حامل الحليب

�حامل الحليب �

*قدم شاب إلى شيخ وسأله : أنا شاب صغير ورغباتي كثيرة .. ولا أستطيع منع نفسي من النظر إلى المحرمات في السوق، فماذا أفعل؟ فأعطاه الشيخ كوبا من الحليب ممتلئا حتى حافته وأوصاه أن يوصله إلى وجهة معينة يمر من خلالها بالسوق، دون أن ينسكب من الكوب أي شيء،*واستدعى أحد طلابه ليرافقه في الطريق، ويضربه أمام كل الناس إذا انسكب الحليب...*
وبالفعل أوصل الشاب الحليب للوجهة المطلوبة دون أن ينسكب منه شيء... وعندما سأله الشيخ : كم مشهداً وكم فتاة رأيت في الطريق؟ فأجاب الشاب: شيخي لم أر أي شيء حولي...؛ كنت خائفا فقط من الضرب والخزي أمام الناس إذا انسكب مني الحليب ! فقال الشيخ: وكذلك هو الحال مع المؤمن؛ فالمؤمن يخاف من الله، ومن خزي يوم القيامة إذا ارتكب معصية...وعليه أن يحمي نفسه من المعاصي، ويكون دائم التركيز على يــــوم الــقِيـــامة... فاجعل نفسك دائما كحامل الحليب...
أعجبتني فأحببت ان تقرؤوها

قصه جمييييله جدا راقت لي

يسلمووو ابو فواز

من ذوقك اختي نسيم
اسعدني مرورك

قصه فيها من الحكمه والوعظ الشيء الكثير
جدا قيمه
بوركت ابوفواز ع هذا الطرح

شكرا استاذ ابو فواز هذا القصه
تدل على انه يجب علينا مخافة
الله ومراجقبته جزاك الله خير
تقبل مروري اخوك
متعب الريثي

تميم
متعب الريثي
اسعدني مروركما
عطرتم متصفحي

قصة ذات مغزى وهدف سآمي .. والاتعاظ بها آمر مطلوب على كل مسلم
اشكرك اخي ابوفواز .. الله يعطيك العافية ..

سبحان الله...
هذا هو قانون الحياه ..العاقل هو من حفظ نفسه
عن المعاصي وابتعد عن الشهوات والشبهات ..
حتى ينجو بنفسسسه من متاعب الحياه .. ويفوز بما عند الباري
..
نسال ان لايجعل الدنيا وملذاتها اكبر همنا...
ويرزقنا اليقضه والطريق السليم
....
طرح يحمل مضمون واعي
يعطيك العافيه استاذ ابوفواز
تقديري

سرد جميل .. نستخلص من فوائد رائعة .. فالمرء يجدر به غض البصر عن المحرمات ..لينعم في الدنيا والآخرة

أشكرك أخي / أبو فواز

لاعدكنا قلمك الرائع والجميل

قصه رائعه

الله يعطيــــكـ العافيه ابا فــواز