عدد مرات النقر : 3,032
عدد  مرات الظهور : 43,160,805 
عدد مرات النقر : 2,331
عدد  مرات الظهور : 36,470,949 منتديات طموح ديزاين
عدد مرات النقر : 6,998
عدد  مرات الظهور : 71,697,464
منتديات شبكة ابن الصحراء
عدد مرات النقر : 5,595
عدد  مرات الظهور : 61,107,899 
عدد مرات النقر : 4,038
عدد  مرات الظهور : 40,354,964 
عدد مرات النقر : 776
عدد  مرات الظهور : 35,104,899

عدد مرات النقر : 510
عدد  مرات الظهور : 37,279,5410 
عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 36,508,0457 
عدد مرات النقر : 1,151
عدد  مرات الظهور : 43,160,8192

عدد مرات النقر : 3,206
عدد  مرات الظهور : 19,159,4754 
عدد مرات النقر : 270
عدد  مرات الظهور : 16,628,633

عدد مرات النقر : 412
عدد  مرات الظهور : 10,602,831 
عدد مرات النقر : 326
عدد  مرات الظهور : 9,885,167

عدد مرات النقر : 343
عدد  مرات الظهور : 7,913,693 
عدد مرات النقر : 339
عدد  مرات الظهور : 8,636,4339
- القسـم الاسلامـي قلوب تخفق بذكر الله| منبعُ الإيمانِ فيَ محْرابُ النفوَسَ" | خاص بالمواضيع الإسلامية | فوائد دينية| احاديث واحكام |

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-13-2015
ايمان غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1665
 تاريخ التسجيل : Dec 2014
 فترة الأقامة : 3419 يوم
 أخر زيارة : 03-01-2016 (12:49 AM)
 المشاركات : 69 [ + ]
 التقييم : 100
 معدل التقييم : ايمان سمته فوق السحابايمان سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي مراقبة العبد لله



علَّم رسول الله صلى الله عليه وسلم صحبه الكرام أن ينظروا بعد العمل إلى قبول الله وعلاماته في هذا القبول، فليس الشأن أن تعمل فقط، ولكن الشأن هو قبول الله منك. فهناك قومٌ يعملون ويستكثرون من الأعمال حتى تكون أعمالهم كالجبال، يقول عنهم الواحد الأحد عز وجل: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً} الفرقان23
جعل الله عملهم كله هباءً لأنهم يعملون عملهم رياءً وسمعة لخلق الله.

وهناك قومٌ يعملون أعمالاً قليلة، لكن نيّاتهم مليئة بالإخلاص لله وإفراد الله بالعبادة والوحدانية، ولايرجون بالعمل إلا رضاء الله والثواب لمن أعده الله يوم لقياه، ولا ينتظرون من الخلق أجراً ولا ثواباً ولاسمعة ولا ثناءاً، لأنهم يعلمون أن الخلق لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضرّاً ولا موتاً ولاحياةً ولانشوراً، فكيف لغيرهم، وهؤلاء حتى ولو أخطأوا في بعض الأعمال وانتابت أعمالهم بعض الهفوات أو الزّلات، يقول عنهم الله: {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ} الأحقاف16
يتقبل الله عنهم أحسن ما في هذه الأعمال وأطيبها ويَدَعُ الهفوات والزلات والنسيان لأنهم يعملون وهم راجون فضل الله.

فعلَّمهم النبى صلى الله عليه وسلم أن ينظروا إلى علامات جليات واضحات إذا ظهرت في المرء تدلّ على أن الله تقبل منه عمله فيباركون له قبول العمل ويهنئونه بكريم المثوبة وعظيم الأجر من الله لأن الله تقبَّل عمله. وعلامات قبول الأعمال كثيرة، وسنأخذ الصيام مثلاً لأنه المعسكر التدريبي والورشة الأخلاقية التي تعقد شهراً كاملا كل عام للمسلمين، فهو من أفضل الأمثلة لبيان ثمرة وغاية العبادات:

أول علامة لقبول طاعات وصيام شهر رمضان هي أن يخرج العبد بعد رمضان وقد تحسنت أخلاقه، وقد تغيرت معاملاته سواءٌ مع أهله أو مع خلق الله أجمعين .. فإذا كان قبل رمضان عنده شيءٌ من الجفاء في معاملة الخلق، والقسوة في معاملة الزوجة والأولاد، وسرعة الغضب مع الآخرين والإنفعال لأى قول يقال له من الحاضرين، نجده بعد رمضان وقد غلبت عليه الرحمة للخلق أجمعين، والشفقة في معاملة زوجته وأولاده، والحلم في معاملة كل خلق الله، علامة الصيام المقبول أن الله يغيّره ويجعله وفق الأخلاق المرضية التى ورد فيها فى الأثر: {إن الله يحب من خَلْقه من كان على خُلُقه}.

