الــخيانه...بــقلمي

الخيانه

الخيانه:سلاح فتاك لايضاهيه أي أله حربيه في العالم لأنك لاتكتشفه الا بعد أن يجرحك ففي الماضي كان هذا السلاح يزهق الكثير من الأحرواح بسبب وجوده في الحروب وياليت أنه انتهى مع زمن الحروب ولكنه حضر ليواكب العصر الحديث ويتأقلم مع الجو المحيط به ويتفنن في أضهار ذاته بصور لايتوقعها الأنسان.
عذرا لكل إنسان يكره الخيانه ولكن لايوجد شخص إلا ولديه هذا السلاح نعم موجود بداخل كل شخص ولكن لنقف ونفسر كيف يوجد لدينا ولم نخن ولم نفكر بالخيانه.سأقول لكم كيف يوجد هذا السلاح معنا ولم نكتشفه
دعونا نسأل أنفسنا هل بقدرتك أن تخون حبيبك أو صديقك أو أي من كان ؟ستقولون لن نخون لأننا أوفياء لمن نحب لسنا كالخونه..نتوقف هنا يعني بمقدورنا أن نخون ولكن وفائنا يمنعنا هذا يدل على أن كل شخص بمقدوره الخيانه وهذا لأن الخيانه توجد بداخل كل أنسان .هل عرفتم سر عدم الخيانه لدينا ؟لأن الوفاء في قلوبنا أكبر من الخيانه ,الوفاء فينا يتحكم بخيانتنا ويجبرها على السكون والأختباء ,الوفاء يدفن الخيانه بعمق لانتصوره كما لو أننا ندفن طلقة ناريه في عمق ألف كيلو تحت الأرض وبهذا لايكون لها أي أثر ولكن عندما تؤثر العوامل الخارجيه على هذه التربه وتبدأ في أزالة طبقاتها حتى نقترب من مكان الطلقه يكون خروجها سهلا لاينقصها ألا حراره لتفاعل بارودها فتنطلق لقتل من امامها هكذا هي الخيانه عندما ينقص وفائنا لمن نحب بفعل العالم المحيط بنا وبفعل رغباتنا وشهواتنا فتنطلق رصاصة الخيانه لتقتل شخص بريئ يحمل وفاء وأخلاص.
كم أنتي مؤلمه أيتها الخيانه ولكن لاألومك فأنتي سلاح بيد صياد تنفذي الأوامر ولكن اللوم على صاحبك الذي يحمل قلب كالفحم لايعرف الوفاء ولا الأخلاص.

سؤال يحرك الفضول لدي أتجاه كل خائن ما فائدتك من الخيانه؟

سأقف بجانبك ضد الكل وأقول أن قلبك تعلق بشخص أخر من حقك فالقلب وماهوى وأكرام النفس هواها ولكن هل من خنت لأجله يستحق الخيانه ؟هل يحبك بقدر ضحيتك التي قتلتها ؟هل تتوقع أن يوفى معك وهو يعلم أنك خائن؟
فأذا كان محبوبك يستحق أن تخون لآجله ..ماذنب من خنت؟ ألم يكن هو الوحيد الذي سكن قلبك ألم تكن تحبه وتعشقه وتكرر له كلمة أحبك ألم تحس بطعم السعادة بوجوده أرجع شريط ماضيك لتجيب
وأذا كان يحبك بقدر حب ضحيتك...ماذنب ذلك القلب الذي جعلك ملك على عرشه وطرد كل من يتوسل ويتمنى أن يسكنه ماذنب ذلك القلب الذي جعلك تسكن مرتاحا ودافع عنك وتحمل الكلام الجارح ماذنبه لكي ينهار وينزف بلا ذنب أقترفه لم تجعله يعيش في مأساة وانت سببها .لم هدمة أحلام وأمال رسمها ذلك القلب بتفنن ومرح على أمل أنها ستتحقق
هل تتوقع أن يوفى معك محبوبك الجديد وهو يعلم أنك خائن.هنا ستقتل بنفس السلاح الذي قتلت به لآنه يعلم أنه ضحيتك الجديده ولكن مايجعلني أخاف وأحزن أن يكون محبوبك من النوع الذي ينخدع بكلامك المعسول السام وفنك في أمتلاك قلوب ضحاياك وهناك الكثير الذين ينخدعون بالكلام ولكن لامحاله ستندم وتقع ضحيه مهما طال الزمن

ايتها الخيانه :قلبي ليس مرسى لسفينتك فوفائي حارس لاتتعداه سمموك فأنتي حكم عليكي بالأعدام من حياتي فأنا مهما كان لن أستخدمك ولو بلغ بي الكره لأحد حد الجنون فالوفاء وعزة النفس تحكمني
ايها الخاين.مهما كان نوعك من أدم أو حواء لن أكون ضحيتك أتعلم لماذا؟ سأجيبك أنا لدي سلاحين وسر
السلاح الأول الوفاء الذي لايخذلني والسلاح الثاني كبريائي وعزة نفس تحميني من أن اقع في شباكك
أما سري الذي لن يبقى سر بعد الأن وهو أنني لاأسلم مفتاح قلبي لأي أحد ومن أراد دخوله فعليه أن يمتلك مفتاحه ولكي يتمكن من الحصول عليه فيجب أن يبحث ويغامر في لكي يحصل عليه فمخبأه في عقلي وأحساسي ومن وجده فهذا هو الشخص الذي يستحقه ومع كل هذا فلا يجب أن نفرط في الثقه اجل حبك يجمله الوفاء ويحليه الأخلاص ويحميه الحذر
والحذر كمن في أن لاتجعل شخصك كتاب مفتوح يعرف كل شيئ عنك أجل هناك أمور مخفيه لايراها أحد مهما كانت علاقتك به
وهذا مايجب علينا فعله لكي نتمكن من حماية أنفسنا من هذا السلاح ونعيش حياه شعارها لالاللخيانه
وأخيرا أوجه رساله لكل ضحايا الخيانه...من باعك لأجل غيرك حسافه دمعه وحزن عشانه كن ذا عزه وكبرياء لاتدمر حياتك وتكن كمن احرق منزله لأجل حشره كان بمقدوره قتلها برجله عش حياتك واعتبر مامضى تجربه تجعل منك اكثر صلابه وحنكه
ومهما قلت ومهما تحدثة فكلامي عن الخيانه نقطه من بحر ولكل أنسان فلسفته في تصوير الأمور ولكن أتمنى أن نعيش حياه سعيده خاليه من كل شيء يعكر صفوها.



بـــقـــلـــم....لـــــص الــقــلــوب