652 [ + ]
 التقييم : 200
 معدل التقييم : الليل الضرير سمته فوق السحابالليل الضرير سمته فوق السحابالليل الضرير سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي مواطنة وبناتها اليتامى يعملن في مقهى شعبي بالقنفذة!



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



طفلة ذات سبع سنوات تعد الشيشة للزبائن






تعيش أم وبناتها بمحافظة القنفذة قصة مؤلمة ينادمن فيها الفقر والضياع وهن يبحثن عمن يطعمهن ولو بقطعة خبز أو شق تمرة!.
هذه المعاناة أجبرت الأم أن تشمر عن ساعديها المتهالكين من آلام الضغط والسكر وتقدم السن، لتمارس أعمالاً لا تليق بها؛ من أجل إطعام بناتها الخمس، وكذلك طفلتي ابنها اللتين مزقهما اليتم والعوز بعد فقدهما لوالدهما الذي نال منه مرض السرطان، وبعد أن فقدت هاتان الطفلتان شقيقيهما اللذين لقيا حتفهما في حادث مروري على طريق الرياض أثناء عودتهما بعد أن تلقيا خبر وفاة والدهما.
وقد ترك رحيل الوالد "زوج الأم" "سعودي الأصل والمنشأ" والأبناء من بعده، هؤلاء الأطفال وأمهم مشردون في منزل متهالك وحُرمن من التعليم والرعاية الطبية والغذاء، وغياب أدنى وسائل الترفيه التي تنعم بها أقرانهن، بل حرمن من الهوية الوطنية وحقوقهن من الضمان الاجتماعي وعوقبن بالإهانة والجحود!.

شهد "الجرسون"
لن تتمالك دموعك عندما ترى ابنة ابنها الطفلة "شهد" ذات الخمسة أعوام وهي تحمل الأثقال وتقدم "الشيشة" في المقهى من أجل لقمة تسد بها جوعها، أما شقيقتها ذات السبعة أعوام فعملها إعداد الشيشة وتنظيفها وتقديمها للزبائن!، وبقية الأخوات تعملن بعيداً عن أنظار الناس في الداخل ويرفضن الخروج وأعمالهن تنحصر في الغسيل وإعداد الشاي لبيعه لعملاء القهوة.

قهوة حمدة
أم محمد التي اشتهر موقعها ب" قهوة حمدة"، قالت شاكية وعيناها ترقرقان بالدموع وتتحدث بصوتها الشاحب متوجعة باكية: إنه بعد وفاة زوجي، وأبنائي الكبار، طردت من هذا المنزل أنا وبناتي اللاتي ما زلن في سن الطفولة، بحجة إدعاء احد الجيران أن هذا المنزل من أملاكه، وزعم أنه قام بإعطائه زوجي مؤقتاً لنسكن فيه، وهو ادعاء باطل من أجل حيازة هذا المكان ظلماً وعدواناً، فاضطررت إلى المقاومة وذهبت إلى القاضي، وشكوت أمري له حتى عاد منزلنا إلينا ولله الحمد، ولكن ما حصل لنا خلال المدة التي طردنا منها من المنزل جعلني أكثر خوفاً، فبعد أن طردنا لم نجد سوى العراء أنا وأطفالي لمدة شهرين؛ اضطررنا إلى بناء أعشاش حول الأشجار رغم شدة الحرارة في هذه الرمضاء الحارقة، وقد تعرضنا للجوع، ومات خلال هذه الفترة أحد الأطفال، وأصيب آخر بإعاقة ذهنية.
وتقول أم محمد: كنت أعمل في المزارع من صلاة الفجر حتى الغروب في أعمال شاقة أنا وأطفالي وبأجر بسيط جداً لا يكاد يكفي مئونة يوم واحد، بل إننا كنا نعمل طوال النهار مقابل وجبة غداء أو إفطار!!
وبعد معاناتي هذه وبعد عودتنا لمنزلنا قررت العمل وبأي شكل من الأشكال لأتمكن من إطعام الأطفال، وقد قمت ببناء هذه الغرفة بجوار منزلنا المتهالك بيدي، وقمت بشراء أدوات مطعم ومقهى بما جمعت من نقود من عرق جبيني، ولكن زبائننا معدودون والبعض منهم لا يدفع قيمة الشاي، ويستغل ضعفنا ويذهب ويتركنا دون أن يحاسب!.
وعن الضمان الاجتماعي تقول أم محمد لا أعلم كيف استفيد من الضمان ولدينا حفيظة والدنا ونحن مضافون فيها، ولكن أبلغونا أنه لا يمكن إلا بدفتر عائلة رغم أنني كلمت شيخ القبيلة ونحن معروفون لديه ولكن لم يحسم الموضوع بعد، ولم نجد من يعطينا حقوقنا، وأطفالي لم يلتحقوا بالمدارس!.
وعن لجان البحث الاجتماعي من قبل وزارة الشئون الاجتماعية فإنها لم تفهم أم محمد هذا السؤال الصعب لتجيب عليه ولكنها تؤكد أنه لم يمر بهم أحد ممن يسألون عن حاجتهم.
وفي ختام لقائنا بأم محمد فقد أكدت وهي تبكي أنها ستتلف كل هذه الأدوات وتتخلى عن هذه الأعمال التي أجبرتها عليها قسوة الحياة متى ما وجدت قوت يومها، أو متى ما سجلت هي وبناتها في الضمان الاجتماعي!!






نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شهد عمرها خمس سنوات تقدم الشاي





نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هوية والدهم المتوفى




 توقيع : الليل الضرير


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:15 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافه ودعم وتطوير وحمايه من استضافة تعاون