عدد مرات النقر : 3,016
عدد  مرات الظهور : 41,874,598 
عدد مرات النقر : 2,307
عدد  مرات الظهور : 35,184,742 منتديات طموح ديزاين
عدد مرات النقر : 6,970
عدد  مرات الظهور : 70,411,257
منتديات شبكة ابن الصحراء
عدد مرات النقر : 5,579
عدد  مرات الظهور : 59,821,691 
عدد مرات النقر : 4,032
عدد  مرات الظهور : 39,068,757 
عدد مرات النقر : 756
عدد  مرات الظهور : 33,818,692

عدد مرات النقر : 497
عدد  مرات الظهور : 35,993,3340 
عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 35,221,8387 
عدد مرات النقر : 1,129
عدد  مرات الظهور : 41,874,6122

عدد مرات النقر : 3,186
عدد  مرات الظهور : 17,873,2684 
عدد مرات النقر : 258
عدد  مرات الظهور : 15,342,426

عدد مرات النقر : 394
عدد  مرات الظهور : 9,316,624 
عدد مرات النقر : 315
عدد  مرات الظهور : 8,598,960

عدد مرات النقر : 324
عدد  مرات الظهور : 6,627,486 
عدد مرات النقر : 321
عدد  مرات الظهور : 7,350,2269
- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك |

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-13-2010
من يعالج الطبيب غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 275
 تاريخ التسجيل : Feb 2010
 فترة الأقامة : 5175 يوم
 أخر زيارة : 10-20-2012 (04:53 PM)
 المشاركات : 255 [ + ]
 التقييم : 101
 معدل التقييم : من يعالج الطبيب سمته فوق السحابمن يعالج الطبيب سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي منقود



منقود


كثيرًا ما كانتْ تُستَخدم هذه الكلمة في الماضي؛ للتعبير عمَّا لا يتقَبله العُرْف من الأفعال والأقوال، فنجد الناس يصيحون بها، فاتحي أعينهم باستنكارٍ، فاغري أفواههم بعجبٍ وغضب: "منقود"، وربما أرفقتها النِّساء بلطْم الخد، أو رفْع اليدَين، وضرْب الرأس؛ فزعًا من هول الفعل.

والمنقود هو: الشيء المخالِف للعادات والأعراف، وتُقال الكلمة بمعنى: "عيب".

يقول الشاعر منصور الرويلي:

بعض القصائد تحتوي كل منقود


وبعض القصائد ذات معنى وقيمه[1]


لقد كان الناسُ حَريصين على البُعد عن أي فعل مِن شأنه أن يعرضهم لتَلقِّي هذه الكلمة من الآخرين، خاصةً في المجتمَعات الصغيرة؛ كالقرى، أو الأحياء المتقارِبة البيوت، حيث يتعارَف فيها الجميع، فيُنكرون على بعضهم أي فعل لا يليق، أو لا يتَّفق مع العُرف، ولَم يكنْ يخالف ذاك العرف إلا الشواذ القليلون، والذين يتجنَّبهم المجتمعُ الصغير؛ خشية انتقال عدواهم إلى بقية الأفراد، فكان مَن يأتي فعلاً منكرًا يُقاطَع من قِبَل الأهالي إذا عُرض عليه الرجوع ولَم يرْجعْ عن غَيِّهِ وفِعْله، وربما "عزَّرُوه"[2] لفِعْله؛ لذلك عاشتْ تلك الأجيال في أمان - نوعًا ما - مما استشرى في المجتمعات الكبيرة الحالية، التي لَم يَعُد الجارُ فيها يعرف جاره، فلَمْ يَعُد الأفراد يستحيون من إتيان الأفعال المُخِلَّة والمخْجلة أمام الملأ، دون مراعاةٍ للذَّوْق والأدب، ولا حتى للدِّين، وصَدَق القائل: "مَن أمِن العقوبة أساء الأدَب".

وحقًّا، فقد ساء الأدب العام كثيرًا، وطالعتْنا أجيال من الشباب يسيرون شبه مكشوفي العورات، مُتَقَلِّدينَ السلاسل والقلائد والأساور كالنساء، وقد اعتلتْ رُؤُوسهم غمامات وهالات من الشعور المنكوشة الملوَّنة والمُمَوَّهة، أو استرسلت شعورهم على أمتانهم بميوعة و"غنج"، أو رُبطت بما تَربِط به الفتيات شعورهنَّ من الشرائط والخرَز، وربما ثقب أحدهم أذنَه وأنفه؛ ليعلق بها الأقراط.

