عدد مرات النقر : 3,032
عدد  مرات الظهور : 43,165,139 
عدد مرات النقر : 2,331
عدد  مرات الظهور : 36,475,283 منتديات طموح ديزاين
عدد مرات النقر : 6,998
عدد  مرات الظهور : 71,701,798
منتديات شبكة ابن الصحراء
عدد مرات النقر : 5,595
عدد  مرات الظهور : 61,112,233 
عدد مرات النقر : 4,038
عدد  مرات الظهور : 40,359,298 
عدد مرات النقر : 776
عدد  مرات الظهور : 35,109,233

عدد مرات النقر : 510
عدد  مرات الظهور : 37,283,8750 
عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 36,512,3797 
عدد مرات النقر : 1,151
عدد  مرات الظهور : 43,165,1532

عدد مرات النقر : 3,206
عدد  مرات الظهور : 19,163,8094 
عدد مرات النقر : 270
عدد  مرات الظهور : 16,632,967

عدد مرات النقر : 412
عدد  مرات الظهور : 10,607,165 
عدد مرات النقر : 326
عدد  مرات الظهور : 9,889,501

عدد مرات النقر : 343
عدد  مرات الظهور : 7,918,027 
عدد مرات النقر : 339
عدد  مرات الظهور : 8,640,7679
- القسـم الاسلامـي قلوب تخفق بذكر الله| منبعُ الإيمانِ فيَ محْرابُ النفوَسَ" | خاص بالمواضيع الإسلامية | فوائد دينية| احاديث واحكام |

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-17-2010
ابو عامر غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 90
 تاريخ التسجيل : Feb 2009
 فترة الأقامة : 5552 يوم
 أخر زيارة : 03-19-2015 (02:31 PM)
 المشاركات : 1,087 [ + ]
 التقييم : 190
 معدل التقييم : ابو عامر سمته فوق السحابابو عامر سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الفلسفة الاسلامة والحضارة الحديثة والمعاصرة



ما كادت الفلسفة الإسلامية - بدوائرها الثلاث: علم الكلام، والتصوف، والفلسفة الخالصة - تسترد شيئا من عافيتها، بعد الحملات العنيفة التي قام بها أغلب الفقهاء والمحدثين؛ وبخاصة ما قام به الغزالي من تكفير للمشتغلين بها في كتابه «تهافت الفلاسفة»؛ حتى وقعت مرة أخرى فريسة للأحكام الجائرة بحقها! حدث ذلك حين أتى عليها حين من الدهر ظلت فيه حكرا على جموع المستشرقين الذين تناولوها بالدرس والنشر والتحقيق، لدرجة شكلت معها دراساتهم الإطار العام الذي دارت فيه موضوعاتها، وبرز فيه بعض أعلامها، وجرى فيه تقييم واسع لمعظم أعمالها.

