قلوب ضيقه بمزاج متقلب.حصري

..


القلب هو ذاك القطعه الصغيره والذي
خُلق طيب نقي صافي لا يخالطه أدنى
فجوه متناغم مع جميع القلوب بطبيعته

وما ان يختلط باشخاص الا ويتغير هذا القلب
نتيجة العكوف مع البشر بانواعهم والتحلي
بطباعهم  فيظهر من البعض؛
الحقد
الحسد
الغيره 
الكره... وغيرها

هذه حال قلوب البشر تتغير!
ولله في خلقه شؤون.


عندما نحتاج
عندما نضيق
عندما نشعر بكبت
عندما نريد أن نتحدث مع غيرنا
ونبوح بمكنون قلوبنا من فيض الحديث
ليكون مردودها فيض من ود وعبق من حب
لنلمس يد حانبه وقلب متسع
لجميع ضغوطنا..

عندما نسامح
عندما نتنازل
عندما نشعرهم بحبنا
عندما نعطي نريد أن ناخذ
نريد أن نتبادل العطاء بشكل إيجابي.

يأتي علينا وقت شده ف نحتاج نحن
من كانوا يلجؤن إلينا
وعندما طلبناهم للاسف لم نجدهم!



ماذا وجدنا؟!
وجدنا ضيق في مساحة قلوبهم
فجوه و حيز في حديثهم
بخل في مشاعرهم
شح في حديثهم
تخلي في احتياجهم
تجرد من عطائهم
تعامل بمزاجيتهم المتقلبه
وثقل من أرواحهم لنا
قلوبهم لم تعد تتسع لنا للأسف!

لا بل هي كذلك ولكن لم نعرفهم
الا عندما احتجنا إليهم.

هنا هل....
نتنازل ونلتمس لهم العذر!؟ وأن
نكون نحن المرجع والملاذ  لهم
عندما يحتاجون منا شيئا؟
هل لابد أن نعلمهم اتساع قلوبهم لمشاعرنا؟!


هؤلاء هم  ((البخلاء)) بقلوبهم
هم (( الضيقوون)) باخلاقهم
هم (( المتقلبون)) بمزاجهم

لابد أن نترفع من الاقتراب منهم
ونحذر من الاحتياج لهم لأننا سنكسر منهم.


لذا لابد أن نلملم شتاتنا منهم
ومابقى من الكرامة معهم

فعندما نشحذ منهم عطف للمشاعرنا
ونطلب قسط من المحبة
واتساع مساحة قلوبهم لنا.
ولم نجد منهم المساحه بالاتساع
الا وقت الحاجه هم لنا..

هنا لابد أن نرحل من حياتهم للأبد
لأنهم لايستحقون قلوبنا..!

بقلمي
سفيره
...
.

انسان نادر معجب بهذا