شباب كالهوام، يسيرون في الأسواق دون هدَف ولا غاية، يؤذون هذا، ويُضايقون ذاك، يُلقون بالعبارات البذيئة، ويُمارسون الحركات البغيضة والإشارات الدَّنيئة دون حياء، وتَتَعالَى صرخاتُهم وضحكاتهم في كلِّ مكان، يسيرون ويخربون ويكتبون ويحطمون الممتَلكات العامَّة والخاصة، لا يسلم من أيديهم جدارٌ ولا حاوية، ولا متنَزه ولا حديقة، بل ولا عامل نظافة أو عابر في الطريق.

شباب عابثٌ لاهٍ، لا يتوَرَّع عن فعل أو قول، لا يدرون ما يفعلون؛ لأنهم فقط يُقَلِّدون، ويتَتَبَّعون ما تلقيه الحضارةُ من أوباء، نُكتتْ في عُقُولهم كالسموم، يتلَقَّوْنَها بالأيدي والأفواه، حتى أغرقتهم إلى رُؤُوسهم فيها، غير آبهين بقبول أو رفض المجتمع لما يفعلون أو يلبسون.

ومنَ الفتيات مَن اخشَوْشَنَتْ واستَرْجَلَتْ بكُلِّ ما تعنيه الكلمة، فاستمرأتْ لبس الرِّجال ومشيهم، وقصَّت شعرها كشعورهم، وتعَطَّرَت بعُطُورهم، وبدأتْ تُمارس حياتها كرجل مثلهم، فلم تَعُد تشعر بخَجَل من الاتِّصاف بهذه الصِّفة التي تُعرِّضها للَّعن والطرد من رحمة الرحمن، ومنهن مَن لَم يَعُد لها بالبيت قرار، تطوف بالأسواق والمحال والتجار، تجادل و"تفاصل"، وتأخذ وتناول، ضاقت عباءَتُها عن احتوائِها، وعلا صوتُ ضحكاتها، تجول هنا وهناك، بلا خوف ولا وَجَل، ولا ما كان يُتَوِّجُها من حياء وخَجَل.

قال - صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّ مما أدرك الناس مِن كلام النبُوة الأولى: إذا لَم تَستَحِ، فافْعل ما شئتَ))[3]، وقد فعلوا ما شاؤوا، دون رادع أو وازع.

إنَّ أكبر اللوم في رأيي يعود على الآباء، الذين لَم يحْتووا أبناءهم، ولَم يكونوا أمناء على ما استُؤْمِنُوا عليه، فضيعوا مَن يعولون ومَن تركوهم، بلا رقيب ولا حسيب، تُرَبِّيهم وسائل الإعلام الحديثة كما تشاء.

اللَّوْم لِمَن لَم يخجلوا من ظُهُور أبنائهم بهذه الأشكال المنفِّرة، وإتيانهم الأفعال المنكرة، دون أن ينكروا عليهم فِعْلهم أو ينقدوهم، وليس لأحدهم حجَّة بأنه لا يعلم بفعل ابنه؛ لأنَّ واجبه أن يعلمَ ما يفعله ابنه وابنته، وما يفكرون فيه، وما يميلون إليه، وواجبهم الأكبر زرْعُ المفاهيم والأخلاق والسلوكيَّات السليمة، وتصحيح المغلوطة والمخالفة للدِّين والعُرف، ولكن المؤسِف أنَّ الشُّعور بالعَيْب قد قلَّ، حتى في داخل البُيُوت.

والحقُّ أنَّ كثيرًا منهم يعلمون، ولكنهم "يتعامون" ويتغافَلون، والبعضُ - للأسف - قد "سدَّ أذنًا بطينٍ، وأخرى بعجينٍ"، إزاء كل ما يسمع من شجب لفعل أبنائه، والأمرُّ والأدهى والأقسى أن البعض يُشجِّع فعلهم؛ بحُجَّة مواكبة الحضارة المعاصرة، والتي بدأت رائحة نتنها تخنق البيوت، فأصبح مِن الأبناء مَن لا يحترمون آباءهم، ومن يؤذون أمهاتهم، وقلَّ التقوى في حياتهم، فلَم تَعُد لديهم أي خطوط حمراء يقفون عندها.

إنَّ الإنكار ونقْد الفعل الخاطئ والإصرار على رفْضه - يجعل في داخل نُفُوس الأبناء معيارًا لقياس الأمور، يعلمون معه أي الأمور لا يجوز الاقتراب منه، فضلاً عن ارتكابه.

إنَّ إنكار المجتمع على المخطئ هو ما يحثُّ عليه القرآن، في قول الله تعالى: ﴿ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ[4]، والمعروف ما عُرف حسنه شرعًا وعقلاً، والمنكر ما عُرف قُبحه شرعًا وعقلاً.

والفلاح الحاصل بإنكار المنكر والأمر بالمعروف هو أمرٌ يُنال في الدنيا وفي الآخرة، صلاح في الدنيا، وفوز بالجنة في الآخرة.