ونتيجة لذلك؛ سار أغلب الباحثين العرب بحسب المخطط الذي اتبعه دي بور في كتابه «تاريخ الفلسفة في الإسلام»، والذي نقله إلى العربية الدكتور محمد عبد الهادي أبو ريدة. كما انتشرت بين البحاثة العرب، من تلامذة المستشرقين بصفة خاصة، مجموعة من الأحكام العامة بشأن نشأتها ومراحل تطورها أصبحت - بحكم سطوة وانتشار دراسات المستشرقين - بمثابة المسلمات أو البديهيات غير القابلة للنقد أو النقض بحال من الأحوال! وعلى رأس هذه الأحكام؛ يأتي القول: إن المسلمين لم يبدعوا فكرا أو فلسفة وإنما كانوا مجرد ناقلين للإرث الفلسفي الإغريقي، وإن نتاج جهدهم في هذا السياق ظل مضطربا في عمومه حيث اختلط لديهم الفكر اليوناني بالعناصر الشرقية التي لم يحققوا في مصدرها، فضلا عن أن اهتمامهم الأكبر قد ظل منحصرا ببحث جدلية العلاقة بين الدين والفلسفة، ناهيك عن أن أبحاثهم الذوقية قد بقيت في مجملها متأثرة بالمسيحية والإرث الهندي.. إلخ، وصولا إلى القول: إن المسلمين لم يقدموا للإنسانية شيئا ذا بال في ميدان الفكر الإنساني! كان طبيعيا، والحال هذه، أن يصدر عن رواد النهضة الحديثة في بلادنا العربية والإسلامية ردود فعل قوية ومناهضة لهذا الموقف المتحامل، بحيث تسعى في مجملها لإثبات أصالة الإنتاج الفلسفي للإسلام والمسلمين، سواء من خلال بحث القضايا الفلسفية وبيان مواطن الابتكار فيها، أو تسليط الضوء على أعلام هذه الفلسفة.
على أن اللافت للنظر في هذا السياق، أن الذين قاموا بمحاولات التأصيل هذه هم أنفسهم تلاميذ المستشرقين من العرب والمسلمين الذين أتموا دراساتهم في جامعات الغرب وتزودوا باللغات الأجنبية واطلعوا، بفضل ذلك، على تفاصيل تلك الحملة المغلوطة التي أشاعها بعض مستشرقي القرن التاسع عشر حتى أصبحت بمثابة الحكم القطعي.
ومن ثم؛ يمكننا أن نقف على ثلاثة مناهج كبرى في دراسة الفلسفة الإسلامية، بدوائرها المتعددة، خاصة علم أصول الفقه الذي عده الشيخ مصطفى عبد الرازق من ضمن المباحث الفلسفية في الإسلام، وذلك في كتابه «تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية»، كانت بمثابة رد فعل جاد وحقيقي على دراسات المستشرقين، حيث ارتبطت بثلاثة من رواد الدرس الفلسفي الحديث، ألا وهم: محمد إقبال (ت 1938)، ومصطفى عبد الرازق (ت 1947)، وإبراهيم مدكور (ت 1996).
فمنذ أن أعلن مصطفى عبد الرازق - أستاذ الفلسفة الإسلامية الأول - دعوته إلى دراسة الفلسفة الإسلامية في مظانها الحقيقية، وتلامذته الأوائل قد نفروا إلى أعنف موضوعاتها، يدرسونها في إتقان وتؤدة، ثم يقدمونها للحياة الإسلامية المعاصرة في صورة متلألئة فاتنة. ونتيجة لذلك؛ ظهرت الأبحاث الغنية العارمة من رجالات تلك المدرسة، فوضحت قواعدها وثبتت ركائزها، وانطلق كل في نطاقه يعرض لأصالة الفكر الإسلامي في ناحية من نواحي هذا الفكر الجميل.
وتبعا لجهود هؤلاء الأفذاذ المتتابعة؛ انتهت الفكرة الخاطئة التي كانت تقرر عدم أصالة الفكر الفلسفي في الإسلام إلى الاندثار، بحيث لم يعد لها مجال يذكر في دراسة الفلسفة الإسلامية بعد أن شغلت حيزا كبيرا من جهد وتفكير تلامذة مصطفى عبد الرازق في العقود: الثالث، والرابع، والخامس، من القرن العشرين. فقد فهم هؤلاء الرواد الفلسفة الإسلامية، باعتبارها التعبير النهائي المتجدد لأمة الإسلام، مثلما فهموا الحياة الروحية في الإسلام، باعتبارها تحقيقا أمثل للعقيدة الإسلامية الخالصة الجامعة بين الروح والعقل في آن معا، وباعتبارها أيضا الممثل الأصيل لمبحث الأخلاق في الإسلام، وتجسيدا لمقام «الإحسان» فيه.
وقد قام مصطفى عبد الرازق في كتابه بالرد على كل من: فريق المستشرقين الذين لم يمنحوا الحياة العقلية والروحية في الإسلام حقها من الدرس والتمحيص، وفريق الإسلاميين الذين انحصر جل همهم في تقدير قيمة الفلسفة الإسلامية بميزان الدين. ومن ثم؛ كان لا بد من البحث عن اتجاه، أو منهج، أو طريق ثالث، يمنح الفلسفة الإسلامية اعتبارها من جهة، ويكون بديلا عن شيوع هذين الاتجاهين من جهة أخرى. فما هي أهم ملامح هذا الاتجاه؟ وكيف انعكست تأثيراتها، سلبا أو إيجابا، على رؤى ومناهج دارسي الفلسفة طوال القرن العشرين؟! للإجابة على هذين التساؤلين علينا أن نعود لما قاله الشيخ عبد الرازق في كتابه «تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية» حين شرع في تلمس عناصر النظر العقلي الإسلامي - في سذاجته الأولى - وتتبع مدارجه خلال العصور اللاحقة للوقوف على مدى تقدمه وتطوره. وقد خلص عبد الرازق من هذا التتبع التاريخي إلى التأكيد بأن المسلمين الذين استجابوا لداعي إعمال الفكر والعقل وأقبلوا على الاجتهاد في مجال الفروع أو الأحكام، ما لبثوا أن تكونت لديهم عناصر علم إسلامي أصيل، ألا وهو علم «أصول الفقه» الذي هو في الأساس «علم فلسفي»، يعد جزءا أساسيا من أجزاء الفلسفة الإسلامية.
كما خلص الشيخ أيضا إلى أن ثمة مجالا ثانيا تطور هو الآخر نتيجة النظر العقلي الذي دعا إليه القرآن وشجع عليه الرسول الكريم، ألا وهو «التصوف الإسلامي». ونتيجة لذلك، فإن ثمة مجالين أساسيين من مجالات الفلسفة الإسلامية فد نشآ وترعرعا في كنف الإسلام، بحيث اكتمل نموهما قبل أن يتعرف المسلمون بصورة مباشرة، فيما بعد، على نتاج الفلسفة الإغريقية إبان عصور الترجمة. والواقع؛ أن كثيرين من تلامذة الشيخ قد تأثروا بأفكاره التجديدية الإصلاحية يأتي في مقدمتهم: الدكتور علي سامي النشار الذي قدم كتابا رائعا حول «مناهج البحث عند مفكري الإسلام، ونقد المسلمين للمنطق الأرسطي»، رد فيه على مؤرخي المنطق الذين ينكرون أن تكون للمسلمين مكانة في نطاق علم مناهج البحث، والادعاء بأنهم قد أخذوا المنطق اليوناني، باعتباره المنهج الوحيد في أبحاثهم، ومؤكدا كذلك عدم قبول المفكرين المسلمين لمنطق أرسطو ومحاربتهم له، وأنهم وضعوا المنطق الاستقرائي كاملا - وهو المنهج التجريبي -، وأن ثمة وثائق تاريخية تثبت أن المسلمين قد استخدموا طرق التحقيق التجريبية في دراستهم للطب والعلوم الطبيعية، وأن هذا المنهج قد وصل إلى أوروبا واستفاد منه علماؤها ونسبوه إلى أنفسهم، وكان ذلك سببا في إقامتهم حضارة إنسانية رائعة.
منقول من جريدة الشرق الاوسط للكاتب/ محمد حلمي عبد الوهاب



