عدد مرات النقر : 3,042
عدد  مرات الظهور : 44,447,978 
عدد مرات النقر : 2,346
عدد  مرات الظهور : 37,758,122 منتديات طموح ديزاين
عدد مرات النقر : 7,029
عدد  مرات الظهور : 72,984,637
منتديات شبكة ابن الصحراء
عدد مرات النقر : 5,616
عدد  مرات الظهور : 62,395,072 
عدد مرات النقر : 4,042
عدد  مرات الظهور : 41,642,137 
عدد مرات النقر : 782
عدد  مرات الظهور : 36,392,072

عدد مرات النقر : 523
عدد  مرات الظهور : 38,566,7140 
عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 37,795,2187 
عدد مرات النقر : 1,159
عدد  مرات الظهور : 44,447,9922

عدد مرات النقر : 3,212
عدد  مرات الظهور : 20,446,6484 
عدد مرات النقر : 286
عدد  مرات الظهور : 17,915,806

عدد مرات النقر : 420
عدد  مرات الظهور : 11,890,004 
عدد مرات النقر : 336
عدد  مرات الظهور : 11,172,340

عدد مرات النقر : 355
عدد  مرات الظهور : 9,200,866 
عدد مرات النقر : 346
عدد  مرات الظهور : 9,923,6069
- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك |

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-20-2020
ندى متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 2710
 تاريخ التسجيل : Apr 2013
 فترة الأقامة : 4032 يوم
 أخر زيارة : منذ 15 دقيقة (12:00 AM)
 المشاركات : 112,448 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : ندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي مزايا التسامح في بناء المجتمعات



عند التعبير عن التسامح يمكن وصفه بأنه من أسمى القيم وأهمها
، حيث أنه أسلوب حياة إذا اتصف به الإنسان حصل على السلام الداخلي،
الذي يجعله يترفع عن الصفات السيئة، ويستطيع تجاوز الخلافات
والمشاكل، والعفو عند المقدرة، وعدم رد الإساءة بمثلها،
والتحكم في الغضب.

للتسامح آثار إيجابية كثيرة على الفرد والمجتمعات،
فبه يقوى المجتمع وتنحل معظم المشكلات،ولذلك يجب
غرس قيمة التسامح بين الأفراد والمجتمعات،

وتتعدد صور التسامح،
فهناك التسامح الديني، وهو احترام باقي الديانات المختلفة
والقضاء على التطرف وممارسة الشعائر الدينية
دون تعد من الآخرين،

وهناك التسامح العرقي، والذي لا يسمح بوجود العنصرية العرقية،

وهناك أيضا التسامح السياسي، والذي يحث على الديمقراطية

، وهناك التسامح الثقافي الذي يجعلنا نتقبل ثقافة المجتمعات الأخرى.
دور التسامح في بناء المجتمع

ولقد أصبحنا اليوم بحاجة كبيرة إلى التسامح في حياتنا اليومية ،
حيث أنه الحل الوحيد للتخلص من المشكلات المعاصرة مثل الصراعات

، ويزخر التاريخ بشخصيات متعددة دعت إلى نشر التسامح وجعله
رمز قوة وعنصر أساسي لبناء المجتمعات،
وأشار التاريخ أيضا إلى مجتمعات كثيرة تقدمت بسبب انتشار التسامح،

ومجتمعات أخرى تأخرت بسبب الحقد والانتقام والكراهية.

حيث أن التسامح منبع قوة لأي مجتمع ويدعم الوحدة بين أفراد المجتمع،
وهناك علاقة متناغمة بين تطور وتقدم المجتمعات وبين التسامح،

فمتى وجد التسامح وجد التقدم والتطور،
فهما وجهان لعملة واحدة، وبناء الدولة يتطلب من شعبها
تقديم التضحية والتنازلات،

وصفة العفو صفة مقدسة، تبعث الاطمئنان والسكينة في النفس
وبين الأفراد، وتنشئ مجتمع موحد، وهي دليل على التحضر
، وتولد المحبة بين أفراد المجتمع.