والأمر يبدأ أولاً من داخل البيوت التي هي لَبِنات المجتمع، ويمتد إلى كل شرائح المجتمع، فلو عُوِّد الأبناءُ الحياء، وزُرِع في نفوسِهم، لتَمَكَّن من أفعالهم، وهَذَّب سُلُوكهم؛ قال - صلى الله عليه وسلم -: ((الحياء لا يأتي إلا بِخَيْر))[5]، وإنه لَمِن أهم الخصال التي تؤدِّي إلى الاستقامة، ونبْذ المعصية، وترْك كل منكر قبيح.

فليت الأجيال تعود إلى ذلك الحياء، الذي يمنع الأبناء مِن ارتكاب أي فعلٍ منقودٍ من قبَل المجتمع، إذاً لصِرْنا بخير، وكما يقال: "كَبير الحظ مَنْ حافظ على نفسه من المنقود".



 توقيع : من يعالج الطبيب

Some people make the world SPECIAL just by being in it
Zaeem

رد مع اقتباس
قديم 06-14-2010   #2


الصورة الرمزية الذوق الرفيع
الذوق الرفيع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30
 تاريخ التسجيل :  Jan 2009
 أخر زيارة : 05-05-2017 (10:00 AM)
 المشاركات : 3,263 [ + ]
 التقييم :  1466
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: منقود



راااااااااااااااااااااااااااااائع جدا ماطرحته هنا اخي الكريم
فعلا انه لمنقود مانراه ونلاحضه من بعض الشباب هذه الايام
نسأل الله الهدايه والصلاح للجميع
بارك الله فيك اخي الغالي ( من يعالج الطبيب) سلمت يداك ونفع الله بك
لك تحياتي وتقبل مروري


 
 توقيع : الذوق الرفيع

حكاية حرف
نورتي يالغلا


رد مع اقتباس
قديم 06-17-2010   #3


الصورة الرمزية ابو غليس
ابو غليس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 33
 تاريخ التسجيل :  Jan 2009
 أخر زيارة : 02-08-2012 (11:23 PM)
 المشاركات : 228 [ + ]
 التقييم :  101
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: منقود



بارك الله فيك اخي من يعالج الطبيب

ورحم الله والديك


ثاني شيء اعتقد ان هذا نتاج للتربية

بعيداً عن المبادء الاسلامية الصحيحة نسأل الله العافية

وعلى الجميع محاربة مثل هذه الظواهر

والمسؤليه الاكبر تقع على الاهل ثم المدرسه

ومن ثم التوعيه الاعلامية

وهذه الاخيره اصلاً هي اساس البلى من البداية لانها من يروج لمثل هذه السخافات

سواً بقصد او بدون عن طريق الافلام والمسلسلات الهابطه

او عن طريق بعض الدعايات التي تحتوي مظاهر للبس والقصات والاكسسوارات



ياسيد المشكله الاكبر ان هؤلاء الشباب


ينظرون الي هذا على انه تقدم وحظارة


حتى اذا جيت تستنكر على احدهم هذا الشي ولو من باب بالتي هي احسن

يقولها لك بالعامية

انت ايش عرفك بالموضه



نسأل الله العافية


 
 توقيع : ابو غليس





رد مع اقتباس
قديم 06-20-2010   #4


الصورة الرمزية أبوفيصل
أبوفيصل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Dec 2008
 العمر : 38
 أخر زيارة : 12-14-2020 (07:40 PM)
 المشاركات : 3,987 [ + ]
 التقييم :  33699
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
إلى أحبتي أعضاء شبكة ومنتديات قبائل آل تليد
لكم شكري وعظيم امتناني وتقديري واحترامي

أبوفيصل
لوني المفضل : Gold
افتراضي رد: منقود



والأمر يبدأ أولاً من داخل البيوت التي هي لَبِنات المجتمع، ويمتد إلى كل شرائح المجتمع، فلو عُوِّد الأبناءُ الحياء، وزُرِع في نفوسِهم، لتَمَكَّن من أفعالهم، وهَذَّب سُلُوكهم؛ قال - صلى الله عليه وسلم -: ((الحياء لا يأتي إلا بِخَيْر))[5]، وإنه لَمِن أهم الخصال التي تؤدِّي إلى الاستقامة، ونبْذ المعصية، وترْك كل منكر قبيح.

فليت الأجيال تعود إلى ذلك الحياء، الذي يمنع الأبناء مِن ارتكاب أي فعلٍ منقودٍ من قبَل المجتمع، إذاً لصِرْنا بخير، وكما يقال: "كَبير الحظ مَنْ حافظ على نفسه من المنقود".


وهذه هي الزبدة من الموضوع كله ..... بارك الله فيك أخي الكريم تقبل مروري


 
 توقيع : أبوفيصل



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منقود


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:11 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافه ودعم وتطوير وحمايه من استضافة تعاون