 توقيع : ابو عامر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 06-19-2010   #2


الذوق الرفيع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30
 تاريخ التسجيل :  Jan 2009
 أخر زيارة : 05-05-2017 (10:00 AM)
 المشاركات : 3,263 [ + ]
 التقييم :  1466
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: الفلسفة الاسلامة والحضارة الحديثة والمعاصرة



شكرا لك ابا عامر على منقولك الرائع
بارك الله فيك
لك تحياتي


 
 توقيع : الذوق الرفيع

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 06-19-2010   #3


الفتى الذهبي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 49
 تاريخ التسجيل :  Jan 2009
 أخر زيارة : 06-19-2016 (04:20 AM)
 المشاركات : 7,443 [ + ]
 التقييم :  2993
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: الفلسفة الاسلامة والحضارة الحديثة والمعاصرة



فلسفه جميله من كاتب مبدع


شكرا لك ابو عامر على النقل المميز

تقبل ودي وخالص احترامي


 
 توقيع : الفتى الذهبي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 06-19-2010   #4


عاشق الازرقين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 304
 تاريخ التسجيل :  Mar 2010
 أخر زيارة : 10-02-2011 (11:30 AM)
 المشاركات : 51 [ + ]
 التقييم :  101
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: الفلسفة الاسلامة والحضارة الحديثة والمعاصرة



كاتب مبدع
شكـــــــــــــــــــــــــــــرا لك ابوعامر على النقل المميز
تقبل مروري


 
 توقيع : عاشق الازرقين

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 06-19-2010   #5


ابو عامر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 90
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 03-19-2015 (02:31 PM)
 المشاركات : 1,087 [ + ]
 التقييم :  190
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: الفلسفة الاسلامة والحضارة الحديثة والمعاصرة



شكرا لكم جميعا على المرور الرائع جدا

وتحياتي


 
 توقيع : ابو عامر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الاسلامة, الحديثة, الفلسفة, والمعاصرة, والحضارة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:46 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافه ودعم وتطوير وحمايه من استضافة تعاون