"•||"قطوف من الحكمة وبحـر الحكايا.".~. | الحكمة والمثل المنقول | |وبريقا من حديث | | القصص | | والروايات | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
انثى في احضان الغياب
لو ان بعض الصراخ يجدي ليخرس الوجع ... ليقتل الشعور داخل القلوب / لمزقت حنجرتي بصرخة تسمعها صوتي تشعرها باني بحاجه لها ...ولكن لاشيء يجدي * لا أجد تفسيراً ... ل معانقتي صورتكِ ...سوى انه شعور يرغمني على معانقتها والبكاء بصوووت خافت جداً بالكاد تسمعه إذني لن أعاتبك بعد ان أكملت التاسعة عشر من عمري ولن أعاتبك على خصلات الشيب التي كست شعري رغم سني الصغير عليها ... ولن اقول لكِ بان خصلات الشيب أهون من الم في صميم القلب / أو حرمان فـ ألان لااميز بين كليهما لأنهما يتشابهان في القتل البطيء ... سوى ان الذاكرة ترجعني الى الورى لتصافحني ذكريات خائبة عند سفرك / عند توديعك لي بقبله على جبيني كنت امقتها وتلك الابتسامة التي ارتسمت على شفتيك وعيناي التي تكاسلت عن حفظ دموعي ورجوعي لبيت أبي وحيده بين يدي امراءه لاتشبهكِ ابداً ... كان الجرح أعمق أعمق بكثير من تلك الدموع حتى من تلك القبله .. (أمي) هنا..نشأة ../ وهنا كان الحرمان من نصيبي وحدي...بعد انفصالك عن أبي وبعد ذلك الصراخ الذي يخبرني في كل مره انكِ انتِ وابي / بحران لايلتقيان ابداً في المساء وبعد كل العناء الصباحي اغفو هنا حيث ابكي لفراقك لبعدك ذاك الذي كدس الوجع فوق قلبي من ذلك الخوف الذي مزق الامن في طفلتك او حتى تلك الصفعات .. * في العيد ... على أشياء كانت تصدر أصوات ترعبني ترعبني جداً / وترعب الأطفال جميعاً كان كل منهم يختبئ في حضن امه سواي / ف الأبواب كانت الحامي باعتقادي كـ طفله وفي كل مره هي الملجأ الوحيد أتعلمين أمي..) فستان ..أختي نوره / كان جميلاً.. وفستاني كان جميلاً ايضاً لكنه كان مستعاراً منها كان ذو لون اسود ..كـ أيامي التعيسة .. / امي ... في لحظات / احتاج للمسه حانية لحروف في كتابي عجزت عن حفظها مع معلمتي عن قصه أردت ان اسمعها قبل نووومي كما تفعل خالتي ل ساره عن جرح في يدي ينزف دماً ... عن مكان امن القي به جسدي * لكني كبرت كثيراً عن ذلك العمر الصغير الذي لااحب ذكره ابداً .. * في العيد هذه ألسنه أتت أمي .. وكنت في غرفتي ... لااعلم لما كانت متشوقة ان تراني / ولا اعلم حقاً ان كانت تذكرني أو لا ... خرجت وبداخلي ألف غصة قبلة جبينها وعدت لغرفتي فلا... حاجه للبقاء هنا ...)
|
09-16-2010 | #2 |
|
رد: انثى في احضان الغياب
صباحكم / مسائكم عطر ممزوج ب أنفاس الفجر * متواضعة/ بقلم الـ سديم عسى ان تحوز على الرضااا * غيمة مطر
الياسمين ..لمن كان هنا ...) |
|
09-17-2010 | #3 | |
|
رد: انثى في احضان الغياب
اقتباس:
لانهما الظل الذي تراه يظلك منذ نعومة اظافرك ولا تتخيل ان تجد هذا الظل مثقوبا فيصيبك من خلال هذا الثقب عوامل التعرية والتشوية النفسي وما اصعب ان تجد ابويك منفصلين وتتجاذبك الهموم والعواصف وتجد نفسك محتارا تحبث عن نفسك وعن سبب هذه المعانات وتبحث عن اشياء كثيرة تجول في نفسك تريد اجابات لها ولكنك للاسف لا تجد الاجابات التي تشفي غليلك وتروي ضمأك وكلما كبيرت كبرت هذه المعانات معك وزادت هذه الاسئلة وازددت الما وخيرة يوما بعد يوم عشت مع هذه القصة وتقمصتها وفاحسست بمرارة لا تطاق كفانا الله منقصات الحياة والف بين القلوب وجمعها على الحب والمودة لم اوفي هذه القصة المعبرة حقها من التعليق لاني تاثرت بها نفسيا ولكن اكتفي بهذا لان القصة اكمل من تعليقي بارك الله في فكرك الراقي اختي سديم فقلمك له مستقبل كبير جدا وفقك الله لكل خير وسداد |
|
|
09-17-2010 | #4 |
|
رد: انثى في احضان الغياب
((سديم))
|
صــافــح . . وســامــح . . وأجـعـل قـلـبـك مـتـسع لـمـحـبـة الـكـل |
09-20-2010 | #7 |
|
رد: انثى في احضان الغياب
- ك الزلال واعذب من الشريآن هذا الخفق الدافق ..
سديمَ مآاروعكَ وانتِ تكسبين الحروف ابهى .. احلل ب هكذاَ جمَال وروعه ! ف سلاممممممممي .. لك واحترامي .. |
- لستُ غنيه الا عن التعريف .. ولستُ فقيره الا لوجه الله !
|
09-20-2010 | #8 |
|
رد: انثى في احضان الغياب
طرح مميز اختي سديم
يعطيك العافيه دمتي بخير |
إغسل قلبكـ قبل جسدكـ , ولسآنك قبل يديكـ ,,
وأحسن الظن فيــ النآس ... |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الغياب, احضان, انثى |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سجل الغياب لجميع الأعضاء ان اردت الغياب لفتره. | السفيره | ~هنا اخبار منتدانا ~Our forum ~ | 588 | منذ 2 أسابيع 03:53 PM |
((قد يفسد الغياب صلاحيتهم)) | السعيدي | - منتدى الحوار والنقاش الهادف | 6 | 06-06-2020 02:04 PM |
في بعض الغياب نفتقدنا | نسيم الجنوب | - مسـاحةُ بِلا حُدود" | 2 | 08-25-2015 09:47 AM |
قصايد مضحكه | تليدي وافتخر | - كـافـي آل تليد | 2 | 11-09-2010 06:14 AM |
قـــيــل , فـــي , الــغــيــاب | عاشق الازرقين | - "شُطْــــآنُ الْبَوْحِ" | 5 | 06-29-2010 12:24 AM |