الركن الهادئ للحريصي ..

تعالي نعزف معاً لحن الحب
ونعيد ترتيب الألوان ..
تعالي أحدثكِ عن تاريخي
وعن عشقكِ المسكوب في دمي ..
عن معاني الألوان في عينيكِ

اقتربي أكثر ..
لأخبركِ عن تلك الزهور
التي نبتت على خصركِ ..
عن أسرار الفصول وسحرها
في ابتسامتكِ الشقية ..

ولأنني أعشقكِ بصدق
فأنا أجيد تصفحكِ.

يواصل الزمن لعبة مدّ الأسى و جزر ا لفرح.

كم هو مؤلم أن تمر علينا لحظات
نتمنى فيها التخلص من ذواكرنا المليئة بهم .


هنا مثلاً كنتُ اقصد من رحلوا عنا وعن الدنيا بأكملها
رحلوا وتركوا خلفهم فرااااغ كبييير وذكريات جميله
والواجب هنا هو الدعاء لهم كلما احضرتهم الذكرى
وليس التخلص من ذكرياتهم .


رحم الله من فارقنا فراقاً بلا عوده وسكن تحت الثرى
رحمهم الله رحمة واسعة واسكنهم فسيح جناته
جمعنا بهم في مستقر رحمته .

انتقد نفسي أحياناً ..
حين أمر على شئ كتبته سابقاً .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحريصـي

يواصل الزمن لعبة مدّ الأسى و جزر ا لفرح.

وهنا لا أسى مع وجود رب كريم .

لماذا …
أصبح الحزن ينام بخواطرنا ..
وكأن العمر سطور متهالكة
على أوراق قديمه ..
بهتت فيها الحروف ..
واختفت منها النقاط ..
وأحيان يئن منا الكلام ..
حتى أصبح البياض في أحلامنا معتماً .

لماذا ...
لماذا اصبحت تدور في رحى
تفاصيل حياتنا الهواجس والهموم ..
واصبح لاشئ يغرينا في الحياة
ولا شئ يستحق الفرح والغناء
والعزف له ولو نغمه.

لماذا يخيفنا الفجر ..
وكأن لنا مع الليل حكاية
أبت أن تنتهي ..
وفي كل مناسبة يزورنا الوجع.

لماذا أصبحت شيخوخة الأحلام تتلبسنا ..
وضيق الأمل شعارنا .

لماذا .. ولماذا .. ولماذا .

لماذا لا نخبئ في جيب القدر امنياتنا
وشيئاً من أروحنا في أكُف الأحلام
ونمضي بفرح يملأ الكون نشيد
لماذا لا نغني للحياة ..
ونردد القادم أجمل.

لماذا لا نبتهج ونفرح ولنا رب رحيم ..

وما زلتُ عاشقاً يمتطي صهوة الحلم
يضمني الليل تحت جنح ضلامه
و في سكونه أكتبكِ قصة عشق خالده
يقرئها العاشقون كلما مروا بها
ويرونها ويتناقلونها فيما بينهم.

لو كنت أملك أن اهديكِ اكثر من هذا العمر
لأهديتكِ ..
ولكن خذي عمري وعذراً على قل العطاء .

‏خذي ذكرياتي .. وحكاياتي ..
خذي أيضاً تمتماتي وهمساتي وتخاريفي ..
خذي كل شيء فلم يعد لي بها حاجه .

يا شهرزاد ..
تعالي سأُخبركِ بأن الصباحات لم تعد
تنجب مواعيد للطهر والنقاء .

أنا لا أفتئ كل حين أُردد أغنيات شاردة على معابر الأيام
التي أبقت لي كثيراً من الحنين.

ذلك الشعور الذي يسري في اوردة الروح ويمدها بالسكينة
ويبعث الدفء في عيني..
ويرسم على شفتي إبتسامة ورعشة تمضي
كـ انكسار الظِلال قبيل المساء ..
ما هو إلا إستيقاض الضياء بعنفوان
حين تنام الشمس على ضفاف عينيكِ
وهي تؤذن بالرحيل كل مساء ..

آآآه …
كم أعشق التحديق في عينيكِ الحالمتان في تلك اللحظات.

كلمات شيلة نوح الحروف ..
سبق أن شاكت بها الاخت جووود
في قسم الصوتيات والمرئيات ..
راقت لي كثيراً .


يا حمام سمعته فوق الاغصان شادي
هاك قافي وغنه في هديلك قصيد

بين نوح الحروف وبين بحة عبادي
جر صوتك وعطني من لحونك جديد

دام الاوجاع لجت في حناجر فؤادي
خل عنك التغرد في لحنك السعيد

غن قاف العذوبه من محابر مدادي
وكل ما ناح جرحي بالتغاريد زيد

صار لي قبل اجيك عدة ايام غادي
وسايق اقدام وجدي من طريق بعيد

مع مراسيل فكري رحت عشرين وادي
واضطراب المشاعرفي نزول وشديد

ما بقى عرق واحد بالمعاليق هادي
والمواجع تحاشر والطواري هديد

كل لون بعيوني في غيابه رمادي
ومتلف الروح مدري وش هو مستفيد

آآه يا جرحي اللي في خفوقي ينادي
سابق جرح ثاني فالمحاني شهيد

جرح الاحباب دايم مايجي جرح عادي
ان تركته يضرك وان حرثته يزيد

من يديه الجروح وفي يديه ضمادي
وسم خنجر غيابه في مغز الوريد

لكن اللي ذبحني ليه بالصد بادي
ليه من دون غلطه فالمكابر عنيد

وكان وده يجرب كيف صاير عنادي
شوفني ما نظمت بغير هجره قصيد

وما كتبت النشيده في محبة بلادي
لين تكتب بلادي في حبيبي نشيد