يحظى التسامح بجانب كبير في بناء المجتمعات الإنسانية،
حيث أنه يقضي على الكراهية والحقد بين الناس،
ويعزز السلام بينهم، ويساهم في بناء المجتمعات المتحضرة
بشكل كبير ويجعلها متينة وقوية لا يوجد فيها صراعات أو فتن،
ويجعل الفرد لا يفكر في مصلحته الشخصية فقط،
بل يفكر في جميع من حوله.

يمكن التسامح من تربية جيل قادر على العفو والمسامحة
، ويمنحنا العيش بسلام داخلي في المجتمع، ويقوي
من الروابط الانسانية والعلاقات الاجتماعية،
وللتسامح أثر نفسي على الفرد، حيث أن الكراهية والحقد
تؤثر على صحة الانسان وتجلب له العديد من الأمراض النفسية والعصبية،

أما التسامح يمنحه الأمان والاستقرار والراحة النفسية
، ويساعد أيضا على تقوية الجهاز المناعي
، وبذلك يقلل من خطر التعرض لتلف خلايا الدماغ العصبية،

وقد قال الإمام الشافعي رحمة الله عليه
“فعاشر بإنصافٍ و سامح من اعتدى ولا تلْق إلا بالـتي هي أحسن

التسامح في المجتمع الاسلامي
ومن الأمثلة العظيمة على التسامح الدين الإسلامي،
وما قدمه الرسول من أمثلة يقتدى بها، حيث أن الإسلام
حث على نشر قيمة التسامح والدليل على ذلك الآيات القرآنية
والأحاديث النبوية،

فقد قال عز وجل في كتاب العزيز
” فمن عفا وأصلح فأجره على الله”،

وقال أيضا “ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن
فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم”

، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
“ما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا”، وقال أيضا
“ليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد من يملك نفسه عند الغضب”.

قد وضع الإسلام قواعد ركيزة للتسامح بين الناس،

وأوضح رب العزة لرسوله أنه لا إكراه في الدين،
وأمره أن يدعو إلى الإسلام باللين والحسنى وعدم إكراه الناس
على الدخول في الإسلام،
وقد حافظ الإسلام على حقوق المسلمين وغير المسلمين
وحافظ على أمنهم وأبنائهم وكفل لهم حياة كريمة

، ونهى أيضا عن قتال غير المسلمين، والعدل بينهم
في الأحكام، وقد بين لنا القرآن الكريم درجات التسامح،
وهي العفو والصفح والغفران، وذلك في قوله تعالى
” وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم”.

رموز التسامح في المجتمعات الحديثة

ومن الشخصيات التاريخية الحديثة التي لعبت دورا هاما في نشر قيمة التسامح:

الشيخ زايد
“الشيخ زايد”: في دولة الإمارات العربية المتحدة في داخلها وخارجها، والذي أصبح رمزا للتسامح على المستوى العربي والخليجي وحتى على المستوى الدولي، اسم “زايد الكريم” يذكر أينما ذكر التسامح، حيث أنه لعب دور عظيم في غرس قيمة التسامح في العالم بأسره، واستخدمه كركيزة للوحدة في التاريخ العربي الحديث، ويسعى العالم حتى الآن من شرقه إلى غربه للاحتذاء بنموذجه التنموي.

نيلسون مانديل
“نيلسون مانديلا”: والذي يعد مثالا عظيما لصفة التسامح، حيث أنه سجن لمدة سبعة وعشرين عاما، وقد ذاق خلال فترة حبسه أشد أنواع التعذيب ممن قاموا بسجنه بسبب الفصل العنصري من خلال البيض، ولكنه بالرغم من ذلك لم يكرس نفسه للانتقام منهم وأخذ حقه عندما أصبح رئيسا للبلاد، ولكنه بدلا من ذلك سيطر على شهوة الانتقام وتحلى بالتسامح وقام بإصدار عفو عن هذه المجموعة العنصرية التي تسببت في المعاناة التي عاشها، وقام بخلق نموذج يحتذى به للتعايش العرقي في جنوب أفريقيا، وقد حصل جراءا لذلك على جائزة نوبل العالمية للسلام في عام 1993.

