- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
هدية الى ابنائنا وبناتنا
لم يَعُد الابن يطيق العيش في منزل والده، وذلك بسبب النِقَّة و"التذمر" المستمر من والده.
يا وَلَد "أنت غادرت الغرفة دون إطفاء المروحة" "التلفزيون شَغَّال في الغرفة ولا يوجد أحد...... أطفئه" "أعِدْ القلم إلى مكانه؛ لقد سقط " الأبنُ لم يعجبه تذمر والده من هذه الأشياء الطفيفة. كان عليه أن يتحمل هذه الأشياء حتى يوم أمس فقط لأنه يعيش معهم في نفس المنزل. لكن اليوم، سيذهب لحضور مقابلة شخصية من أجل العمل. لذلك قال في نفسه "بمجرد أن أحصل على الوظيفة، فيجب أن أغادر هذه المدينة، لن يكون هناك أي إزعاج من والدي ". وبينما كان على وشك المغادرة لحضور المقابلة الشخصية، نصحه الأب قائلاً: "أجب على الأسئلة التي تُطْرَح عليك دون أي تردد. حتى إذا كنت لا تعرف الإجابة، قُلْ ذلك بثقة " وقام بإعطائه نقوداً أكثر مما يحتاج إليه فعلاً لحضور المقابلة. وصل الأبن إلى مركز المقابلة. لاحظ أنه لا يوجد حراسُ أمن عند البوابة. وعلى الرغم من أن الباب كان مفتوحاً، لاحظ أن المزلاج كان بارزاً وغالباً ما يصيب الأشخاص الذين يدخلون من الباب. فقام بإعادة المزلاج إلى وضعه الطبيعي، وأغلق الباب ودخل المكتب. على جانبي الممر، رأى نباتات ذات زهور جميلة. إلا إن البستاني ترك الماء يتدفق من الانبوب ولم يكن من الممكن رؤيته في أي مكان. كان الماء يطفح على الطريق. فقام برفع الانبوب ووضعه بالقرب من أحد النباتات واستمر في السير. لم يكن هناك أحد في الاستقبال. ومع ذلك، كان هناك إشعار يقول ان المقابلة في الطابق الأول. فصعد الدَرَج ببطء. كان النور المُضَاء من الليلة الماضية لا يزال يضيء عند الساعة العاشرة صباحاً. لقد تذكر عتاب أبيه، "لماذا غادرت الغرفة دون إطفاء الأنوار؟"، واعْتَقَدَ أنه لا يزال يسمع ذلك الصوت الآن. فعلى الرغم من شعوره بالضيق من هذه الذكرى، إلا أنه بحث عن المفتاح الكهربائي (السويتش) وأطفأ النور. في قاعة كبيرة بالطابق العلوي رأى العديد من المتقدمين للوظيفة يجلسون في انتظار دورهم. تأمل عدد الأشخاص وتساءل عما إذا كان لديه أي فرصة للحصول على الوظيفة. دخل القاعة ببعض الخوف ووَطِئ لوحة "الترحيب" الموضوعة بالقرب من الباب. لاحظ أن اللوحة كانت مقلوبة . فاستعدلها ببعض السخط، الطبع غَلَب التَّطَبُّع. ورأى أنه في صفوف قليلة في الأمام كان هناك الكثير من الأشخاص ينتظرون دورهم، بينما كانت الصفوف الخلفية فارغة، كما رأى عدداً من المراوح شغالة في تلك الصفوف من المقاعد. سمع صوت والده مرة أخرى، "لماذا المراوح شغالة في الغرفة التي لا يوجد فيها أحد؟" قام بإطفاء المراوح التي لم تكن هناك حاجة إليها وجلس على أحد الكراسي الفارغة. كان يرى العديد من الأشخاص يدخلون إلى غرفة المقابلة ويغادرون على الفور من باب آخر. وبالتالي لم يكن هناك أي طريقة يمكن بها تخمين ما تم طرحه في المقابلة. عندما جاء دوره، ذهب ووقف أمام الشخص الذي يُجري المقابلة بشيء من الخوف والقلق. أخذ المسؤول الشهادات منه وبدون النظر إليها سأله: "متى يمكنك بدء العمل؟" تساءل في نفسه، "هل هذا سؤال خداعي يتم طرحه في المقابلة، أم هذه دلالة على أنني قد مُنِحْتُ هذه الوظيفة؟" لقد كان مرتبكاً. "فِيْمَ تفكر؟" سأله المسؤول، "لم نطرح أي سؤال على أي شخص هنا". فإننا ندرك أنه من خلال طرح بعض الأسئلة لن نتمكن من تقييم مهارات أي شخص. لذلك كان اختبارنا هو تقييم تَصَرُّف الشخص. صممنا اختبارات معينة على أساس سلوك المتقدمين للوظيفة وراقبنا الجميع من خلال كاميرات المراقبة. وأضاف المسؤول قائلاً: "لم يفعل أي شخص جاء اليوم أي شيء لضبط مزلاج الباب، أو أنبوب المياه، أو لوحة الترحيب، أو المراوح أو الأنوار. كُنْتَ أنت الوحيد الذي فعل ذلك. فهذا هو السبب الذي جعلنا نقرر اختيارك للحصول على الوظيفة". اعتاد دائماً أن يغضب من انضباط وتنبيه والده. إلا إنه أدرك الآن أن الانضباط فقط هو الذي منحه هذه الوظيفة. لذلك زَالَ سخطه وغضبه على والده تماماً. وقرر أنه سَيُحْضِر والِدَه إلى مكان عمله، وغادر إلى المنزل بسعادةٍ ما بعدها سعادة. فعلينا أن نُدْرِك يا أبنائي وبناتي أن كل ما يقوله لنا أبونا هو من أجل مصلحتنا وبهدف منحنا مستقبلاً مشرقاً. ملحوظة: الموضوع الأصلي باللغة الانجليزية |
