أنا رجل البيت !!

أنا رجل البيت!!

أحببت أن أنقل لكم هذا المقال..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تأتيني كثير من الاستشارات المختلفة ، ولكن حلها واحد!!!

زوجي لا يلبي مطالبي الا بعد جهد وعناء من الطلب
زوجي لا يساعدني في تربية أبنائي
زوجي تغير عما كان عليه أول زواجنا، وأصبح يحب البقاء خارج المنزل
زوجي أصبح غامضاً
زوجي ... زوجي ...
مشاكل متعددة وغالباً حلها واحد إذا عرفنا السبب...

السبب الذي أود أن أصل معكن إليه:
إذا لاحظتيه فيك شخصياً ، فانتبهي فقد يصل بك الحال إلى العديد من المشاكل التي تتطور لتصبح دماراً على حياتك الزوجية وبالتالي الأسرية!!

ما هو هذا السبب؟

قبل أن أتكلم عنه مباشرة
أود أن أذكركن بوصية الأعرابية ( كوني له أمة يكن لك عبداً)

ثم أعود للسبب:
الذي هو (( أن المرأة لا تعامل الرجل كرجل))

ماذا يعني هذا؟؟!!

طبيعة الرجل الفطرية والخلقية والنفسية والجينية والفيسلوجية والبنيوية ... هي طبيعة تتميز بالسيادة والقيادة والقوامة!!



أما طبيعة المرأة فهي عكس هذا تماماً؛ لتكون مكملة لذلك المخلوق المسمى (رجل)

وماذا يحدث عندما يُجرد الرجل من طبيعته، وخاصة ممن هم أعز الناس لديه -زوجته وأولاده-

حينها!:
(لكل فعل ردة فعل مساوية له في المقدار والاتجاه)

حينها يبدأ الرجل يستخدم دفاعاته ، ولكن للأسف !!
دفاعات خفية على المرأة ، لا تعرف المرأة أنها محاولة لإثبات الرجولة والقوامة والقيادة والسيادة،

بل الأدهى !!
تفسر الزوجة هذه التصرفات بأنها تهرب من المسؤولية، تعنيف ، عدم حب، لا يلبي طلباتي، خيانة، تطنيش ... إلى آخره من التأويلات البعيدة تماماً عن السبب الرئيسي!!!

عزيزتي:
هو يريد أن تعرفي من هو، وأن تعرفي من أنت!
فقط!
لذا هو يعاقبك بهذه الطريقة القاسية!!

في قانون جداتنا في الماضي، المرأة تحت زوجها في كل صغيرة وكبيرة ...
في قوانين الشريعة:
لا تخرج إلا بإذنه ، لا تدخل بيته إلا بإذنه ، لا تصوم إلا بإذنه ...

هل تلاحظين قاسم مشترك في كل هذه القوانين؟؟

إنه إعطاء السيادة للزوج.

ولا يكفي إعطاء السيادة مع سيل من التذمرات، والوجوه المقطبة والكلمات الجارحة، إن واجهها بالرفض!!!

بل بالعكس::
إذا أردت النتيجة الحقيقية (يكن لك عبداً )
فغلفي كل مراتب السيادة وكل عطاء بكلمات جداً جميلة ورقيقة💌

تأملي قصة " اعتماد الرميكية "
(جارية) ولكنها ملكت قلب ملك من أعظم ملوك الأندلس !!
حتى لقب نفسه بالمعتمد ؛ اشتقاقاً من اسمها!!!
ماذا فعلت تلك الجارية ...!؟!؟
لقد أتقنت فنون التذلل والتدلل لسيدها حتى استولت على ألباب عقله وقلبه!!

ماذا يضيرك لو استبدلتي اسم زوجك بـ:
أميري ، ملكي ، تاج راسي...

والأهم مما سبق كله ::
أن يكون كل هذا التوقير والإعطاء خارجاً من أعماق نفسك وقناعاتك ..

ثم انقلي هذا الإحترام وهذه المعاني وهذا التبجيل لأولادك ..

علميهم أن أبوهم سيد البيت، وملكه ، وقائده، لا نأكل لقمة إلا بعد جلوسه، ولا نخرج إلا بعد رضاه، وكلمته هي الأولى والأخيرة في هذا البيت..

علميهم كيف يستقبلونه، وكيف يقبلونه على رأسه كلما سلموا عليه، كيف يحترمون أوقات نومه وأوقات انشغاله، فإذا أنت أحسنت تربيتهم على احترامه وتقديره، عاد لك هذا الإحترام وهذا التقدير تلقائياً.

أقسم لك بالله لو أنك اتقنتي هذه المهارة ، لترين عجباً من تعامل زوجك معك ، حتى لو كان ذو شخصية دكتاتورية حتى لو كان سيئاً ، لو لو ...