وقد جعل الله الصيام هو وحده الذى يُثقّل موازيننا يوم القيامة، وهو الذى يبلغنا المقام العظيم بجوار النبي الكريم في الدار الآخرة وجنة النعيم، فمن يريد تثقيل ميزان حسناته ماذا يفعل؟ نسأل الخبير الذى عيّنه لنا الكبير عز وجل، قال صلى الله عليه وسلم: {مَا من شيْءٌ أَثْقَلُ في مِيزَانِ المُؤْمِنِ يَوْمَ القِيَامةِ مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ}{1}

والذي يريد أن يكون مع النبي في الدار الآخرة وفي جواره في جنة النعيم، ماذا يفعل لينال هذا المقام الكريم؟ وضّح السيد السند العظيم هذا الباب وكيفية الدخول إلى هذا الرحاب فقال لأولي الألباب: {إنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ وَأقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِساً يَوْمَ القِيَامَةِ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلاَقاً}{2}
وقال: {أَحَبُّكُمْ إِلَى اللَّهِ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلاَقَاً، الْمُوَطَّئُونَ أَكْنَافَاً الَّذِينَ يَأْلَفُونَ وَيُؤْلَفُونَ، وَإِنَّ أَبْغَضَكُمْ إِلَى اللَّهِ الْمَشَّاؤُونَ بِالنَّمِيمَةِ الْمُلْتَمِسُونَ لَهُمُ الْعَثَرَاتِ الْمُفَرقُونَ بَيْنَ الإخْوَانِ}{3}

وقد بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم قيمة حُسن الخلق وشأنه في العبادات عندما أجاب أصحابه يوما أن العابدة المؤذية لجيرانها فى النار، وأن قليلة النوافل المحبة لجيرانها فى الجنة، فبيَّن أن الذي يحسِّن الأعمال ويجعلها تنال القبول عند الواحد المتعال هو الخلق الحسن الذى يتخلَّق الإنسان به في نفسه، إن كان مع أهله أو مع ذوى رحمه أو زملائه في العمل أو مع الخلق في ميادين هذه الحياة.

ولذلك جعل صلى الله عليه وسلم من جملة العبادات التى يتناساها الخلق الآن الهشاشة والبشاشة في وجوه الآخرين، فمن تبسَّم في وجه أخيه كان له بذلك صدقة، ومن قال لأخيه كلمة طيبة فهى صدقة، ومن سكب فى دلو أخيه له صدقه، ومن دلَّ على الطريق صدقه، ومن مدَّ يده مصافحاً أخيه غسل الله هذا الرجل وأخاه من الذنوب وتساقطت ذنوبهما لأنهما تصافحا وأذهبا وحر الصدر من قلوبهما، وكان من جملة العبادات التعاملات العبادية التى لا غنى عنها جماعة المؤمنين والمؤمنات .

الأمر الثاني الذي يدرك العبد فيه أن الله قد تقبل عمله: أن قيمة العبد عند ربه بمراقبته لربه، وقد بيَّن صلى الله عليه وسلم تفاوت الناس في القرب فقال: {واللَّهِ إنِّي أَتْقَاكُمْ للَّهِ وأخشاكُمْ لَهُ}{4}
أى أنا أقربكم من الله وأنا أشدكم خوفاً من الله.

فكلما زادت مراقبة العبد لمولاه دلّ هذا على قرب مكانته من الله وعلى رفعة مقامه عند الله ويزيد على ذلك إذا كانت هذه المراقبة في غيبة الخلق بأن يراقب الله في السّر والعلن .. بأن يراقب الله في الظاهر والباطن .. بأن يراقب الله في الخلأ والملأ .. بأن يعلم علم اليقين بأن الله لا يخلو عنه زمان ولا مكان، فلا يستطيع أن يحرّك جوارحه في أى زمان ولا مكان بمعصية الديان لأنه يعلم أن الله يطلع عليه ويراه.




 توقيع : ايمان

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مراقبة, العبد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحذر من الذنوب الخفية عروبة وطن - القسـم الاسلامـي 5 06-18-2022 07:59 AM
قصة العبد الذي خان عمه الرحال "•||"قطوف من الحكمة وبحـر الحكايا.".~. 5 03-11-2018 11:49 AM
محاسبة العبد لنفسه.. نسيم الجنوب - القسـم الاسلامـي 0 01-20-2017 11:49 PM
الحُجُب العشرة بين العبد وبين الله .. مفرح التليدي - القسـم الاسلامـي 2 12-15-2014 07:34 AM
الحجب العشرة بين العبد وربه ابو فواز - القسـم الاسلامـي 6 11-19-2009 06:18 PM


الساعة الآن 09:07 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافه ودعم وتطوير وحمايه من استضافة تعاون