الأشــــــــــــــــــهب ..في طاش..

من خلا متابعتنا لما يقدم في مسلسلات طاش على قناة mbc وما يقدمه سكتم بكتم وعناصره المتميزة من حلقات هادفه لحل الكثير من الأشكالات في المجتمع وما يعانيه المواطن من حيث الروتين الممل وغيره من الأساليب والممارسات الملتوية سواء في العادات او التقاليد المبالغ فيها او ما تسنه بعض الأنظمة وألية تنفيذها الغير متفق او غير متناسب لعدم وجود التوعية او الجهل بالاشياء وغير ذلك ..

أما عن حلقة هذا اليوم الأثنين 15/ 9 / 1432هـ الأشهب

ذلك القعود البريء الحيوان الأليف الذي ربته وتربى مع اسرة بدوية فحنت عليه طفلة ترعرت بشوفته فأرتبطت به عاطفيا وارتبط بها ذلك الحيوان الأليف (الجمل) فقرر رب الأسرة بيعه بمبلغ زهيد 1500 ريال فقام بشراء ذلك القعود رجل ثري ولماذا ليجري عليه تجربة تطوير وتحسين إنتاج اقترحت عليه من قبل مركز ابحاث اجنبي فتم حقنه بحقنة فأصبح ذلك الجمل حيوان ضخم وشكله مخيف جدا فدخل في قلوب الناس الفزع من هو ل وضخامة جسمة فاضطر اهل مدينة كاملة الا وهي الرياض الهرب منه الى المنطقة الشرقية ؟؟؟؟فأعدت العدة وجيشت الجيوش لقتله فلم تستطع ثم تدخلت الطائرات العمودية والحربية ف 15 لمحاولة قتله فلم تستطع ثم طلب من مراكز الأبحاث ان تقوم بإنتاج مصل لتخديره فانتج المصل وسلم لقوات الأمن الخاصة لحقن ذلك الجمل لتخديره قبل ان يدخل مدينة الرياض وكان الكل والجميع مستنفر حول هذا الجسم الضخم الذي ادخل عليه تطوير هرموني لجعله ذو ضخامة ؟...
ومصادفة وبعد ان كبرت تلك الطفلة التي نشاء بينها وبينه ارتباط عاطفي وألفه مرت فشاهدت الأشهب وطلبت من زوجها التوقف والذهاب اليه فذهبت وقامت بالأقتراب منه فقرب منها فوضعت يدها على رأس البعير فنوخ وبرك .................وأتا رجل امن من الخلف دون علم الفتاة وقام بحقن البعير مصل التخدير فتخدر البعير ففجعت تلك الفتاة عن ماذا حدث للاشهب ...وإذا برجل الأمن يجري اتصال بقائده متباهيا متفاخرا بأنه قام بحقن البعير المصل وتم تخديره فنقل القائد لمن اعلى منه انه تم تخدير البعير ....فلمن كان الجهد في تنويخ البعير وجعله يبرك انها لمسة الحب والحنان ليس القوة .. ماذا تحوي تلك الحقلة اشياء واشياء كثر

ماذا تعني هذه القصة من حيث بداية تربية ذلك البعير ونشأته مع تلك الطفله وقيام رب الأسرة ببيعه ثم قام من اقتناه بإدخال هرمونات تحسين ؟؟؟وتطوير ليصبح العير ضخما .. فضن انه مات فطلب ان يتم اخراجه من الحضيرة ورمية لخارجها وبعاده لكونه لم يتابع ماذا جرى له من تحسين ...؟؟؟ ولكنه لم يمت ولم يجد من يرعاه ويحافظ عليه فكبر فأصبح هائج مخيف فافزع من حوله

علامات استفهام كثر

حول التربية والعطف والجنان والألفة والمحبه

حول الأفكار المتطورة التي لم تجد من يستوعبها ويرعى عقولها ويحافظ على كل شخص يحملها والفكار الدخيله وما ينتج عنها من تغير في الشخصيات فينظر لها بعض الناس انها افكار مخيفه ومدمرة وقد تكون سبب في اثارة الفزع والخوف والرعب وينتج عنها رهاب وإرهاب بسبب عدم الأحتواء او المفهم الكامل والمنطقي لها

فتتم معالجة الأمور بأكبر من حجمها والتعامل معا بشكل لا يتناسب مع حجمها فينتج عنها مبالغة فتتطور فتصبح مشكلة مزمنة

ماذا يقوم به البعض من حيث اخذ جهود غيرهم والتباهي بها وانهم هم من يحل ويربط بينما في حقيقة الأمر مغالطات بهدف البروز والظهور فقط


انها حلقه رائعة تحكي عن اهمية التألف وتحكي عن ضرورة رعاية اصحاب الأفكار النيرة والأستفادة من تجارب الغيروتطويعها لا تجاهلها وتحكي عن تهويل المواقف وتحكي عن ألأفكار الدخيلة وما قد ينتج عنها وتحكي عن كيفية التعامل العكسي وما ينتج عنه وتحكي عن الجهود وضياعها لكونها في غير محلها ..وتحكي عن لمسة الحب والحنان والألفة كيف تروض النفوس .


حلقه رائعه لمن يعي ويتأمل

فلطاقم طاش ما طاش ولكم جميعا

ارفع عقالي تحية وتقدير


منقوووول