فإنه سيقدر هذا الإحترام والتقدير والسيادة وسيبدأ في حمل المسؤولية كأب وكزوج و كــ (رجل)

وتبدأ حينها الشخصية تقوم بدورها كرب لهذا البيت يجب عليه حمايته ورعايته وتوفير متطلباته..
وهذه هي أهم نقطة ...

إن العولمة الحديثة والمسلسلات الهدامة والحرب الفكرية ، دمرت تقديس الرجل في نفوس النساء وهمشت دوره وضخمت المرأة لتسهل خروجها من بيتها وتمردها على سلطة الرجل..
والرجال استسلموا لهذه الحرب وأصبحوا يهربون بطرق تخلصهم من المواجهة مع النساء ، والنساء صدقن هذه الافتراءات وبدأن يأخذن أدوار القيادة من الرجال، فظهرت الكثير والكثير من المشاكل الزوجية والأسرية ، والسبب ؛ فقدان الرجل لدوره في البيت كرجل!!!!

فوصيتي لك :
هي طبقي وصية أمامة بنت الحارث بحذافيرها!


(أوصت أمامة بنت الحارث ابنتها حين زفت إلى زوجها فقالت:

- أي بنية:إن الوصية لو كانت تترك لفضل أدب أو لتقدم حسب , لزويت ذلك عنك ولأبعدته منك, ولكنها تذكرة للغافل ومعونة.

- أي بنية:لو أن امرأة استغنت عن زوج لغنى أبويها وشدة حاجتهما إليها, كنت أغنى الناس عن ذلك ولكن الرجال للنساء خلقن, ولهن خلقن الرجال.

- أي بنية: إنك قد فارقت الحمى الذى منه خرجت, وخلفت العش الذى فيه درجت إلى وكر لم تعرفيه وقرين لم تألفيه, فأصبح بملكه عليك مليكاً فكونى له أمة يكن لك عبداً وشيكاً, واحفظى له خصالاً عشراً, تكن لك ذخراً..

أما الأولى والثانية:فالصحبة بالقناعة, والمعاشرة بحسن السمع والطاعة, فإن القناعة راحة القلب, وفى حسن المعاشرة مرضاة للرب.

وأما الثالثة الرابعة:فالمعاهدة لوضع عينيه, والتفقد لموضع أنفه, فلا تقع عيناه منك على قبيح, ولايشم منك إلا طيب ريح.

وأما الخامسة والسادسة:فالتعاهد لوقت طعامه, والتفقد حين منامه, فإن حرارة الجوع ملهبة, وتنغيص النوم مغضبة .

وأما السابعة والثامنة..فالاحتراس بماله، والإرعاء بحشمه وعياله،وملاك الأمر في المال حسن التقدير،وفي العيال حسن التدبير.

وأما التاسعة والعاشرة: فلا تفشين له سراً, ولاتعصين له أمراً فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره,وإن عصيت أمره أوغرت صدره, واتقي مع ذلك كله الفرح إن كان ترحاً,والإكتئاب إذا كان فرحاً, فإن الأولى من التقصير, والثانية من التكدير ,
وأشد ما تكونين له موافقة أطول ما يكون له مرافقة..

واعلمي يابنية أنك لا تقدرين على ذلك حتى تؤثري ,رضاه على رضاك , وتقدمي هواه على هواك فبما أحببت , أو كرهت والله يضع لك الخير ..
وختاما أستودعك الله..

مقال جميل وكل صراحه واقعي
فعندما تطيع المرأه زوجها وتلبي مطالبه على مطالبها سوف تجد منه النفس الطيبه الحنونه
ولكن في بعض الأوقات يتصرف الرجل بوحشيه وحتى إن كانت تلبي كل مطالبه
نجد القوامه كما يقول المقال تظهر بوحشيه وبقول أن الرجال أكثر قوة من النساء تجد أسلوب الضرب والغضب تصدر منه
الرجل لابد أن يتحكم عقله وقلبه معا
والمرأه لابد أن تتحمل وتلبي كل متطلباته وإن كانت تطغي على متطلباتها
ليس من مشكله عندما يساعد الرجل بأمور البيت وتعليم الأبناء
هذا ما نسميه التعاون بين الزوجين
مدري شكلي طلعت عن الطرح >> حسيت رحت بعيد
سلمتي جووود
وفقك المولى
دمتي بحفظ الرحمن

ههههه لا ماعليك ياطيف ماطلعتي عن الموضوع إنت ماشية على نفس الخط
شكرا لمرورك العطر وردك الجميل
تقديري ومودتي

مقال احرفه لها بريق الذهب والماس
لله در كاتبته وتسلم لنا ناقلته
جودي ، جودي علينا جودي فنحن بامس الحاجة لمثل هذه المقالات
ودي و وردي يحتفلان بكرم عطائك .

يعطيك العافيه ي جود
انتقاءات هادفه
دمتي لنا'
..