غاندي
“غاندي”: أصبح غاندي رمزا للتسامح عالميا من خلال ما قام به في الهند أثناء الحكم البريطاني، حيث أنه سار على مبدأ “اللا عنف”، ولم ينظر للديانة ويجعلها أساس مبدأه، وقد حارب للحصول على استقلال الهند ما يزيد عن خمسين عاما، ورفض في مبدأه العنف واستباحة الدماء.
وعندما اشتبك الهنود مع القوات البريطانية في حركة العصيان المدني أوقف أعمال العنف، وفي النهاية حقق حلمه باستقلال الهند عن بريطانيا، ودعا أيضا إلى احترام جميع الأديان لحقوق الأفراد وارجاع الوحدة الوطنية بين الهنود والمسلمين، وعدم التمييز بين البشر بسبب الاختلافات العرقية، ودافع عن مسلمي الهند، وقد تسبب ذلك في مقتله على يد أحد الهنود الذي غضب من دفاع غاندي عن المسلمين، وذلك في عام 1948.

محمد بن راشد آل مكتوم
حينما أوضح سمو الشيخ “محمد بن راشد آل مكتوم”، نائب رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في المقال الذي تم نشره في شهر مارس عام 2016 أسباب تنصيب وزير التسامح قائلا: التسامح ليس شعارا، ولكنه صفة يجب أن نعتز بها ونمارسها، يجب نسجها في نسيج مجتمعنا لحماية مستقبلنا والحفاظ على التقدم الذي أحرزناه”،
كل هذه الأمثلة وغيرها تشير إلى أن: التسامح ركيزة أساسية لبناء أي مجتمع، ويقوي ويزيد التماسك بين الأفراد، وعن طريق التسامح نالت بلدان كثيرة استقلالها مثل جنوب أفريقيا ورواندا، والتي كانت من الممكن أن تظل كما هي لو استمرت في أعمال العنف والقتال والدماء، ولا ننسى الهند أيضا التي خرجت من الاحتلال البريطاني وتقدمت بسبب التسامح، وغيرهم من الدول الأخرى التي انتشر فيها السلام والطمأنينة والاستقرار،

في خاتمة عن التسامح يمكن القول بأن هذا دليل على أن التسامح
يلعب دور كبير في بناء المجتمعات والخروج بها إلى النور
من أحلك الظلام
وأن التسامح أهم بكثير من القوات العسكرية،
وكل هذه الأمثلة وغيرها ستظل محفورة في ذاكرة
جميع الأمم والأجيال،
ويجعلهم العالم رمزا ومثلا يقتدى به.

الأكيد من بين ذلك كله أنه لا وجود للتقدم أو التنمية
بدون وجود التسامح بين الناس وجعله أساس الاستقرار والأمن،

ولأنها صفة نادرة يجب تدريب النفس عليها، وتعزيز صفة التسامح،
وعدم التفرقة بين الناس في المعاملات،
وعندما نتحلى بهذه الصفة سوف تتغير حياتنا للأفضل،
بل ستنقلب رأسا على عقب.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



 توقيع : ندى


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شخصية الرجل المتسامح .. السعيدي - مسـاحةُ بِلا حُدود" 8 07-12-2020 10:55 PM
التسامح تميم آل تليد الأستشارات وتطوير الذات 6 01-09-2018 08:36 PM
بناء القيم لدى الطفل مفرح التليدي ||•المـرأة والـطــفـل•|| 2 11-26-2015 07:06 PM
بناء الحارس أهم من السور جووود - مسـاحةُ بِلا حُدود" 3 08-11-2015 09:15 PM
التسامح المحقق التليدي - مسـاحةُ بِلا حُدود" 5 12-24-2012 03:12 PM


الساعة الآن 12:15 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافه ودعم وتطوير وحمايه من استضافة تعاون