الحياة ابواب ثلاثة

لو تصفحنا حياة كل شخص منا لوجدناها جميعها ثلاث أبواب فقط

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ماضي

حدث به ما حدث لا يبقى منه سوا الذكرى الحسنه أو ألم نعاني منه لفترة
و لكنها بالفعل صفحه و طوت من حياتنا و انتهت لا ينبغي علينا إلا أن نجعل
من الضعف قوة و نستفيد من أخطائنا لنقوي أنفسنا لنستقبل مرحله جديدة
عرفنا كل ما حدث به و أصبح خلفنا نستفيد من أخطائه و نتعلم من ما جرى
به فهذا باب قد أقفل و لن يفتح من جديد إلا يوم الحساب

حاضر

و يشمل يومنا الذي نعيشه لن يفتح طويلاً و سرعان ما يقفل .
السعيد من كان حاضرة أفضل من ماضيه و التعيس من كان حاضرة
مثل تلك الأيام التي سبقته و يقفل بدون أن يكون فيه ما قد ادخره ل أخرته أو
ليحسن بابه الثالث المغلق .. نعمل به لتصحيح الماضي و تقويم المستقبل

مستقبل

نتوق لمعرفه ما به و من كرم الله أنه جعله من الغيب نطمح من خلال البابان
التي سبقته سوا الموصد أو المفتوح مؤقت فندخر له منهما ما قد يساعدنا به لتعديل
أخطائنا و تصويب ما يسعدنا باخرتنا فيقفل و هو راجياً مغفرة الله عاملاً بما أمر

فطوبا لمن أقفل بابه بالخير .. و طوبا لمن يستغل بابه المفتوح
و هنيئاً لمن استفاد من تلك البابين ليؤمن الباب الثالث

‏ ღღ باب أقفل و باب مفتوح و باب لا نعلم ما خلفه و لكن نسعى لكي يكون لخيرღღ

أتمنــى أن ينـال رضــاكم وأعجابــكم .

راق لي كـــــثيرا ..
فالحياة اما تكون منبع السعاده ...
واما تكون منبع التعاسه ..
فعلينا نسيان المحزن من الماضي
وعمل الخير في الحاضر
وعلينا التفاؤل بالمستقبل ..

اسأل الاله ان تكون ايامنا ويامكم سعاده وفرح ...
يعافيك ربي ابو فواز ..
وتستاهل التقييم ..))**

شكرا ريما على مرورك المميز والاضافة الجميلة

الحياة عمرها ما كانت تعاسة ولكن نحن من يجلب التعاسة لانفسنا بعدم التوكل على الله في كل امورنا وبالبكاء على اطلال الماضي الذي لم يكتب لنا وتعكير جو حاضرنا بما كتب علينا والتشاؤوم من المستقبل الذي ليس في علمنا
عش حياتك يا انسان واعرف ان لك رب قد كتب لك كلما حدث وما سيحدث لك وتذكر ما ورد في الحديث القدسي ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة )
فيجب ان لا نتشائم وان نتوكل على الله في كل شئ وان ونحسن الظن بالله فهو نعم الملجأ ونعم المأمول

جميل ما سطرته هنا .. أبو فواز
المآضي ..حمل في طياته الفرح والألم .. لكن يضل ذكريات ..ولا يمكن إعادته ’’
حاضر ..لابد من أن نعيش لحظاته حتى ولو كانت حزينه بسعاده .. فهو قدرنا فلم نحزن أو حتى نيأس
ونعترض .. فعسى أن نكره شيآ وهو خير لنأ ..
المستقبل .. فهو في علم الغيب .. فليس لنا إلا أن ندعو الله أن يكون ما مضى
من حياتنا أسوأ ما فيها ..
شاكره ومقدره لسموك الكريم .. هذا الطرح المتميز كعادتك .. دوماً

تواضع قلمي امام عبارتك اختي العنود
رائع ما اختصرتي في كلماتك المميزة
جميل ان نتشارك في الطرح وننقاش بعضنا لكي نتغذي عقولنا بمثل هذا الفكر الراقي
دمتي في صحة وعافية ودام قلمك ينبوعا من ينابيع الفكر والابداع

حياتنا لوحه فنيه اشكالها القول والوانها الفعل واطارها نحن

فابدع في لوحتك فمازالت الفرشه بيدك
لاتندم ع الماضي انما عيش الحاضر ولاتخطط للمستقبل فانت لاتضمن نفسك
هل ستبقى الى ذاك الوقت ام لا
على قولتنا(الليفات مات)
أبو فواز احييك على هذا الطرح الراائع
راق لي موضوعك المبدع
كعادتك راائع بماتنتقيه ذائقتك
دمت ودام قلمك بهذا التميز
تقبل مروري...

ال الف شكر من يعالج طبيب
على كلماتك الجميلة
شرفت موضوعي بمرمرك