04-14-2018 | #3 |
|
رد: هدية الى ابنائنا وبناتنا
الله تجننننن قصة جميلة جدا فيها من الهدايا لمن يرد ان يصلح
فعلا داائما الوالدين يكونا همهما الوحيد هي تربية اولادهم وان يكونو اخير وانفع النااااس بغض النظر عن الطريقه تختلف من اب الى الى اب ومن ام الى ام منهم النااضج وله طريقته الخاصه التى تصلح دون مقااااومات ويتعلم الابن او البنت سريعا ويكون المنهج وااضح لهم ومنهم مثل الابن الا فووق تضجر داائما وهااهو رائ بطريقة اخر نصائح ابيه في مكان اخر وطبقها فعليا دون ان يدرك ان اباااه كان في مصلحته ومنهم من ياأبا نهااائي وينكر اي نصيحة لا يستوعب ابدا الكلام ولا يحب ويفسر النصاائح انها سباب ونقص من قيمته وكل هولاء الشخصيااااات ثقي تماما عند الكبر ولما يكونا ابااائ هؤلاء الابناء سوف يطبقو ما كان اباائهم يفعلو نه معهم لانهم يرون هي الطريقه الصحيحه في التربية ايضا المهم الوالدين لا يستسلمو ابداااا لان ابناائهم اماانه فهم المسؤلين عنهم في نصحهم ..وتعليمهم.. وتوجيههيم .. ومن ثم القرار يرجع للابنااء ولمن يريد ان ينعم فعلا فاعليه ان يقول لهم سمعا وطاااعه مداامت في حدود الشرع الذي قال عنها ربي العباااد في كتابة الكريم قال سبحانه: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا * رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا ﴾ [الإسراء: 23 - 25]. ............... والمعذره عن الاطالة شكرا ندى الموضوع جميل جدا حفظك الله ومن تحبي |
اللهم اكفيني ماهمني وما لاأهتم له اللهم زودني بالتقوى والعفاف والغنى وأغفر لي ذنبي وجهني للخير أينما توجهت اللهم يسرني لليسرى وجنبني العسرى. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليه اطلب رمزيتك من الجنوبيه وامر/ ي تدلل/ ي |
04-14-2018 | #4 |
|
رد: هدية الى ابنائنا وبناتنا
وانا اقرأ القصة من البداية رأيت اشياء ملخطبة ولم استوعب انها الموجز قلت ما دخل المزلاج ولي الماء اما تطفيه المراوح واللمبات علمت انها رسخت كلمات الوالد بذهنه لان التكرار يعلم الشطار عموما
قصة جميلة تحمل في دهاليزها الشيء الجميل من اثار تربية الوالدين فعلا هذا الزمن فيه تغير كبير من الابناء وعدم امتثال اوامر الابوين ف بكل تأكيد مهما كان فيه غلظة من الاباء ألا انها تصب في مصلحة الابناء ندى مشكورة على الموضوع الشيق بس النص عربي مو انقليزي ههههههههههه ادري انك نقلتيه وحولتيه عربي بس امزح ماشاء الله عليك شكل معك لغة انجليزي على ما يبدولي ولا كيف عرفتي ان الموضوع جميل |
|
04-15-2018 | #7 |
|
رد: هدية الى ابنائنا وبناتنا
هلا والله بالرحال صاحب الردود الخفيفة الظل
انا قريتها مية مره عشان افهم والحمدلله فهمت 🙌🏻 ممش انا الي حولته للعربية هههههههً جاني محول وجاهز ابشرك 😎 شكرا لمرورك الالق |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أعظم هدية حملها إلينا رمضان.. | فزاع | - الـخــيـمـــــة الـرمـضـانـيـــة | 1 | 06-16-2016 10:06 PM |
هدية مستحيل تنساها | وردة النرجس | ||•المـرأة والـطــفـل•|| | 2 | 12-17-2013 02:39 PM |
أجمل واروع هدية تهدى الى حجاج بيت الله الحملة الكبرى ( تقرير مصور ) | أمـــــــــــــيـــــرة | - منتدى الحج و العمرة | 4 | 10-22-2012 03:24 PM |
هدية لكل رجل لا يفهم في حب المرأة | مراسل وادي دفاء | |•عالم الرجل •| | 3 | 06-18-2011 04:16 PM |
هدية قيمة جدا لراغبى تعلم الانجليزية English For You | جبل ثهران | - منتدى اللغة الإنــجلـــيزية | 10 | 01-03-2011 08:15 PM |