قريب جداً قد إبتعد .

لم اعد اكترث لكل الأشياء المتزينة حولي فما من جرعة نسيان تؤخذ كي تقتل خلايا ذاكرتك تُنسيك حُلمك تعابير وجوههم استقلالك لذة الأشياء من حولك , وبوادر من الاُمنيات كانت ستتحقق في حين ! تتحقق وعيناك مُعلقة بها تقترب منها تريد لمسها عن شيء قريب قـــــــــريب جداً قد أبتعد .

مُكلف الفقد مُكلف حتى إنتهاك حُرمة يومك حتى إنتهاك سنوات عُمرك حتى أتكى أعين المارة على جسدك نيل القُبل على راسك وأنت تتفادىء البُكاء تلجم لسانك وفي فمك تكتظ الأحاديث وقلبك يُنهكة التكاسل , لاشيء أكثر عجزاً من كُرسي يملأه الصمم يحملك خشية مكوثك بقية العُمر في متكىء خائب " سواك أنت" لاشيء يقتصك وجعاً إلا اعينهم وهي تُدمي الشفقة تتصدى لها لكن رائحتها تجوب أنفك لاشيء أكثر إيلاماً منها سوى جريانهم جميعاً في مصبك .

تتعلق عيناي في سقف غُرفتي وجسدي يرتمي في حضن سرير خشبي أتســال حينها كم كنت أقضي لنهوض دون نداء اُمي دون مشقة تبدو بها ملامحهم يدفنونها من اجلي ! تستكين حواسي تُصهر مُقل عيني بجُرعات ساخنة " هل علي دس راسي بها كي أختفي عن الدُنيا هل علي التكور بها مرة اُخرى كي تُنسيني ويتبدد ذاك الشعور عن جبيني هل ابدو طفلاً بعينيها رغم اني أبدو اكبر سناناً وبذقن مُهمل ؟؟ "

عامين وهي تمتهن الإنتظار وبها كانت تعد ليوم عُرسها فستان أبيض لايُشبه شيء سواها سوى خصلات شعرها الذهبية , عامين وستُصبح الوعود حقائق " انا وانتِ سيجمعنا بيت صغير" !
* عندما كانت تُحدثني كانت تخفي خلف صوت ضحكتها عتب كبير تلعن فيه غيابي عنها " ماالخيبه التي عانقتك الأن يارُبى " والوعود التي قطعناها ماكان يفصلنا عنها سوى شهر به اختصرنا المسافات كُلها ...... أخبريني ماالانتقام المُناسب ؟!
من فتى يظن أن مابين يديه لُعبة بترت كُل الاحلام بكِ سرقت كُل الامنيات من عيني اُمي هربت بزهرات عُمري بتبلد وجعلتني اُكفر عن يمين قطعته لك !

سديم
معزوفةَ جمآلٍ أنتِ يآ جميله
أنيقةٌ أنتي عِندمآ تمسكين القلم
وتُسقين الورق مِن سكبِ دلوك
يِ مُرهفةِ الاحسآس رفقاً ثم ليناً
فـ حرفُكِ ذو جمآلٍ قآآآآتل
يعصفُ بـ قآرئيه
مآ أروعكِ يَ رقيقه
لآ تقفي
إمضِ >>>>>>>>
وسأرتقبُ أبجديآت قلمُك ..~
تستحقين التميز .

يعطيك العافيه سديم
كالعاده مميزة في طرح
سلمت يداك ع الطرح المميز
طرح في منتها الروعه والابداع
لاعدمناهذا التميز والتالق
بنتظار جديدك وبكل شوق
ودي وتقديري

ســــــــــــديم

بقلمكِ هذا,تسبحين وحدكِ في فك للإبداع ..مستقلة عن البقية...كاستقلال قلمكِ السيال وحريته التعبيرية.

ســــــــديم ..رمز الإبداع ..ونص يستحق القراءة

شكراً سديم ..تقبلي التحايا وكامل التقدير


أخوك/ التليدي

سديم
نسجتي من الابهار نصاً ذو فصولاً مترابطة الأجزاء عميقة الدلالة
البعد امر يحتمه علينا القدر احياناً وهذا مهما كان مؤلماً إلا انه متقبل لأننا لم نشعر فيه بمرارت الحسرة على ماضيعناه في هذه الحقبة !!!
ويحتمه علينا الغدر احياناً وهذا هو الاشد إلاماً من سابقة واعمق جرحاً لاننا فيه نشعر بسذاجتنا
النص مثقلا بالكثير من الجماليات التي لا يفك رموزها إلا
من له باع طويل في تحليل النصوص الادبية وتفكيك رموزها
سديم
انت ادبية مبهرة
ولك مستقبل غير عادي بشرط ان تواصلي نهجك
ولا تلتفتي لمن لا يسره ان يكون الأخرين هم افضل منه
ولك تقييم+خمس نجوم
دمتي بهذا الابهار

سديم
جميل ما قرأت هنا راقني كثيرا
دمتي ودام تميزك

حديثك كـ نسمات الفجر تملأ الصدر اتســاعاً تُجبرني على إحتضان سعادة تُصافحني | عزوف
أهلاً مًشرقة بكِ . أهلاً نقية كــ قلبك
محبتي

تتــأنق الحُروف بـ حرائر التميز يُصبح الإبداع أكبر بــ إطلالهـ بهية كـ هذه , الكاسر
سلال من إمتنان , وعناقيد فرح

قناديل تبدد العُتمة تنثر أسراب النور كـ اللؤلؤ , تليــــدي
تُســـــاق لك أزهـــار توليب بيضاء تحمل بين يديها " قوافل من الشُكر "

جنـــائن الزهـــــــور تفوح عطراً تملأ المكان بشذآ هذا الحضور المُختلف , أبوفواز
تقصر قامة الحُروف خجلاً , شُكراً كثيفة لكل هذا الثناء .

هذا الرقُي المصحوب بــحضورك مُبهج | أبومُنير
أنــــرت والرب .

قاتلٌ هو الإنتظآآآر ...!

فكيف إذا كُللَ بالغدر و الخيآآآنة ...

يُصبحُ سيفآ مسلولآ قد غُمس في نهرٍ من السمّ أعوآما ...

ثمّ امتد على حين غرة على رقبة الوفاء و الحب فبترها بترآ موجعآ ...

أمام تصفيق و تشجيع الحاسدين و الشامتين و المتسلقين .!

فتبّا لهم ... و تبّا لمن يحملُ هذا الفكر .!




سديم و حديثكـِ ذو شجون


نسجتِ نصآ مترامي الأطراف من الواقع .!

يتفيأ ظلآله القارئ بشغفٍ لمتابعة الحدث ...!

أنتِ مبدعة ... و شهادتي فيكـِ مجروووحه

و آآآآآآآآآآآآآآآآآصلي يا صاحبة الخيآآآآل المترف

فنحنُ نتابع حثيث قلمكـ بصمت و شوق


أختكـ ... هدوء

يتسع قلبي لجُرعات من فرح كبيرة تروي كـ أنتِ : هدوء
مرحباً تطلى بـ وشم من فضة , وليس إلا قليل من إبداع تسكبه يديك
سُعدت بك وبإطرائك , واحة غناء وأكثر من ذلك