الابتلاء وكيفية إدارته

يعبر الإنسان خلال مراحل هي مرحلة الأصلاب والأرحام والحياة الدنيا وحياة البرزخ ثم المرحلة
الأخيرة حياة الأخرة
في مرحلة الحياة الدنيا يتعرض ويتقلب بين ألم وفرح بين شدة ورخاء بين شقاء وسعادة
وهكذا هي طبيعة الحياة علو وسفل وكل شئ يحدث لك هو بقدر الله عز وجل

كيف نتعامل مع الابتلاءوالمصائب والشدائد والمحن والفتن؟

الكل يحتاج لإعداد وتدريب على (إدارة الابتلاء)

ماهي إدارة الابتلاء؟

- يهاتفك المرور ليقول لك ابنك عمل حادث ونقل إلى المستشفي في قسم الطوارئ!

-تشعر بألم بسيط وتذهب للطبيب ويقول لك بعد الفحوصات أنت مصاب بمرض السرطان!

-تذهب إلى مقر عملك وتجد قرار فصلك من العمل قد صدر!

- يتصل بك سلاح الحدود ويقول لك أنت فلان ، تقول نعم يقول لك والدك نبحث عنه في البحر
!
-في قمة الفرح وفي يوم العرس يصل نبأ موت العريس أو العروسة!

- في سكون الليل وإذ حريق يشتعل في المنزل الذي تسكن فيه!

- تصبح و تراجع البنك وتكتشف أن رصيدك النقدي قد سحب من حسابك!

- تذهب للجامعة لمعرفة نتائج تخرجك وتجد أنك راسب!

- فجأة ينقل والدك إلى المستشفى للعلاج!

- يدق الباب غريب عليك في أخر الليل ويعتقل والدك أو ابنك و لا تدري ما هي التهمة؟!

كل هذه المواقف الحزينة وغيرها من المصائب الإنسان معرض لها في لحظة دون استئذان منه!


كيف نخفف و نتعامل مع هذه الألام؟
إدارة الابتلاء تتطلب من الفرد تهيئة نفسه مسبقا للتعامل مع المواقف الموجعة والصبر عليها وتخفيف الصدمة ثم تحويلها إلى موقف مريح قد ينقلها بتوفيق الله إلى حالة من التعافي و تجاوز الأزمة ، لا تنهار لا تسقط بل تماسك وفكر في كيفية الحل الأمثل لمصيبتك، الحزن وارد الغضب مصاحب لكن إياك إياك من اليأس والقنوط وعدم فعل شئ

- تعرف لفقة الإبتلاء في الشرع الإسلامي
-ردد فورا عند وقوع المصيبة(إنا لله وإنا إليه راجعون)
- اللجو إلى الله والأستغفار والتوية والنفقة في سبيل الله
- تحلل من مظالم الناس
تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة

حماني الله وإياكم من كل مكروه وشر وبلاء

المصائب كلها لاحيله للمؤمن

إلا الصبر بل لا دواء له أنجع

من الصبر كيف لا والله تعالى

يقول في كتابه

%وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبه قالوا إنا لله وإنا
إليه راجعون%


فمهم هؤلاء الصابرون....

ولهم هذه البشرى من الله


فنحن جميعا عبيد الله وأمرنا

ومعاشنا ومماتنا بيده تعالى

نسأل الله تعالى أن يكتننا وأياكم

من عباده الصابرين والمحسنين


أنه ولي ذلك والقادر عليه



وفقك الله أخي الكريم أبو فواز

وبارك الله فيك وسدد خطاااك


ولك من جزيل الشكر والتقدير

موضوع اكثر من رائع
سلمت يمناك اخوي ابو فواز على هالطرح الجميل وسلم حضورك الرائع

تقبل خااالص تحياتي

شكرا لك ابا فواز على هذا الموضوع الرائع وبارك الله فيك

صحيح ان الانسان اي كانت مكانته لابد في اي يوم من الايام ان يواجه مثل هذه المحن والمصائب
لاكن الانسان المؤمن والصبور هو الذي يقدر يتحمل ويحتسب
ويرضي بما كتبه رب العلمين.,.,

لك تحياتي اخي الكريم

الفتى الذهبي

اضفت للموضوع لمساتك المميزة فزاد الموضوع فائدة وجمالا

لك شكري وتقديري

اخوك انا

شرفني مرورك العطر

الذوق الرفيع

اسعد متصفحي تواجدك


شكرا للجميع

موضوع في الصميم بارك الله فيك أخي الكريم وسدد خطاك

[fot1]
ابو فواز
[/fot1]
بعض النصوص تجبرك على الوقوف ذهولاً
للتأمل فيها
حضور جميل ممتع
يتميز بالدوامة التي نعيش بها
ولا نتمكن من أيقافها
أبدعت في الموضوع هذه الأحاسيس الصعبه
والتي بلا شك يمر الأنسان بمعظمها في حياته
أسعدني جداً تواجدي هنا
أشكرك أخي على هذا الطرح المميز سلمت اناملك
تقبل مروري