- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
لاتُعاير فتبتلى
(ليته ولدي وانا اعرف كيف اربيه)
ليست شطاره .. انما هو توفيق من الله .. اليكم القصه .. ! للعبره وعدم التفاخر بالتربيه .. كثير منا نلوم الاهل ونتهمهم بانهم مقصرون في تربية ابنائهم ونحن لا نعلم كم يعااااانون من ذلك اليكم هذه القصة القصيره "امرأة مسنة رأيتها في الحج أخبرتني بقصة أثرت بي كثيرا.. قالت أنها أرملة وكان لديها ابن صالح -والله حسيبه- حافظ للقران بار بها كان يقوم الليل منذ صغره.. وكانت ترى لقريباتها أبناء ليسوا بمستوى ابنها فكانت تلومهم على تقصيرهم وتهاونهم مع أبنائهم.. وتنظر لهم نظرة استنقاص في سرها.. رغم أنهم لم يكونوا سيئين.. لكن كانت في نفسها تقارنهم بابنها.. تقول.. كنت أفتخر في نفسي أني ربيته هكذا ووالده متوفى منذ صغره.. وأقول كيف.. هؤلاء معهم أزواجهم ولم يستطيعوا تربية أبناءهم هكذا.. تقول.. / وفجأة.. انتكس ابني الشاب.. دون مقدمات.. لم يترك الصلاة في المسجد فقط.. بل تركها نهائيا.. وأصبح يرافق صحبة سيئة.. ثم اكتشفت أنه أدمن نوعا من الحبوب.. تقول بقيت 3سنوات أنصحه وأوجهه وأدخل أخواله لنصحه دون جدوى.. وعرفت لأول مرة ما كانت تلك الأمهات يعنينه حين كن يقسمن لي أنهن حاولن ويحاولن دون جدوى مع أبنائهن - رغم أنهم لم يصلوا لما وصل له ابني من انحرافه.. لقد وصلت به الحال أني كنت ادخل غرفته فأجمع الحبوب والصور الخليعة من أدراجه وأتخلص منها.. فيغضب ويصرخ ويدفعني حتى يكاد يضربني بل فعل مرة.. تقول../ انكسرت نفسي وأصبحت أخجل من رؤية من كنت أنتقص أبناءهن بنظراتي وبيني وبين نفسي.. سمعة ابني السيئة وصلت للجميع للأسف.. وعلمت أن الله يعلمني ويؤدبني.. والله ما انفككت عن الدعاء له.. ثلاث سنوات وأنا أدعو وأبكي.. وأبكي بحرقة.. لكن ../لكأن الله أراد أن يربيني.. وفعل.. سبحانه.. لما انكسر ما كان في نفسي تماما.. من عجب بتربية ابني.. ومن لوم للأخريات لتقصيرهن.. لما انكسر كل ذلك ولم يبق في قلبي منه شيء.. لما علمت أني لا شيء.. إنما هي كانت رحمة الله وارادته هي سبب صلاح ابني.. وإنما كنت مجرد سبب.. فلما أمسك الله رحمته عنه.. ضل وفسد.. لما وصلت لهذه المرحلة من التعلق التام برحمة الله.. والتخلص من كل تعلق بنفسي وبتربيتي. . وكنت أدعو في مصلاي ذات ليلة وأبكي.. دخل علي في غرفتي.. وكانت الساعة الثالثة ليلا.. وعيناه حمراوان من السهر ورائحته تفوح بالدخان.. فقبل رأسي وقال ارض عني يا أمي.. ثم حضنني وبكى.. خنقتها دموعها ولم تكمل.. قلت لها وماذا حصل ياخالة؟ قالت الحمدلله.. انظري إلي.. هو الذى أحضرني الآن للحج يا ابنتي. . رحمني ربي ولطف بي وبه ليست شطاره منى بل هو توفيق الله.... فلنعلم ان الابناء رزق ونعمه واخلاقهم رزق ونعمه وتربيتهم رزق ونعمه واحترامهم لنا رزق ونعمه وحبهم لنا رزق ونعمه وتوفيق الله لهم رزق ونعمه ولابد للرزق من الشكر ولابد للنعمه من الحمد الحمد لله دائما وابدا لا تعاير فتبتلى ... |
11-19-2020 | #3 |
|
رد: لاتُعاير فتبتلى
(ليته ولدي وانا اعرف كيف اربيه) يا كم سمعنى هذه الكلمة من ألبعض وهم اصلاً ماعرفو كيف يربو أولادهم المعاير والشماته صفه ذميمه والدنيا دواره وكل كِلمة سوف نُحاسب عليها نسأل الله الصلاح ل أبنائنا وأبنا كل المسلمين شكراً ندى الجنوب على جمال الطرح |
|
11-19-2020 | #4 |
|
رد: لاتُعاير فتبتلى
نسال الله السلامه
اكتشفت فعلا ورائي العين ان كل الا يحصل في بيوتنا هي المعايره والكلام في الناس والتدخل في حياتهم رغم ان هناك عائلات مستحيل يطلعون أولادهم غير سويين بحكم اخلاق والديهم وتربيتهم الطيبه لهم ونكتشف غير ذالك والسبب كلمات لم تكون في الحسبان وكما تدين تدان والدنيا دواره كل هذا للاسف أُاستهين به ....... موضوع مهم يعطيك العافية ندى الجنوب دمتي بخير |
اللهم اكفيني ماهمني وما لاأهتم له اللهم زودني بالتقوى والعفاف والغنى وأغفر لي ذنبي وجهني للخير أينما توجهت اللهم يسرني لليسرى وجنبني العسرى. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليه اطلب رمزيتك من الجنوبيه وامر/ ي تدلل/ ي |
11-25-2020 | #7 |
|
رد: لاتُعاير فتبتلى
قبل فترة شفت مقطع في ممثل اجنبي طبعا هذا الممثل
مثل فيلم باتمان المشهور يقول كان يمشي في الطريق وشاف واحد مقعد على كرسي متحرك طبعن هو قال ماذا لو كنت مكانه طبعا قالها بأسلوب تريقة هو يقولها يقول قلتها باسلوب متكبر يعني أنا كيف اكون مثل هذا شي زي كذا طبعا بعدها بفترة وصار عليه حادث وصار مقعد في الكرسي لا يتحرك ولا شي فيه الا رأسه فقط جابوا لقاء مع اوبرا وينفري يتكلم بخصوص هذا الموضوع ويقول كل ما انظر لحالي في الكرسي اتذكر كلامي لا هذاك الإنسان اللي كان مقعد أنا اصبحت مثله يعني الدنيا دوارة الله المستعان يعني كل كلمة نلقيها بدون ما نلقي لها بال رح تغير حياتنا للأسوء يعطيك العافية حبيبتي ننتظر إبداعاتك الجاية |
-
التنهيدة العميقة التي تعقبُ كلمة "يارب " : تحملُ من الطمأنينة ما يكفيني لأواجه بها أيامي الصعبة..! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|